تشكيل عصابي يستخدم "الميكروباص" وسيلة لسرقة الركاب بالسلام
الجمعة 24/فبراير/2017 - 04:16 م
الزهراء رشوان
طباعة
مزيج من المشاعر المتأرجة ما بين الضحك الهستيرى والخوف المميت تثيرها تفاصيل تلك الواقعة، والتى ربما تكون جديدة من نوعها وتتمثل فى اتخاذ تشكيل عصابى بالسلام من "الميكروباص" وهو الأمر الذى لا غنى عنه للجميع، حيث يستقله الغالبية العظمى من المواطنين دون أدنى شك أو خوف سوى من وقوع بعض حوادث الطرق على أسوء تقدير، أصبح بعد ذلك وسيلة لاصطياد الركاب وتجريدهم من جميع ما يملكون تحت تهديد السلاح ثم القذف بهم خارجه ليلاقى حتفهم ومصيرهم الأسود كل على قدر رد فعله تجاه الموقف ودرجة مقاومته.
ونجحت الأجهزة الأمنية التابعة لقسم شرطة السلام فى عرقلة نشاط ذلك التشكيل الإجرامى والقبض على 3 عناصر منهم.
وتبدأ الواقعة حينما استقل شخصا كان يقف على الطريق الدائرى ميكروباصا فى اتجاهه نحو منزله بمنطقة أبو النمرس، اتخذ الراكب من الكنبة الوسطى مقعدا له وكان يجلس أمامه شخصان وخلفه أيضا شخصان.
وعقب مرور لحظات من استقلاله للميكروباص فوجئ الراكب بقيام شخص ممن بالخلف يطوقه بالكوفية التى كان يرتديها محاولا خنقه ثم أمره أن يخرج جميع الأموال التى معه، يظن الرجل أن السائق والراكبين الأماميين سيقومان بنجدته من اللصين الخلفيين فاستنجد بهم أن يزيحوا عنه ويعينوه فى التخلص منهما ولكن كشرا له هما الآخرين عن انيابهم حيث أخرج احدهما مطواة كانت معه وأصابه بمنطقة اليد، أمره بسرعة إخراج الأموال التى بحوزته.. لم يجد الرجل بدا سوى الاستغاثة ببعض مستقلى السيارات الأخرى وذلك قبل أن يتفاجأ بوضع سلاحا ناريا على رأسه من أحد الأشخاص بالخلف قائلا لبقية العصابة: "أديله طلقة وأموته".
ليأتى دور السائق فى حسم الخلاف وتهدئة التفوس وينطلق بالقول الفصل: "أنا مش عايز دم قلبوه واضربوه لغاية لما يدوخ وبعدين ارموه من فوق الكوبرى".
وبالفعل نفذوا جزء من تعليمات السائق فقاموا بتقليبه واستولوا منه على مبلغ 5 آلاف جنية كانت معه وهاتفه المحمول ثم رموه بأحد المناطق وفروا هاربين ولكن ما هى إلا ساعات قليلة من وقوع تلك الحادثة حتى سقطوا فى قبضة رجال الأمن وتم القبض على 3 أفراد منهم ليتم إحالتهم إلى النيابة لتتولى التحقيق تحت إشراف المستشار ابراهيم صالح المحامى العام لنيابات شرق القاهرة.
وتعود الواقعة حينما تلقى قسم شرطة السلام اتصالا من صاحب أحد متاجر الهواتف المحمولة وقال فيه أنه فوجئ بثلاث أشخاص يعرضون عليه مجموعة من الهواتف المحمولة الحديثة وذات السعر المرتفع للبيع بسعر بخث لا يتناسب مع سعرها الحقيقى ما دفعه للشك فيهم.
وأخطر اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة اللواء خالد عبد العام مساعد الوزير لقطاع الأمن والذى أمر بسرعة تشكيل فريق بحث للكشف عن الجناة.
وبانتقال قوات الأمن بالسلام لمحل البلاغ والمتابعة مع صاحب متجر الهواتف تم التوصل إلى المتهمين حال تواجدهم أمام المحل وبمجرد شعورهم بوجود الشرطة بدا عليهم القلق وحاولوا الهرب خلسة، ولكن قوات الأمن فاجئتهم واحكمت سيطرتها عليهم بعد مقاومة شرسة منهم وتم ضبطهم وبالتفتيش عثر بحوزتهم عدد كبير من الهواتف المحمولة وبالاتصال على شخص مسجل على أحد تلك الهواتف، تبين أن هذا الهاتف مسروق وأن صاحبه تعرض للسرقة حال استقلاله لسيارة ميكروباص، وتم عن طريقه التوصل لصاحب الهاتف وطلب منه الحضور للقسم بعد ابلاغه بضبط الجناة الذين سرقوه.
