الرقابة الإدارية بالسويس تكشف تعطل تجهيز شونه بمطاحن بسبب الاعتمادات المالية
الثلاثاء 21/فبراير/2017 - 01:19 م
مصطفى سلامة
طباعة
شن مكتب الرقابة الإدارية، حملة للوقوف على جاهزية المطاحن لاستقبال القمح وتخزينه، ووضع خطوط الإنتاج والشون، والأمن الصناعي ومستوي الانضباط بالمطاحن.
وقاد الحملة الرائد كريم الشريف عضو مكتب الرقابة الإدارية في السويس، بمشاركة مفتشي التموين، وأشرف على الحملة اللواء باسم السبكي مدير مكتب الرقابة في السويس.
وتوجهت الحملة لشركة مطاحن شرق الدلتا والمسؤول عن تغذية المخابز بمحافظة السويس، وشمال وجنوب سيناء، وبعض المناطق في قطاع شرق الدلتا.
ويضم المطحن شونتين لتخزين القمح، وكشفت الحملة أن إحداهما فقط يعمل، أما الأخرى فهى غير مجهزة ولا تصلح للتخزين، وبرر المدير المسؤول عن المطحن ذلك بأن شركة مطاحن شرق الدلتا طرحت مناقصة تقدمت لها عدة شركات لتنفيذ وتجهيز الشونة، ولم يتم صرف الاعتمادات المالية اللازمة للتنفيذ.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمطحن، 324 طنا بخطين انتاج، إلا أن القدرة الفعلية في الوقت الحالي 200 طن فقط في اليوم بسبب اجراء اعمال صيانة على الخط " سايمون" بينما يعمل الخط التركي فقط.
ولاحظت الرقابة إتباع الاشتراطات الصحية من اعمال التطهير والتبخير للأعمدة الخشبية التي توضع لتفصل بين الأرض والقمح المخزن، وذلك بالشونة المجهزة، لضمان منع وصول الرطوبة للغلال، مع اعمال التطهير والتبخير للمساحة المحيطة بها لتجنب الحشرات والقوارض.
ووقف الرقابة على مستوى الامن الصناعي، وأجرت اختبار للتأكد من سلامة خطوط الإطفاء، وطالبت مدير المطحن بمخاطبة مديرية أمن السويس رسميا لإيفاد ضابط بالدفاع المدني لوضع خطة مواجهة الحرائق، واجراء مناورة عملية وتدريب العمال على ذلك.
كما تفقده معمل المطحن، للوقوف على اختبارات القمح المورد، والدقيق والنخالة المنتجة، لمعرفة مستوي الرطوبة و"الرماد" لقياس نسبة المواد غير قابلة للاحتراق مثل "السيلكا"، بجانب اجراء اختبار للنخالة الناعمة المستخدمة في إنتاج الخبر، والخشنة المستخدمة كعلف للحيوانات.
وقاد الحملة الرائد كريم الشريف عضو مكتب الرقابة الإدارية في السويس، بمشاركة مفتشي التموين، وأشرف على الحملة اللواء باسم السبكي مدير مكتب الرقابة في السويس.
وتوجهت الحملة لشركة مطاحن شرق الدلتا والمسؤول عن تغذية المخابز بمحافظة السويس، وشمال وجنوب سيناء، وبعض المناطق في قطاع شرق الدلتا.
ويضم المطحن شونتين لتخزين القمح، وكشفت الحملة أن إحداهما فقط يعمل، أما الأخرى فهى غير مجهزة ولا تصلح للتخزين، وبرر المدير المسؤول عن المطحن ذلك بأن شركة مطاحن شرق الدلتا طرحت مناقصة تقدمت لها عدة شركات لتنفيذ وتجهيز الشونة، ولم يتم صرف الاعتمادات المالية اللازمة للتنفيذ.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمطحن، 324 طنا بخطين انتاج، إلا أن القدرة الفعلية في الوقت الحالي 200 طن فقط في اليوم بسبب اجراء اعمال صيانة على الخط " سايمون" بينما يعمل الخط التركي فقط.
ولاحظت الرقابة إتباع الاشتراطات الصحية من اعمال التطهير والتبخير للأعمدة الخشبية التي توضع لتفصل بين الأرض والقمح المخزن، وذلك بالشونة المجهزة، لضمان منع وصول الرطوبة للغلال، مع اعمال التطهير والتبخير للمساحة المحيطة بها لتجنب الحشرات والقوارض.
ووقف الرقابة على مستوى الامن الصناعي، وأجرت اختبار للتأكد من سلامة خطوط الإطفاء، وطالبت مدير المطحن بمخاطبة مديرية أمن السويس رسميا لإيفاد ضابط بالدفاع المدني لوضع خطة مواجهة الحرائق، واجراء مناورة عملية وتدريب العمال على ذلك.
كما تفقده معمل المطحن، للوقوف على اختبارات القمح المورد، والدقيق والنخالة المنتجة، لمعرفة مستوي الرطوبة و"الرماد" لقياس نسبة المواد غير قابلة للاحتراق مثل "السيلكا"، بجانب اجراء اختبار للنخالة الناعمة المستخدمة في إنتاج الخبر، والخشنة المستخدمة كعلف للحيوانات.