المفوضية العليا لشئون اللاجئين تطالب بفتح ممرات آمنة للفارين من الفلوجة
الجمعة 27/مايو/2016 - 02:45 م
أميرة سليمان
طباعة
طالبت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، بفتح ممرات آمنة تتيح للمدنيين العراقيين المحاصرين من قبل تنظيم داعش في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار من الخروج، وتلقي المساعدات الإغاثة.
وأشارت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمنج ، في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الجمعة، إلى أن المفوضية سترسل اليوم إغاثة طارئة إلى من تمكنوا من الهرب من المدينة، موضحة أن أكثر من 800 شخص معظمهم من المناطق النائية قد تمكنوا بالفعل من الفرار، بينما تواصل القوات الحكومية هجومها لاستعادة السيطرة على المدينة التي سيطرت عليها الجماعات المتطرفة في يناير 2014.وأكدت المتحدثة أن حوالي 50 ألف مدني عراقي لا يزالون عالقين داخل المدينة، حيث منعهم داعش من الخروج، مضيفة أن الفلوجة كانت تعاني نقصا في الغذاء، وبات سكانها يعتمدون على الأرز منتهي الصلاحية، مؤكدة أن المجاعة التي تشهدها المدينة تسببت في وفيات عديدة.
وأوضحت أن العائلات تضطر ، أيضا إلى الاعتماد على مصادر مياه غير آمنة، بما فى ذلك مياه الصرف من قنوات الري. ولا تتوفر المرافق الصحية والأدوية ما يدفع العائلات إلى استخدام الأعشاب لغرض العلاج.وقالت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين بأن الفارين من الفلوجة سيتلقون مواد إغاثية وسيتم استيعابهم في مخيم أقامته في عامرية الفلوجة، كما ستقوم المنظمة بفتح مخيمين جديدين الأسبوع المقبل في الحبانية، لاستيعاب 500 أسرة من النازحين الجدد.
وقالت المتحدثة إن عدد العائلات - التي تمكنت من الهرب من الفلوجة حتى الآن - مازال صغيرا جدا بالمقارنة بعشرات الآلاف المحاصرين، مشيرة إلى إفادات للفارين بأن نساء وأطفالا فقدوا حياتهم خلال محاولات الخروج.
وأضافت أن هذا يأتي في وقت أكدت فيه التقارير زيادة كبيرة في عدد إعدامات الرجال الذين يرفضون القتال إلى جانب داعش في الفلوجة.
وأشارت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمنج ، في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الجمعة، إلى أن المفوضية سترسل اليوم إغاثة طارئة إلى من تمكنوا من الهرب من المدينة، موضحة أن أكثر من 800 شخص معظمهم من المناطق النائية قد تمكنوا بالفعل من الفرار، بينما تواصل القوات الحكومية هجومها لاستعادة السيطرة على المدينة التي سيطرت عليها الجماعات المتطرفة في يناير 2014.وأكدت المتحدثة أن حوالي 50 ألف مدني عراقي لا يزالون عالقين داخل المدينة، حيث منعهم داعش من الخروج، مضيفة أن الفلوجة كانت تعاني نقصا في الغذاء، وبات سكانها يعتمدون على الأرز منتهي الصلاحية، مؤكدة أن المجاعة التي تشهدها المدينة تسببت في وفيات عديدة.
وأوضحت أن العائلات تضطر ، أيضا إلى الاعتماد على مصادر مياه غير آمنة، بما فى ذلك مياه الصرف من قنوات الري. ولا تتوفر المرافق الصحية والأدوية ما يدفع العائلات إلى استخدام الأعشاب لغرض العلاج.وقالت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين بأن الفارين من الفلوجة سيتلقون مواد إغاثية وسيتم استيعابهم في مخيم أقامته في عامرية الفلوجة، كما ستقوم المنظمة بفتح مخيمين جديدين الأسبوع المقبل في الحبانية، لاستيعاب 500 أسرة من النازحين الجدد.
وقالت المتحدثة إن عدد العائلات - التي تمكنت من الهرب من الفلوجة حتى الآن - مازال صغيرا جدا بالمقارنة بعشرات الآلاف المحاصرين، مشيرة إلى إفادات للفارين بأن نساء وأطفالا فقدوا حياتهم خلال محاولات الخروج.
وأضافت أن هذا يأتي في وقت أكدت فيه التقارير زيادة كبيرة في عدد إعدامات الرجال الذين يرفضون القتال إلى جانب داعش في الفلوجة.