وبمناقشة أحد المتهمين من قبل قوات الأمن، اعترف بالسرقة وأنهم يقومون باستغلال الميكروباص الخاص بأحدهم فى اصطياد الزبائن وسرقتهم وأنهم سبق لهم تكرار نفس الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 1998 جنح السلام لسنة 2017 احيل إلى النيابة لتتولى التحقيق بمعرفة محمد الغزيرى وكيل النائب العام وبرئاسة المستشار وائل مهدى وسكرتارية سعيد حمد الله.
ونجحت الأجهزة الأمنية التابعة لقسم شرطة السلام فى عرقلة نشاط ذلك التشكيل الإجرامى والقبض على 3 عناصر منهم.
وتبدأ الواقعة حينما استقل شخصا كان يقف على الطريق الدائرى ميكروباصا فى اتجاهه نحو منزله بمنطقة أبو النمرس، اتخذ الراكب من الكنبة الوسطى مقعدا له وكان يجلس أمامه شخصان وخلفه أيضا شخصان.
وعقب مرور لحظات من استقلاله للميكروباص فوجئ الراكب بقيام شخص ممن بالخلف يطوقه بالكوفية التى كان يرتديها محاولا خنقه ثم أمره أن يخرج جميع الأموال التى معه، يظن الرجل أن السائق والراكبين الأماميين سيقومان بنجدته من اللصين الخلفيين فاستنجد بهم أن يزيحوا عنه ويعينوه فى التخلص منهما ولكن كشرا له هما الآخرين عن انيابهم حيث أخرج احدهما مطواة كانت معه وأصابه بمنطقة اليد، أمره بسرعة إخراج الأموال التى بحوزته.. لم يجد الرجل بدا سوى الاستغاثة ببعض مستقلى السيارات الأخرى وذلك قبل أن يتفاجأ بوضع سلاحا ناريا على رأسه من أحد الأشخاص بالخلف قائلا لبقية العصابة: "أديله طلقة وأموته".
ليأتى دور السائق فى حسم الخلاف وتهدئة التفوس وينطلق بالقول الفصل: "أنا مش عايز دم قلبوه واضربوه لغاية لما يدوخ وبعدين ارموه من فوق الكوبرى".
وبالفعل نفذوا جزء من تعليمات السائق فقاموا بتقليبه واستولوا منه على مبلغ 5 آلاف جنية كانت معه وهاتفه المحمول ثم رموه بأحد المناطق وفروا هاربين ولكن ما هى إلا ساعات قليلة من وقوع تلك الحادثة حتى سقطوا فى قبضة رجال الأمن وتم القبض على 3 أفراد منهم ليتم إحالتهم إلى النيابة لتتولى التحقيق تحت إشراف المستشار ابراهيم صالح المحامى العام لنيابات شرق القاهرة.
وتعود الواقعة حينما تلقى قسم شرطة السلام اتصالا من صاحب أحد متاجر الهواتف المحمولة وقال فيه أنه فوجئ بثلاث أشخاص يعرضون عليه مجموعة من الهواتف المحمولة الحديثة وذات السعر المرتفع للبيع بسعر بخث لا يتناسب مع سعرها الحقيقى ما دفعه للشك فيهم.
وأخطر اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة اللواء خالد عبد العام مساعد الوزير لقطاع الأمن والذى أمر بسرعة تشكيل فريق بحث للكشف عن الجناة.
وبانتقال قوات الأمن بالسلام لمحل البلاغ والمتابعة مع صاحب متجر الهواتف تم التوصل إلى المتهمين حال تواجدهم أمام المحل وبمجرد شعورهم بوجود الشرطة بدا عليهم القلق وحاولوا الهرب خلسة، ولكن قوات الأمن فاجئتهم واحكمت سيطرتها عليهم بعد مقاومة شرسة منهم وتم ضبطهم وبالتفتيش عثر بحوزتهم عدد كبير من الهواتف المحمولة وبالاتصال على شخص مسجل على أحد تلك الهواتف، تبين أن هذا الهاتف مسروق وأن صاحبه تعرض للسرقة حال استقلاله لسيارة ميكروباص، وتم عن طريقه التوصل لصاحب الهاتف وطلب منه الحضور للقسم بعد ابلاغه بضبط الجناة الذين سرقوه.
وبمناقشة أحد المتهمين من قبل قوات الأمن، اعترف بالسرقة وأنهم يقومون باستغلال الميكروباص الخاص بأحدهم فى اصطياد الزبائن وسرقتهم وأنهم سبق لهم تكرار نفس الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 1998 جنح السلام لسنة 2017 احيل إلى النيابة لتتولى التحقيق بمعرفة محمد الغزيرى وكيل النائب العام وبرئاسة المستشار وائل مهدى وسكرتارية سعيد حمد الله.