ضبط عاطلين قتلا عجوز"خمسيني" لرغباته الشاذة بالبراجيل
الأربعاء 22/فبراير/2017 - 03:29 م
اية محمد
طباعة
قرر رجل خمسيني من العمر، أن يبدأ طريق الشيطان، بشرب الخمر والمخدرات، وواصل طريقه مارا بالشذوذ والحرام، ولم يدرك أن ذلك الطريق يمكن فقط أن تختار بدايته، لكن النهاية لا يمكن توقعها، فلم يكن يعلم أن الحال سينتهي به قتيلًا فوق فراشه، علي يد من انتظر منهم المتعة الحرام.
ساق "حسن. م.ح" صاحب الـ53 عاما، حظه العثر أن يلتقي شابين في منطقة التحرير بالقاهرة، البعيدة عن منزله في البراجيل، ليحددهما كهدفين لميوله الشاذة، وتعرف عليهما، بعد أن تدخل لحل خلاف بينهما وبين آخرين، تبادلوا أرقام الهاتف، وأكد في نهاية لقائه علي ضرورة أن يزوراه في بيته.
لم تمر عدة أيام حتى استجاب الشابين للدعوة، بعدما حفزهم للحضور بإخبارهم أن بحوزته كمية لا بأس بها من المخدرات والخمور، وفور وصولهم لمنزله تناولوا جرعات كبيرة من المخدرات والخمر، حتى دارت برؤوسهم، وأصبحوا في حالة سكر شديد، وبدأ الرجل الخمسيني نسج خيوطه حول أحد الشابين ليمارس معه الشذوذ، لكن الأخير رفض، وشعر الشابين باشمئزاز شديد وغضبا منه لفعلته، وقررا معاقبته علي ما فعل، ومعاقبته أكثر لما أراد منهما، فاتصلا به في اليوم التالي واعتذرا من سوء الفهم الذي حدث في ليلتهم السابقة، وأخبروه عن نيتهم تكرار الزيارة اليوم، وطلبا منه تهيئة أجواء مشابهة لليلة السابقة.
أستقبل حسن، الشابين للمرة الثانية، يحدوه الأمل في الحصول علي ما يريده، لكن الشيطان خبأ له أكثر من ذلك بكثير، فبعد دخول الشابين وتناول جرعات من الخمر وتدخين الحشيش، طلبا منه الانتقال إلي غرفة النوم، توجه مسرعا إلي فراشه وتبعه ضيوفه، لكنهما بدلا من تنفيذ مراده، ضربه أحدهم بسلاح أبيض في رأسه، وقيدا يديه وقدميه، وقاما بخنقه بوسادته، حتى فارق الحياة، أكمل الضيوف جريمتهم، واستوليا علي هواتف ضحيتهم ومبلغ مالي كان بحوزته وفرا هاربين.
وفي اليوم التالي عثر الأهالي علي جثة المجني عليه، وبانتقال رجال مباحث قسم شرطة أوسيم لشقة المجني عليه بمنطقة البراجيل، عثر علي الجثة ملقاة على الفراش بغرفة النوم مقيدة اليدين والقدمين، باستخدام ملاءة السرير، ومصابا بعدة طعنات متفرقة، وتولت النيابة التحقيقات.
وبإجراء التحريات عن القتيل ومن يترددون علية، تكشفت حقائق أمام الجهات الأمنية ليتتبعا الخيوط، ويكتشفا أن وراء الواقعة،شابين ترددا عليه مؤخرا، وأمكن تحديدهما عقب إدلاء البعض بأوصافهم، وتبين إنهما، "جاسر. خ. ع"، ١٦ عام، عاطل، و"حسين.م. ح" ٢٠ عام، عاطل، وتم ضبط المتهمين.
وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات، أقرا في التحقيقات بارتكابهما الواقعة انتقاما من المجني عليه، بعدما حاول اغتصاب أحدهما وممارسة الشذوذ معه، وأنهما سرقا هواتفه ومبلغ مالي 40 جنيه، وأرشدا عن صاحب "سنترال" الذي باعا له الهواتف.
وأمرت النيابة، بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالقتل العمدي، والسرقة.
ساق "حسن. م.ح" صاحب الـ53 عاما، حظه العثر أن يلتقي شابين في منطقة التحرير بالقاهرة، البعيدة عن منزله في البراجيل، ليحددهما كهدفين لميوله الشاذة، وتعرف عليهما، بعد أن تدخل لحل خلاف بينهما وبين آخرين، تبادلوا أرقام الهاتف، وأكد في نهاية لقائه علي ضرورة أن يزوراه في بيته.
لم تمر عدة أيام حتى استجاب الشابين للدعوة، بعدما حفزهم للحضور بإخبارهم أن بحوزته كمية لا بأس بها من المخدرات والخمور، وفور وصولهم لمنزله تناولوا جرعات كبيرة من المخدرات والخمر، حتى دارت برؤوسهم، وأصبحوا في حالة سكر شديد، وبدأ الرجل الخمسيني نسج خيوطه حول أحد الشابين ليمارس معه الشذوذ، لكن الأخير رفض، وشعر الشابين باشمئزاز شديد وغضبا منه لفعلته، وقررا معاقبته علي ما فعل، ومعاقبته أكثر لما أراد منهما، فاتصلا به في اليوم التالي واعتذرا من سوء الفهم الذي حدث في ليلتهم السابقة، وأخبروه عن نيتهم تكرار الزيارة اليوم، وطلبا منه تهيئة أجواء مشابهة لليلة السابقة.
أستقبل حسن، الشابين للمرة الثانية، يحدوه الأمل في الحصول علي ما يريده، لكن الشيطان خبأ له أكثر من ذلك بكثير، فبعد دخول الشابين وتناول جرعات من الخمر وتدخين الحشيش، طلبا منه الانتقال إلي غرفة النوم، توجه مسرعا إلي فراشه وتبعه ضيوفه، لكنهما بدلا من تنفيذ مراده، ضربه أحدهم بسلاح أبيض في رأسه، وقيدا يديه وقدميه، وقاما بخنقه بوسادته، حتى فارق الحياة، أكمل الضيوف جريمتهم، واستوليا علي هواتف ضحيتهم ومبلغ مالي كان بحوزته وفرا هاربين.
وفي اليوم التالي عثر الأهالي علي جثة المجني عليه، وبانتقال رجال مباحث قسم شرطة أوسيم لشقة المجني عليه بمنطقة البراجيل، عثر علي الجثة ملقاة على الفراش بغرفة النوم مقيدة اليدين والقدمين، باستخدام ملاءة السرير، ومصابا بعدة طعنات متفرقة، وتولت النيابة التحقيقات.
وبإجراء التحريات عن القتيل ومن يترددون علية، تكشفت حقائق أمام الجهات الأمنية ليتتبعا الخيوط، ويكتشفا أن وراء الواقعة،شابين ترددا عليه مؤخرا، وأمكن تحديدهما عقب إدلاء البعض بأوصافهم، وتبين إنهما، "جاسر. خ. ع"، ١٦ عام، عاطل، و"حسين.م. ح" ٢٠ عام، عاطل، وتم ضبط المتهمين.
وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات، أقرا في التحقيقات بارتكابهما الواقعة انتقاما من المجني عليه، بعدما حاول اغتصاب أحدهما وممارسة الشذوذ معه، وأنهما سرقا هواتفه ومبلغ مالي 40 جنيه، وأرشدا عن صاحب "سنترال" الذي باعا له الهواتف.
وأمرت النيابة، بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالقتل العمدي، والسرقة.