حكاية سموحة في 7 مواسم.. بين التألق والإخفاق
الثلاثاء 21/فبراير/2017 - 01:41 م
سليمان السيد
طباعة
يعتبر فريق سموحة، من الأندية التي حفرت اسمها من ذهب بين الكبار في الدوري المصري الممتاز، منذ صعودها من الدرجة الثانية، خاصة وأنها تمتلك إمكانيات وقدرات، جعلتها من الأندية القوية في الدوري، بجانب أنه يضم مجموعة من اللاعبين المتميزين.
واستطاع سموحة، الاستمرار في بطولة الدوري، منذ صعوده، رغم أن هناك أندية أخرى، فشلت في التحدي، وهبطت سريعًا إلى الدرجة الثانية.
ويستعرض "المواطن" في هذا التقرير مشوار سموحة منذ صعوده إلى الدوري الممتاز وحتى الآن.
رئيس نادي سموحة
يعتبر محمد فرج عامر، هو صاحب الفضل في النقلة التي حدثت لنادي سموحة، منذ رئاسته له في 1998، ليس على مستوى كرة القدم فقط، بل على جميع الأنشطة الرياضية والإجتماعية.
سموحة يصعد للدوري الممتاز
استطاع سموحة أن يصعد للدوري الممتاز، في موسم 2010-2011، بفضل مدربه مشير عثمان، ولكن لم يستمر هذا المدرب مع الفريق، حيث تم تعيين محسن صالح، مديرًا فنيًا للفريق السكندري، وضم الفريق بعض اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة، أمثال بشير التابعي، وأحمد بلال.
وبعد أول مباراة للفريق والتي خسرها أمام الانتاج الحربي بهدف نظيف، قدم محسن صالح استقالته بسبب عدم إمكانية تنسيق وقته مع عمله كمحلل للمباريات في التليفزيون المصري.
سموحة مهدد بالهبوط
في أول موسم له في الدوري، كان مهدد بالهبوط للقسم الثاني، وذلك بسبب سوء النتائج وكثرة تغيير المدربين، حيث تولى بعد محس صالح، المدرب الفرنسي باتريس نوفو ثم حمزة الجمل، ثم ميمي عبد الرازق، والذي ساهم في بقاء الفريق في الدوري، بعدما احتل المركز قبل الأخير برصيد 28 نقطة، ورغم أن هذا المركز يجعل الفريق يهبط، إلا أن اتحاد الكرة في ذلك الوقت ألغى الهبوط.
موسم 2011 -2012
تم إقالة ميمي عبد الرازق، من تدريب سموحة، وتم تعيين شوقي غريب في موسم 2011 -2012، ولكن ألغيت هذه المسابقة، بسبب أحداث ستاد بورسعيد 2012.
موسم 2012-2013
إنقسم الدوري عام 2012، إلى مجموعتين، وكان سموحة يقع في المجموعة الأولى بجانب كلا من:"الأهلي، إنبي، تليفونات بني سويف، حرس الحدود، الجونة، وادي دجلة، مصر المقاصة، غزل المحلة".
ولم يصل الفريق السكندري إلى الدورة الرباعية، حيث صاحب المركز الأول والثاني، يصعدان لهذه الدورة والتي تحدد بطل الدوري، وكان سموحة يقع في المركز الثالث برصيد 27 نقطة.
ولكن تم إلغاء هذه المسابقة للمرة الثانية، بسبب ثورة 30 يونيو.
موسم 2013-2014
قبل بداية موسم 2013-2014، تولى حمادة صدقي، تدريب سموحة خلفًا لشوقي غريب، وقاد "صدقي" الفريق لإنجاز تاريخي إذ تأهل للدورة الرباعية ونافس على لقب الدوري حتى آخر لحظة، حيث تعادل مع الأهلي الذي توج باللقب، بفارق الأهداف عنه.
ويعتبر هذا الموسم من أفضل المواسم لسموحة، إذ حصل على المركز الثاني في الدوري، كما نافس على لقب الكأس ووصل للنهائي ولكن خسره أمام الزمالك.
