خالد عبد العزيز، أحد أبناء نادي الصيد المصري.. أعلن من قبل انحيازه لتطبيق بند الـ 8 سنوات، مؤكدًا إنه رحب بتطبيقه على نفسه، عندما كان عضوا بمجلس إدارة نادي الصيد.. يهتم كثيرا بالمشروعات القومية، ومنها الملاعب المفتوحة ومراكز الشباب، منذ أن جلس على الكرسي، والأزمات تحاصره، يخرج من ورطة ليقع في أخرى" الجماهير، الدورى، إخفاقات اتحاد الكرة، قانون الرياضة"، ولكن سرعان ما يجد وزير الرياضة الدؤوب المخرج ويحمل علي عاتقة الارتقاء بالكرة المصرية.

بدأ وزير الشباب والرياضة، حياته الرياضية بنادي الصيد الذي يحمل عضويته، لاعبا لكرة القدم والتنس بالنادي، قبل أن يتدرج في العمل الإداري الرياضي، عندما نجح في قائمة المهندس حسين صبور، كعضو مجلس إدارة لنادي الصيد، ثم نجح في عضوية اتحاد التنس خلال الفترة من عام 1996 وحتى 2000.

دخل «عبدالعزيز» عالم الرياضة المصرية، قبل 10 سنوات، بعد تعيينه مديرًا للجنة المنظمة لكأس الأمم الإفريقية 2006، ثم مدير بطولة كأس العالم للشباب 2009، ورئيس المجلس القومي للشباب، في حكومة الدكتور كمال الجنزورى، عقب ثورة 25 يناير، وشغل منصب المدير العام لصندوق التمويل الأهلي، التابع لمجلس الوزراء قبل اختياره رئيسًا للمجلس القومي للشباب، كما حمل عضوية الاتحاد المصري للتنس منذ 1996 وحتى عام 2000.

وزير الشباب والرياضة، استطاع ببراعة أن يشيع حالة من الاستقرار والهدوء بالمنظومة الرياضية، منذ توليه المسئولية، بتوفير المُناخ المناسب لكل عناصرها نتيجة السياسات الحكيمة التي انتهجها في التعامل مع كافة الأزمات التي كانت تعاني منها قبل قدومه، لا سيما وإنه وضع نصب عينيه الصالح العام للرياضة المصرية، فالرجل يقود تنفيذ سلسلة من المشروعات لتطوير البنية التحتية والأساسية الرياضية من ملاعب وستادات وصالات مغطاة وحمامات السباحة، في كل أنحاء محافظات مصر المحروسة.

الإيجابيات
شهدت الوزارة في عهده عددًا من السلبيات، وكان هناك العديد من الإيجابيات التي كان أبرزها توحيد الجبهة الرياضية، والقضاء على الخلاف الذي نشب مع اللجنة الأوليمبية والاتحادات، بعد الإطاحة بخالد زين، والوصول لصيغة تفاهم مع هشام حطب، الرئيس الجديد للجنة الأوليمبية، والدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لليد وممثل اللجنة الأوليمبية الدولية، للإشراف على خارطة الطريق، ومتابعة برامج إعداد الاتحادات ودعمهم قبل أوليمبياد "ريو دي جانيرو" بشكل شهري.

كما جاءت نهاية أزمة انتخابات الأندية التي نشبت، نتيجة تهديد اللجنة الأوليمبية الدولية بتجميد الرياضة المصرية، بحجة التدخل الحكومي وعدم الانتهاء من القانون الجديد، ضمن النجاحات التي حققها الوزير خلال الفترة الماضية.

طفرة إنشائية
أحد أبرز نجاحات وزير الشباب والرياضة،الطفرة التي شهدتها المنشآت الشبابية والرياضة خلال العامين الماضيين، بتطوير 2681 ملعب كرة قدم بمراكز الشباب، وإنشاء 15 مركز شباب جديدًا في المناطق العشوائية، منها مركز شباب عزبة مدكور بالجيزة، مركز شباب مستقبل الحجارة بطرة، ومركز شباب الهضبة بشرم الشيخ.

علاوة على إنشاء منتدى شباب إمبابة، وإنشاء مركز التنمية الشبابية والرياضية بشبرا الخيمة، والانتهاء من إنشاء المدينة الشبابية بشرم الشيخ، وتطوير المدينة الشبابية بـ«أبو قير» بالإسكندرية، وتزويدها بمجموعة من الملاعب الجديدة الخماسية والقانونية بنظام النجيل الصناعي، وتطوير المدينة الشبابية بأسوان والمركز الأوليمبي ومركز شباب الجزيرة.

يأتي وجود خالد عبد العزيز، في الحكومات المتعاقبة خلال الخمس سنوات الأخيرة، نظرا للعديد من الإنجاز على المستويين "الشبابي والرياضي"، من منشآت وبطولات، خلال وجوده على رأس وزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلي ثقة القيادة السياسية في قدراته، رغم بعض الاخفاقات التي وقع فيها "عبد العزيز " ولكن دائما الإنجازات ترجح وجوده مع كل حكومة.