تعد بحيرة قارون بمحافظة الفيوم، والتي تقع في الشمال الغربي من المحافظة، علي بعد حوالي 27 كليو متر منها، إحدى أهم البحيرات الطبيعية في مصر، والتي تبلغ مساحتها نحو 55 ألف فدان تقريباً، ولكن ضربها الإهمال، حيث كانت تتميز البحيرة بتنوع أسماكها، ولكن ثروتها السمكية مهددة بسبب التلوث الناتج عن الصرف الصناعي والزراعي بالبحيرة.
وتشتهر البحيرة باحتوائها على العديد من أنواع الأسماك: مثل البلطي، وسمك الموسى و البوري، الطوبار، الدنيس، القارومي، الجمبري، وثعبان الماء وسمك القرموط، مما يمثل ثروة سمكية كبيرة، كما أنها تشتمل على مناطق صيد بطول الطريق الواصل بين مركزي أبشواي ويوسف الصديق بالمحافظة.
وبالرغم من ذلك، إلا أن البحيرة تعاني الكثير من المشكلات التي تهدد مستقبل تلك الثروة، أبرزها، مشكلة إلقاء مخلفات المصانع وإلقاء القمامة على ضفافها.
واستطاعت كاميرا حق المواطن رصد آراء الصيادين بالبحيرة .
يقول محمد السيد صياد، ويقيم بكحك بحري : البحيرة كان فيها خيرات ربنا ولكن الإهمال ضرب البحيرة، بقى فيها قمامة وصرف صحي وأثرت علي السمك فمات
ويضيف عماد محمد : والله إحنا ما عارفين ناكل عيش خالص مفيش سمك في البحيرة، كلو مات وإحنا بنروح نشتغل في السويس، وفيه خطورة عليا لأن اللي بيتمسك هناك بيصادروا المركب ويدفع عشرة آلاف جنيه، ولو إحنا معانا عشرة آلاف جنية ما كناش روحنا هناك .
ويعلق محمد حسن : ياريت حد من المسؤولين يشوف لنا حل في مشاكل البحيرة، إحنا ناس علي باب الله وليس لنا مصدر دخل غير البحيرة