موسم 2014-2015
شهد موسم 2014-2015، كثرة تغيير المدربين في الفريق، حيث أقيل حمادة صدقي في أكتوبر لعام 2014، وعين الفرنسي دينيس لافاني، ولم يستمر أكثر من 3 أشهر مع الفريق، إذ تمت إقالته في يناير 2015 لسوء النتائج.
إنجاز تاريخي لسموحة
أثبت سموحة، أنه فريق كبير، خاصة بعدما تولى حلمي طولان، قيادته، ونجح في التأهل لدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا كإنجاز تاريخي، بعدما أقصى فرق أهلي طرابلس الليبي، وإنيمبا النيجيري، وليوباردز الكونجولي، ولكن كان مشوار الفريق في دور المجموعات سئ، حيث احتل المركز الرابع وخرج من البطولة، مما تسبب في حدوث مشاكل بين مجلس الإدارة وحلمي طولان، الأمر الذي جعل الأخير يقدم إستقالته، وتعيين ميمي عبد الرازق، مؤقتًا في يونيو 2015.
سموحة يتعاقد مع محمد يوسف
تعاقد نادي سموحة، مع محمد يوسف، المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، في يوليو 2015، ولكن تم توجيه الشكر له في شهر نوفمبر من نفس العام.
وأثر ذلك على الفريق، الذي أنهى الموسم في المركز العاشر برصيد 51 نقطة.
سموحة يتألق ويصعد للكونفدرالية
ظهر فريق سموحة، بشكل قوي خلال موسم 2015-2016، واستمر ميمي عبدالرازق في قيادة الفريق، حتى تم تعيين البرازيلي جورفان فييرا، لتدريب الفريق، والذي رحل بعد ذلك في شهر نوفمبر الماضي، وتعيين حلمي طولان للمرة الثانية في قيادة سموحة.
استطاع سموحة أن يحتل المركز الثالث في الدوري هذا الموسم، برصيد 55 نقطة، بجانب أنه صعد لبطولة الكونفدرالية الإفريقية.
الإطاحة بـ"طولان" وتعيين مؤمن سليمان
تم الإطاحة بحلمي طولان من تدريب سموحة، وتم تعيين مؤمن سليمان وهو المدير الفني الحالي للفريق.
ويقع الفريق السكندري في الموسم الحالي، في المركز الرابع برصيد 36 نقطة.
واستطاع سموحة، الاستمرار في بطولة الدوري، منذ صعوده، رغم أن هناك أندية أخرى، فشلت في التحدي، وهبطت سريعًا إلى الدرجة الثانية.
ويستعرض "المواطن" في هذا التقرير مشوار سموحة منذ صعوده إلى الدوري الممتاز وحتى الآن.
رئيس نادي سموحة
يعتبر محمد فرج عامر، هو صاحب الفضل في النقلة التي حدثت لنادي سموحة، منذ رئاسته له في 1998، ليس على مستوى كرة القدم فقط، بل على جميع الأنشطة الرياضية والإجتماعية.
سموحة يصعد للدوري الممتاز
استطاع سموحة أن يصعد للدوري الممتاز، في موسم 2010-2011، بفضل مدربه مشير عثمان، ولكن لم يستمر هذا المدرب مع الفريق، حيث تم تعيين محسن صالح، مديرًا فنيًا للفريق السكندري، وضم الفريق بعض اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة، أمثال بشير التابعي، وأحمد بلال.
وبعد أول مباراة للفريق والتي خسرها أمام الانتاج الحربي بهدف نظيف، قدم محسن صالح استقالته بسبب عدم إمكانية تنسيق وقته مع عمله كمحلل للمباريات في التليفزيون المصري.
سموحة مهدد بالهبوط
في أول موسم له في الدوري، كان مهدد بالهبوط للقسم الثاني، وذلك بسبب سوء النتائج وكثرة تغيير المدربين، حيث تولى بعد محس صالح، المدرب الفرنسي باتريس نوفو ثم حمزة الجمل، ثم ميمي عبد الرازق، والذي ساهم في بقاء الفريق في الدوري، بعدما احتل المركز قبل الأخير برصيد 28 نقطة، ورغم أن هذا المركز يجعل الفريق يهبط، إلا أن اتحاد الكرة في ذلك الوقت ألغى الهبوط.
