بالمستندات.. تفاصيل انتقام محامي سلفي من والده بخلع أمه دون علمه
الخميس 23/فبراير/2017 - 11:22 م
سامح حسن
طباعة
أقدم محامي على الحصول على حكم من محكمة الأسرة بخلع أمه من والده دون علم الأب محتالا بالقانون واستغلال معرفته به كمحامي لينتقم منه على أثر خلافات سياسية.
بدأت ملابسات الواقعة بعد ثورة 2011 بعد أن اجتمع عدد من العاملين بمجال المعمار، وعمال البناء بعم ممدوح صابر، باعتباره من أشهر وأقدم العاملين بمجال المعمار والسيراميك وطلبوا منه تدشين نقابة تحميهم وتجمعهم تحت مظلة نقابية، وتكون لسان حق لطلباتهم تجاه الجهات المعنية بديلا من كونهم عمال باليومية، وبالفعل تم إنشاء أول نقابة لعمال بناء المعمار وكان نقيبها ممدوح صابر وكان لديه 6 من الأبناء أكبرهم بكلية الحقوق وانجرف إلى التيار الإسلامي المتشدد تحت مظلة التبليغ والدعوة، ومن هنا بدأت تخوفات الأب عن نجله من الإنغراس في طريق مظلم متشدد، وبالفعل لم يمضي الوقت الطويل وانكشف ما كان يخاف على نجله من الوقوع فيه حيث كانت بداية انتخابات مجلس الشورى لعام2011 وتم ضم ممدوح صابر نقيب عمال البناء الى قائمة الحزب الاشتراكي لخوض الانتخابات عن دائرة جنوب الجيزة، حينها وقف لها ابنه البكري أحمد ممدوح صابر ونعته بالكفر لانتمائه لحزب اشتراكي يكفر هو وتياره المتشدد الذي ينتمي له بل وزاد في كونه يرغب في تقديم شقيقته الصغرى ذات 17 ربيعا كزوجه لأحد مرافقيه بالتيار الإسلامي المتشدد ولكن الأب لم يحتمل ورفض، وقام بتوبيخه وتوجهه إلى شيوخ تياره وأتهمهم بإفساد فكر وأفكار نجله، وكانت تلك الضغائن التي حملها الإبن بداخله تجاه والده وظل متريث لانتهاز أدنى فرصة للانتقام، ولم تثنيه كل الطرق التي اتبعها الوالد عن ترك تياره ولا أفكاره، وتخرج الابن وأصبح محامي وساعده الأب في تدشين مكتب للمحاماة بجوار سكنه وساعده في الزواج.
وكطبيعة كل شيء " دوام الحال من المحال " تدهورت صحة الأب ممدوح وخضع لإجراء جراحة قلب مفتوح لم يستطع بعدها العمل وأصبح ضريح الفراش، هنا ظهرت الضغائن المكبوتة داخل صدر المحامي الشاب لوالده فاقنع أمه وأخواته للذهاب معه إلى منزله تاركين الأب المريض برفقة ابنته الصغرى الطالبة الجامعية.
ومرت الأيام دون السؤال عن المريض الضريح الفراش والذي انهك صحته على تربية راجلان محاميان، وأربعة بنات تمت زيجتهم ولم يبقى له من المقدرة الصحية لعلاج نفسه ورعاية ابنته الجامعية، حينها قرر الأب أن من حقه أن يتم الانفاق عليه في مرضه وشيخوخته من نجله المحامي فأقام دعوى نفقة أقارب على نجله المحامي، وأثناء امتثاله أمام هيئة القضاء في مواجهة نجله المحامي للمطالبة بنفقة الرعاية، أطلق نجله المحامي على مسامعه أمام القاضي فاجعة بأن والده ينتقم منه بدعوى النفقة لأنه والدته حصلت على حكم في قضية خلع ضد والده، حينها كاد الأب أن يتوقف قلبه المصاب من صدمة معرفته بخلع زوجته دون معرفته وتلاشت من ذاكرته دعوى النفقة وشغل ذهنه كيفية خلع زوجته دون إعلامه من القضاء، فبدأ رحلة البحث واكتشف استغلال نجله مهنته المحاماة وتلاعبه بالمخالفة بالقانون وأقام دعوى خلع لوالدته تحت رقم 2308 لسنة 2014 أسرة بولاق الدكرور وتلاعب بإعلانات المحضرين بوضع عنوانه هو على إنه عنوان والده حتى لا يتم إعلامه بدعوى الخلع وعلى الرغم من حيازته على توكيل قضايا من والده منذ عام 2013، وبذلك أصبح المحامي وكيل للأم والأب في نفس الوقت بما يخالف إجراءات التقاضي بالإضافة لتدوينه بعنوان والده بتعمد الخطأ، ولان قضايا الخلع هي درجه واحدة من التقاضي أسرع الأب برفع دعوى بطلان حكم الخلع وقدم كافة الأدلة التي تدعم البطلان ولكن دون جدوى.
