إهدار مياه الشرب يومًا بالمصارف وانقطاعها أيامًا في الفيوم
الجمعة 27/مايو/2016 - 08:57 م
فاتن بدران
طباعة
في مشهد يجسد ويظهر حجم الإهمال التي تشهده جوانب الحياة في محافظة الفيوم، من أهمها إنهيار البنية التحتية، فلا يكاد يمر يوم لا ترى فيه تسربًا للمياه بطرُق مُتعدِّدة، في هذا الحي أو ذاك، بسبب الإهمال وعدم صيانة محابس المياه المجاورة لترع المصارف، ولا تتوقف الصورة عند انكسار محبس بل تستمر المشاهد المتعددة، والتي تُفطر القلب حزنًا على إهدار المياه .
ومع تزايد حجم الشكاوي وكثرة تساؤلات المواطنين يدور نقاشنا ، قالت فاطمة محمد، إحدى سكان مدينة إطسا، والذي يعد من أكبر مدن الفيوم، وأكثرها كتلة سكنية: ينفطر قلبي ألمًا وحزنًا من مشهد انكسار محبس مياه الشرب، وهدر المياه العذبة في الصرف الصحي دون تدخل من الجهات المعنية لإصلاح المحبس .
أما معاناة أهالى مركز إبشواي، فتتلخص فى إهمال المسؤولين لشكواهم الدائمة والنتيجة هو بقاء الوضع على ماهو عليه، قال أحمد محمد، القاطن بقرية أبو جنشو : أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لمجلس المدينة دون أدنى جدوى ، والمسؤولين ودن من طين وأخرى من عجين .
ويضيف المياه دائمًا مقطوعة وخلال فترة وجودها تقوم كل أفراد الأسرة بمحاولة ملأ كل الجراكن والعبوات والزجاجات التي لدينا لتخزين المياه احتياطيًا، حتى نستطيع مواجهة متطلباتنا اليومية من المياه، خاصةً أنني لدي أطفال صغار .
ومع تزايد حجم الشكاوي وكثرة تساؤلات المواطنين يدور نقاشنا ، قالت فاطمة محمد، إحدى سكان مدينة إطسا، والذي يعد من أكبر مدن الفيوم، وأكثرها كتلة سكنية: ينفطر قلبي ألمًا وحزنًا من مشهد انكسار محبس مياه الشرب، وهدر المياه العذبة في الصرف الصحي دون تدخل من الجهات المعنية لإصلاح المحبس .
أما معاناة أهالى مركز إبشواي، فتتلخص فى إهمال المسؤولين لشكواهم الدائمة والنتيجة هو بقاء الوضع على ماهو عليه، قال أحمد محمد، القاطن بقرية أبو جنشو : أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لمجلس المدينة دون أدنى جدوى ، والمسؤولين ودن من طين وأخرى من عجين .
ويضيف المياه دائمًا مقطوعة وخلال فترة وجودها تقوم كل أفراد الأسرة بمحاولة ملأ كل الجراكن والعبوات والزجاجات التي لدينا لتخزين المياه احتياطيًا، حتى نستطيع مواجهة متطلباتنا اليومية من المياه، خاصةً أنني لدي أطفال صغار .