موسم 2011 -2012
تم إقالة ميمي عبد الرازق، من تدريب سموحة، وتم تعيين شوقي غريب في موسم 2011 -2012، ولكن ألغيت هذه المسابقة، بسبب أحداث ستاد بورسعيد 2012.
موسم 2012-2013
إنقسم الدوري عام 2012، إلى مجموعتين، وكان سموحة يقع في المجموعة الأولى بجانب كلا من:"الأهلي، إنبي، تليفونات بني سويف، حرس الحدود، الجونة، وادي دجلة، مصر المقاصة، غزل المحلة".
ولم يصل الفريق السكندري إلى الدورة الرباعية، حيث صاحب المركز الأول والثاني، يصعدان لهذه الدورة والتي تحدد بطل الدوري، وكان سموحة يقع في المركز الثالث برصيد 27 نقطة.
ولكن تم إلغاء هذه المسابقة للمرة الثانية، بسبب ثورة 30 يونيو.
موسم 2013-2014
قبل بداية موسم 2013-2014، تولى حمادة صدقي، تدريب سموحة خلفًا لشوقي غريب، وقاد "صدقي" الفريق لإنجاز تاريخي إذ تأهل للدورة الرباعية ونافس على لقب الدوري حتى آخر لحظة، حيث تعادل مع الأهلي الذي توج باللقب، بفارق الأهداف عنه.
ويعتبر هذا الموسم من أفضل المواسم لسموحة، إذ حصل على المركز الثاني في الدوري، كما نافس على لقب الكأس ووصل للنهائي ولكن خسره أمام الزمالك.
موسم 2014-2015
شهد موسم 2014-2015، كثرة تغيير المدربين في الفريق، حيث أقيل حمادة صدقي في أكتوبر لعام 2014، وعين الفرنسي دينيس لافاني، ولم يستمر أكثر من 3 أشهر مع الفريق، إذ تمت إقالته في يناير 2015 لسوء النتائج.
إنجاز تاريخي لسموحة
أثبت سموحة، أنه فريق كبير، خاصة بعدما تولى حلمي طولان، قيادته، ونجح في التأهل لدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا كإنجاز تاريخي، بعدما أقصى فرق أهلي طرابلس الليبي، وإنيمبا النيجيري، وليوباردز الكونجولي، ولكن كان مشوار الفريق في دور المجموعات سئ، حيث احتل المركز الرابع وخرج من البطولة، مما تسبب في حدوث مشاكل بين مجلس الإدارة وحلمي طولان، الأمر الذي جعل الأخير يقدم إستقالته، وتعيين ميمي عبد الرازق، مؤقتًا في يونيو 2015.
سموحة يتعاقد مع محمد يوسف
تعاقد نادي سموحة، مع محمد يوسف، المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، في يوليو 2015، ولكن تم توجيه الشكر له في شهر نوفمبر من نفس العام.
وأثر ذلك على الفريق، الذي أنهى الموسم في المركز العاشر برصيد 51 نقطة.
سموحة يتألق ويصعد للكونفدرالية
ظهر فريق سموحة، بشكل قوي خلال موسم 2015-2016، واستمر ميمي عبدالرازق في قيادة الفريق، حتى تم تعيين البرازيلي جورفان فييرا، لتدريب الفريق، والذي رحل بعد ذلك في شهر نوفمبر الماضي، وتعيين حلمي طولان للمرة الثانية في قيادة سموحة.
استطاع سموحة أن يحتل المركز الثالث في الدوري هذا الموسم، برصيد 55 نقطة، بجانب أنه صعد لبطولة الكونفدرالية الإفريقية.
الإطاحة بـ"طولان" وتعيين مؤمن سليمان
تم الإطاحة بحلمي طولان من تدريب سموحة، وتم تعيين مؤمن سليمان وهو المدير الفني الحالي للفريق.
ويقع الفريق السكندري في الموسم الحالي، في المركز الرابع برصيد 36 نقطة.