يتابع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، من باريس باهتمام بالغ وقلق شديد، ما تبثه وسائل الإعلام عن أحداث المنيا، بحسب ما أعلن الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف.
وأضاف شومان في تصريح له اليوم، أن الإمام الأكبر وجه بالتواصل الفوري مع كل الجهات المعنية، وتسخير كل طاقات الأزهر، وخاصة بيت العائلة واللجنة العليا للمصالحات، بالتنسيق لإنهاء الأزمة ومنع استخدامها من قبل المغرضين الذين يسعون لإحداث فتنة طائفية بالترويج لها على أنها خلاف مسيحي مسلم، وهي ليست كذلك، ولا علاقة لها بالدينين، وإنما هي خلاف بين جيران يمكن أن يقع بين أتباع الدين الواحد.
وأوضح شومان ، أن الأزهر والكنائس المصرية وثقافة المصريين حوائط صد منيعة تتحطم عليها مكائد الفاسدين، مشددًا على أن الأزهر سيتصدى بكل قوة لامتهان كرامة مسيحية أو أي مسيحي.