قبل "رانييري".. ثلاثة مدربين كبار تمت إقالتهم بطرق سيئة
السبت 25/فبراير/2017 - 04:29 م
محمد حسانين
طباعة
نعم كرة القدم لا تعترف إلا بالنتائج، والأرقام والبطولات، ودائمًا ما تسعى الأندية في أنحاء العالم، إلى صناعة الأمجاد والتاريخ ولعل أهم عوامل النجاح والفوز بالبطولات هو العنصر البشري والعقل المدبر والقوى المحركة الأولى للاعبين داخل الملعب، وهو المدير الفني، ولكن الوضع كان مختلف مع ليستر سيتي الذي لم يكن من ضمن مرشحي الفوز بالدوري الإنجليزي والذي يعد أقوي دوري في العالم فالإمكانيات التي كانت تمتلكها ليستر لا تقارن بإمكانيات كبار إنجلترا مثل اليونايتد واليستي أو تشيلسي والأرسنال، ولكن وسط كل هذا استطاع الإيطالي كلاوديو رانييري العمل على حسب الإمكانيات المتاحة لديه وحقق ما لا سوف يحققه مدرب آخر، بالرغم من عدم وجود مستحيلات في كرة القدم.
إقالة "رانييري"، آثرت بشكل كبير في جميع الأوساط الرياضية العالمية والسؤال كان، كيف يتم إقالة مدرب صنع تاريخًا وفاز بالدوري الإنجليزي بإمكانيات فريق سعر لاعبيه لا يتعدى 150 مليون يورو؟
وفي هذا التقرير تبرز "المواطن" ثلاثة مدربين كبار تمت إقالتهم بطرق سيئة.
1- مارتن يول:
جاء قرار إقالة الهولندي مارتن يول الذي كان يتولي تدريب توتنهام في الفترة ما بين 2004 حتى 2007 بقرار إقالته من تدريب الفريق بين شوطي مباراة توتنهام وخيتافى الإسباني ببطولة الدوري الأوروبي حيث قام صديق مقرب من المدرب الهولندي بإرسال رسالة نصيه تفيد أنه تم إقالته والمدرب الإسباني خواندى راموس، سيتولي تدريب الفريق خلفًا له وبالفعل تمت إقالته.
2- كارلو أنشيلوتي:
بعد تحقيقه لبطولتي الدوري والكأس في الموسم الأول له مع تشيلسى 2009 – 2010، قام إبراموفيتش بالإطاحة به في الموسم التالي نتيجة فشله في الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي بعد خسارته أمام ايفرتون بهدف نظيف وتم إبلاغ أنشيلوتي بقرار الإقالة من قبل رون جورلاى، الرئيس التنفيذي للبلوز في نفق الملعب وأخبره بالاستغناء عنه وهو الأمر الذي قابله الإيطالي بصدر رحب وأكد علي سعادته بالفترة التي قضاها مع الفريق.
3- نايجل أدكنز:
جاء قرار إقالة نايجل أدكنز مدرب ساوثهامبتون السابق من خلال التلفزيون عبرة نشرة الأخبار، وأن المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو هو من جاء خلفا له، وهو ما تسبب في صدمة للمدرب الذي كان محبوبًا من اللاعبين جدًا وكانوا يعتبروه أخا أكبر لهم.
إقالة "رانييري"، آثرت بشكل كبير في جميع الأوساط الرياضية العالمية والسؤال كان، كيف يتم إقالة مدرب صنع تاريخًا وفاز بالدوري الإنجليزي بإمكانيات فريق سعر لاعبيه لا يتعدى 150 مليون يورو؟
وفي هذا التقرير تبرز "المواطن" ثلاثة مدربين كبار تمت إقالتهم بطرق سيئة.
1- مارتن يول:
جاء قرار إقالة الهولندي مارتن يول الذي كان يتولي تدريب توتنهام في الفترة ما بين 2004 حتى 2007 بقرار إقالته من تدريب الفريق بين شوطي مباراة توتنهام وخيتافى الإسباني ببطولة الدوري الأوروبي حيث قام صديق مقرب من المدرب الهولندي بإرسال رسالة نصيه تفيد أنه تم إقالته والمدرب الإسباني خواندى راموس، سيتولي تدريب الفريق خلفًا له وبالفعل تمت إقالته.
2- كارلو أنشيلوتي:
بعد تحقيقه لبطولتي الدوري والكأس في الموسم الأول له مع تشيلسى 2009 – 2010، قام إبراموفيتش بالإطاحة به في الموسم التالي نتيجة فشله في الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي بعد خسارته أمام ايفرتون بهدف نظيف وتم إبلاغ أنشيلوتي بقرار الإقالة من قبل رون جورلاى، الرئيس التنفيذي للبلوز في نفق الملعب وأخبره بالاستغناء عنه وهو الأمر الذي قابله الإيطالي بصدر رحب وأكد علي سعادته بالفترة التي قضاها مع الفريق.
3- نايجل أدكنز:
جاء قرار إقالة نايجل أدكنز مدرب ساوثهامبتون السابق من خلال التلفزيون عبرة نشرة الأخبار، وأن المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو هو من جاء خلفا له، وهو ما تسبب في صدمة للمدرب الذي كان محبوبًا من اللاعبين جدًا وكانوا يعتبروه أخا أكبر لهم.