توجه الشيخ محى الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية على رأس وفد من الأزهر والأوقاف لزيارة قرية الكرم بالمنيا، وذلك على خلفية الأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي.
وقال عفيفي : نجتمع اليوم داخل بيت من بيوت لله بعد وقوع حادث غريبة عن المجتمع المصري، البعض يخيل له أن الإسلام عبارة عن صلاة وصوم والبعض اختزل الإسلام في بعض العبارات بعيدًا عن السلوكيات ، وتساءل خلال الزيارة قائلاً: لمصلحة من تأجيج الأحداث وإشعال النار؟ .
وتابع: الإسلام لا يعترف بالفتن، ولكنه دين حضاري يعول على السلوك .
وأشار أمين عام مجمع البحوث الإسلامية إلى أن الأصل في العلاقات الإنسانية هو التعاون والتعارف لا العصبية أو الشجار، مؤكدًا أن الإسلام ليس دين شعارات، وإنما دين سلوك وانتشر بالسلوك والأخلاقيات التي أثارت فضول غير المسلمين مطالبًا بالرحمة والتواد بين الناس.