وقدم شكوى ضد نجله بنقابة المحاميين فرع الجيزة تحت رقم 251 لسنة 2015 لتدليس الابن المحامي وتلاعبه بالمخالفة للقانون ضد والده وتم تتداول الشكوى بالنقابة الفرعية بالجيزة لمدة عام كامل انتهت بحفظ التحقيق فيها بعد أن أخبر مجموعة من المحاميين، الأب بأن النقابة لا تقف ضد أعضاءها ولا تتخذ إجراء بالإدانة ضدهم.
ممدوح الاب المكلوم عبر عن حسرته تجاه عقوق نجله المحامي واستغلاله معرفة للقانون وتلاعبه والتدليس ضده وطالب بنظرة عطف من الجهات المعنية تجاه أب أنفق شبابه وعمره وصحته في تكوين أسرة وجاء فلذة كبده بأفكاره المتطرفة وتلاعبه بالقوانين بتفتيتها وهو في أحلك الظروف الصحية والمعيشية لوجود أسرته بجواره وهو يعاني صراعه مع المرض.
وطالب محافظ الجيزة بالسماح له بالموافقة على ترخيص كشك بالمحافظة لاكتساب قوت يومه ليستطيع التعايش مع مصاريف مرضه وانفاقه على ابنته الجامعية ومتطلبات الحياة، وطالب في نهاية كلامه من سامح عاشور نقيب المحاميين بضرورة البت في شكواه ضد نجله المحامي وما فعله من تدليس بمهنة المحاماة ضد اقرب ما له ألا وهو والده.
بدأت ملابسات الواقعة بعد ثورة 2011 بعد أن اجتمع عدد من العاملين بمجال المعمار، وعمال البناء بعم ممدوح صابر، باعتباره من أشهر وأقدم العاملين بمجال المعمار والسيراميك وطلبوا منه تدشين نقابة تحميهم وتجمعهم تحت مظلة نقابية، وتكون لسان حق لطلباتهم تجاه الجهات المعنية بديلا من كونهم عمال باليومية، وبالفعل تم إنشاء أول نقابة لعمال بناء المعمار وكان نقيبها ممدوح صابر وكان لديه 6 من الأبناء أكبرهم بكلية الحقوق وانجرف إلى التيار الإسلامي المتشدد تحت مظلة التبليغ والدعوة، ومن هنا بدأت تخوفات الأب عن نجله من الإنغراس في طريق مظلم متشدد، وبالفعل لم يمضي الوقت الطويل وانكشف ما كان يخاف على نجله من الوقوع فيه حيث كانت بداية انتخابات مجلس الشورى لعام2011 وتم ضم ممدوح صابر نقيب عمال البناء الى قائمة الحزب الاشتراكي لخوض الانتخابات عن دائرة جنوب الجيزة، حينها وقف لها ابنه البكري أحمد ممدوح صابر ونعته بالكفر لانتمائه لحزب اشتراكي يكفر هو وتياره المتشدد الذي ينتمي له بل وزاد في كونه يرغب في تقديم شقيقته الصغرى ذات 17 ربيعا كزوجه لأحد مرافقيه بالتيار الإسلامي المتشدد ولكن الأب لم يحتمل ورفض، وقام بتوبيخه وتوجهه إلى شيوخ تياره وأتهمهم بإفساد فكر وأفكار نجله، وكانت تلك الضغائن التي حملها الإبن بداخله تجاه والده وظل متريث لانتهاز أدنى فرصة للانتقام، ولم تثنيه كل الطرق التي اتبعها الوالد عن ترك تياره ولا أفكاره، وتخرج الابن وأصبح محامي وساعده الأب في تدشين مكتب للمحاماة بجوار سكنه وساعده في الزواج.
