”سياسيون” عن اعتراف ”الجارديان” بنشر أكاذيب حول مصر: الصحيفة استلمت أموال من ”الإخوان” في الخارج مقابل نشر الأكاذيب
الجمعة 27/مايو/2016 - 03:14 م
عبدالمجيد المصرى
طباعة
كثيراً ما تسعى الصحف العالمية الكبرى للوصول إلى الحقيقة عن طريق إبراز الأحداث الهامة في مختلف الدول على صفحاتها، بل ويتغنون بذلك الأمر، ولكن هذه المرة يختلف الوضع حيث خصصت صحيفة الجارديان صفحاتها للهجوم على الدولة المصرية على مدى سنوات ماضية وبخاصة في الفترة الأخيرة، قبل أن تقدم الجارديان اعتذاراً عن ما نشره مراسلها بالقاهرة، لموضوعات تخالف ما حدث من حقائق في مصر.
اعتراف الصحيفة
اعترفت صحيفة الجارديان البريطانية، إن مراسلها جوزيف مايتون والذي بدأ عملة فى القاهرة عام 2009، قام بنشر تقارير صحفية مفبركة نشرتها الجريدة على مدى سنوات قبل أن تتحقق من زيفها.
وأكدت الصحيفة، أنها قامت بحذف ما يقارب 13 موضوعاً صحفياً كتبها مايتون للجريدة ولم يمكنها التحقق من مصداقيتها.
وأوضحت الجارديان، أنها أجرت تحقيقات في مدى صحة الموضوعات التى نشرها مايتون ، في الفترة من 2009 حتى 2015م، فور معرفتها بأن المصادر أنكرت إدلاءها بأي تصريحات عن ذلك.
مطالب بشطب الموضوعات
أكد جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مراسل صحيفة الجارديان البريطانية، دائمًا ما يقوم بعمل أخبار وقصص صحفية لصالح جماعة الإخوان الإرهابية، وضد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف عودة، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، اليوم الجمعة، أنه يجب أن تقوم الصحيفة بشطب جميع الموضوعات التي كانت ضد مصر.
وتابع: المسألة الآن أصبحت بيد الجارديان، وعليها أن تقوم بعمل حملة كبيره في الصحف البريطانية بصفة عامة، من أجل توضيح كل شيء قيل خطأ عن مصر، وتوضيح الحقائق أمام العالم أجمع .
الجارديان استلمت أموال من الإخوان مقابل نشر الأكاذيب
قال عمرو عمارة، رئيس حزب العدالة الحرة ، إن صحيفة الجارديان منذ 30 يونيو وهي فقدت المصداقية ، بسبب ما تنشره من حقائق مزيفة عن مصر، مؤكداً أنها كانت موجهة من قبل تنظيم الإخوان بالخارج، بل واستلمت مقابل ما تنشره من أكاذيب حول مصر.
وأضاف عمارة، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن الأزمة ليست في مراسل أو مراسلة، ولكن الصحيفة هي من التي تقوم بفبركة الأخبار حول مصر، بل هي التي تحولت إلى جريدة مشبوهة.
وشدد رئيس حزب العدالة الحرة، على ضرورة أن تراجع الجارديان ، موقفها كمؤسسة ولا تتهم الصحفيين الصحفي والصحفيين تعمل لدى سياسة الجريدة وليس العكس.
تقديم حملة دعائية للسياحة المصرية
قال أحمد حنتيش، المتحدث الرسمي باسم حزب المحافظين، أن اعتراف صحيفة الجارديان البريطانية بوجود خطأ أمر جيد، لكن هناك جزء أهم لم تذكره الجريدة هل كانت فبركة التقرير مجرد خطأ أم بشكل متعمد لصالح أشخاص أو جماعات.
وأضاف حنتيش، في تصريح خاص لـ «حق المواطن»، أن اعتذار الغارديان سيفتح الباب أمام جرائد أخرى عالمية بمراجعة إجراءات اختيار وتعيين مراسليهم في مصر.
وطالب المتحدث الرسمي باسم حزب المحافظين، الدولة المصرية متمثلة في وزارة الخارجية، أن تستثمر هذا الاعتذار على سبيل المثال أن تقدم الجارديان حملة دعائية للسياحة المصرية كاعتراف بالخطأ.
اعتراف الصحيفة
اعترفت صحيفة الجارديان البريطانية، إن مراسلها جوزيف مايتون والذي بدأ عملة فى القاهرة عام 2009، قام بنشر تقارير صحفية مفبركة نشرتها الجريدة على مدى سنوات قبل أن تتحقق من زيفها.
وأكدت الصحيفة، أنها قامت بحذف ما يقارب 13 موضوعاً صحفياً كتبها مايتون للجريدة ولم يمكنها التحقق من مصداقيتها.
وأوضحت الجارديان، أنها أجرت تحقيقات في مدى صحة الموضوعات التى نشرها مايتون ، في الفترة من 2009 حتى 2015م، فور معرفتها بأن المصادر أنكرت إدلاءها بأي تصريحات عن ذلك.
مطالب بشطب الموضوعات
أكد جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مراسل صحيفة الجارديان البريطانية، دائمًا ما يقوم بعمل أخبار وقصص صحفية لصالح جماعة الإخوان الإرهابية، وضد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف عودة، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، اليوم الجمعة، أنه يجب أن تقوم الصحيفة بشطب جميع الموضوعات التي كانت ضد مصر.
وتابع: المسألة الآن أصبحت بيد الجارديان، وعليها أن تقوم بعمل حملة كبيره في الصحف البريطانية بصفة عامة، من أجل توضيح كل شيء قيل خطأ عن مصر، وتوضيح الحقائق أمام العالم أجمع .
الجارديان استلمت أموال من الإخوان مقابل نشر الأكاذيب
قال عمرو عمارة، رئيس حزب العدالة الحرة ، إن صحيفة الجارديان منذ 30 يونيو وهي فقدت المصداقية ، بسبب ما تنشره من حقائق مزيفة عن مصر، مؤكداً أنها كانت موجهة من قبل تنظيم الإخوان بالخارج، بل واستلمت مقابل ما تنشره من أكاذيب حول مصر.
وأضاف عمارة، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن الأزمة ليست في مراسل أو مراسلة، ولكن الصحيفة هي من التي تقوم بفبركة الأخبار حول مصر، بل هي التي تحولت إلى جريدة مشبوهة.
وشدد رئيس حزب العدالة الحرة، على ضرورة أن تراجع الجارديان ، موقفها كمؤسسة ولا تتهم الصحفيين الصحفي والصحفيين تعمل لدى سياسة الجريدة وليس العكس.
تقديم حملة دعائية للسياحة المصرية
قال أحمد حنتيش، المتحدث الرسمي باسم حزب المحافظين، أن اعتراف صحيفة الجارديان البريطانية بوجود خطأ أمر جيد، لكن هناك جزء أهم لم تذكره الجريدة هل كانت فبركة التقرير مجرد خطأ أم بشكل متعمد لصالح أشخاص أو جماعات.
وأضاف حنتيش، في تصريح خاص لـ «حق المواطن»، أن اعتذار الغارديان سيفتح الباب أمام جرائد أخرى عالمية بمراجعة إجراءات اختيار وتعيين مراسليهم في مصر.
وطالب المتحدث الرسمي باسم حزب المحافظين، الدولة المصرية متمثلة في وزارة الخارجية، أن تستثمر هذا الاعتذار على سبيل المثال أن تقدم الجارديان حملة دعائية للسياحة المصرية كاعتراف بالخطأ.