ابتكر بعض اللصوص طرقًا وحيلًا لا تخطر على بال أحدٍ، في سبيل الوصول إلي ضحاياهم والإستيلاء على أغراضهم وأموالهم، فبعد أن كانت اعتداءاتهم على الأشخاص في الطرقات والشوارع العامة، فالتطور الإجرامي مع الوقت استحدث أدوات وآليات جديدة، وأصبحوا يصلون إلى البيوت معتمدين على النساء، ليسلبوا ضحاياهم كل ما يملكون في عقر دارهم، حيث وقع بعضهم فريسة سهلة لهؤلاء المحتالين، فيما فطن البعض الآخر لحيلهم ونجوا من قبضتهم بإعجوبة.

وبحسب رواية أشخاصًا تعرضوا لمثل هذا النوع من السرقة، لاسيما علي مواقع التواصل الإجتماعي الـ"فيس بوك"،أكدوا أن من يقوم بهذه الأفعال أفرادًا لا يسرقون لقلة الحاجة أوالوضع الإقتصادي السيء، بل إناس أمتهنوا سرقة البيوت واتقنوها، ويلجأؤن لإستخدام معدات يتم شراؤها لهدف السرقة.

ووفقا لرواية السيدة" ص. إ"، فإن إحدى السيدات منذ فترة قريبة، كانت حديثة عهد بالزواج، ولم تكمل شهرين في منطقة سكنية جديدة، وطرق منزلها شخصًا، أدعى انه من شركة الغاز، وردت عليه بأنهم قد دفعوا الفاتورة منذ فترة، فطلب قراءة العداد، وبعد أن فتحت له الباب، أخرج مطواة من جيبه، وتحصل على ذهبها والأموال الموجودة في البيت بالكامل.

وقالت السيدة "م.س" والتى تسكن بحي المعادي:"من فترة دخل حد في وقت الظهر تقريبًا، وقال إنه محصل الكهرباء على الرغم من أننا بنكون عارفين المحصل بيجي في أوقات معينة، وإحنا بنكون عارفين قبلها ومواعيده ثابتة، فأحست من كلامه أنه نصاب، واتصلت بزوجها، وأبلغ القسم وتعاملوا معه".