وكطبيعة كل شيء " دوام الحال من المحال " تدهورت صحة الأب ممدوح وخضع لإجراء جراحة قلب مفتوح لم يستطع بعدها العمل وأصبح ضريح الفراش، هنا ظهرت الضغائن المكبوتة داخل صدر المحامي الشاب لوالده فاقنع أمه وأخواته للذهاب معه إلى منزله تاركين الأب المريض برفقة ابنته الصغرى الطالبة الجامعية.
ومرت الأيام دون السؤال عن المريض الضريح الفراش والذي انهك صحته على تربية راجلان محاميان، وأربعة بنات تمت زيجتهم ولم يبقى له من المقدرة الصحية لعلاج نفسه ورعاية ابنته الجامعية، حينها قرر الأب أن من حقه أن يتم الانفاق عليه في مرضه وشيخوخته من نجله المحامي فأقام دعوى نفقة أقارب على نجله المحامي، وأثناء امتثاله أمام هيئة القضاء في مواجهة نجله المحامي للمطالبة بنفقة الرعاية، أطلق نجله المحامي على مسامعه أمام القاضي فاجعة بأن والده ينتقم منه بدعوى النفقة لأنه والدته حصلت على حكم في قضية خلع ضد والده، حينها كاد الأب أن يتوقف قلبه المصاب من صدمة معرفته بخلع زوجته دون معرفته وتلاشت من ذاكرته دعوى النفقة وشغل ذهنه كيفية خلع زوجته دون إعلامه من القضاء، فبدأ رحلة البحث واكتشف استغلال نجله مهنته المحاماة وتلاعبه بالمخالفة بالقانون وأقام دعوى خلع لوالدته تحت رقم 2308 لسنة 2014 أسرة بولاق الدكرور وتلاعب بإعلانات المحضرين بوضع عنوانه هو على إنه عنوان والده حتى لا يتم إعلامه بدعوى الخلع وعلى الرغم من حيازته على توكيل قضايا من والده منذ عام 2013، وبذلك أصبح المحامي وكيل للأم والأب في نفس الوقت بما يخالف إجراءات التقاضي بالإضافة لتدوينه بعنوان والده بتعمد الخطأ، ولان قضايا الخلع هي درجه واحدة من التقاضي أسرع الأب برفع دعوى بطلان حكم الخلع وقدم كافة الأدلة التي تدعم البطلان ولكن دون جدوى.
وقدم شكوى ضد نجله بنقابة المحاميين فرع الجيزة تحت رقم 251 لسنة 2015 لتدليس الابن المحامي وتلاعبه بالمخالفة للقانون ضد والده وتم تتداول الشكوى بالنقابة الفرعية بالجيزة لمدة عام كامل انتهت بحفظ التحقيق فيها بعد أن أخبر مجموعة من المحاميين، الأب بأن النقابة لا تقف ضد أعضاءها ولا تتخذ إجراء بالإدانة ضدهم.
ممدوح الاب المكلوم عبر عن حسرته تجاه عقوق نجله المحامي واستغلاله معرفة للقانون وتلاعبه والتدليس ضده وطالب بنظرة عطف من الجهات المعنية تجاه أب أنفق شبابه وعمره وصحته في تكوين أسرة وجاء فلذة كبده بأفكاره المتطرفة وتلاعبه بالقوانين بتفتيتها وهو في أحلك الظروف الصحية والمعيشية لوجود أسرته بجواره وهو يعاني صراعه مع المرض.
وطالب محافظ الجيزة بالسماح له بالموافقة على ترخيص كشك بالمحافظة لاكتساب قوت يومه ليستطيع التعايش مع مصاريف مرضه وانفاقه على ابنته الجامعية ومتطلبات الحياة، وطالب في نهاية كلامه من سامح عاشور نقيب المحاميين بضرورة البت في شكواه ضد نجله المحامي وما فعله من تدليس بمهنة المحاماة ضد اقرب ما له ألا وهو والده.