كشف اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أنه سيتم إجراء التجربة القبلية الخامسة للتعداد العام للسكان والمنشآت لعام 2016 في 10 يوليو المقبل، مشيرًا إلى أنه سيتم إجرائها في جميع محافظات مصر على حجم أسر 150 ألف أسرة.
وأوضح الجندي - في كلمته خلال الندوة التي ينظمها المركز المصري للدراسات الاقتصادية بالتعاون مع شعبة المحررين الاقتصادين تحت عنوان الإعلام هيمنة ونبض الجماهير وسيادة الدولة في الفترة من 26 إلى 28 مايو بالإسكندرية – أن التجربة ستتم لاختبار كل أجهزة التابلت، التي ستستخدم في تعداد 2016 لأول مرة فضلا عن التأكد من جمع البيانات واختبار كفاءة الإرسال للمعلومات إلى قاعدة البيانات وإرسال النتائج النهائية.
وأضاف أن التعداد يوفر - لأول مرة - إمكانية إدخال الأشخاص بياناتهم إلكترونيا، فيما يجرى التعداد على استمارتين، مشيرا إلى أنه سيجرى توفير حملات إعلامية في جميع الوسائل، وإجراء مقابلات مع الاتحادات والنقابات، وعقد اجتماعات مع المجتمع المدني، فضلا على إدخالها في المناهج الدراسية للطلاب لإعلام كل أفراد الأسرة بأهمية التعدادات السكانية.
وبين الجندي أن مراحل إجراء التعداد تبدأ بمرحلة السان، المنشآت، مشيرا إلى أنه سيتم إعلان نتائج التعداد عقب مرور شهرين فقط من انتهاء التعداد مقارنة بـ 18 شهرا في تعداد عام 2006.
ولفت الجندي إلى أنه تم وضع بيانات جديدة في التعداد لم تكن موجودة من قبل في التعدادات السابقة، مثل اتصال المنشآت بالأنواع الجديدة للطاقة كالغاز، التأمينات الاجتماعية، والتي تسعى الدولة لعمل حصر لهم فضلا عن ذوى الإعاقة والاحتياجات الخاصة.
وعن أهم ما يميز التعداد، أوضح الجندي، أن التعداد الجديد سيقوم الباحث باستخدام الجهاز اللوحي التابلت لجمع بيانات السكان، بدلا من الحصر الورقي والذي تم في 13 تعدادا السابقة، مؤكدا أن هذه الوسيلة ستفر الوقت لإعلان النتائج، نظرا لأن الجمع الورقي يستغرق من 18 إلى 24 شهرا، بينما باستخدام الأجهزة الحديثة سيعلن عن النتائج عقب مرور شهرين فقط من الحصر وانتهاء الأعمال الميدانية.
ولفت إلى أن تعداد 2016 يتميز أيضا بأنه سيتم حصر الأسر أولا ثم المنشآت ما يعطي ميزة في الحصول على بيانات أدق عن حركة المصريين.