تسلم أهالي الشهيد عبد الفتاح الشريف جثته، أمس الجمعة، من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلافا لتعليمات أردان بوقف تسليم جثث الشهداء الفلسطينيين من القدس الشرقية الى ذويهم .
وذكرت الصحيفة أن استشهاد الفلسطيني عبد الفتاح الشريف تسبب في إثارة ضجة كبيرة حيث حاول طعن ضابط حرس الحدود عند نقطة تفتيش شمال القدس منذ شهرين وتم نقله الى المستشفى.
وكانت نتيجة فحص الأطباء الفلسطينيين في معهد ابو كبير أ، الشاب الفلسطيني كان على قيد الحياة لكن الرصاصة الأخيرة والتي كانت من الأعلى إلى الأسفل وأطلقت من مسافة قريبة اخترقت الجمجمة وتسببت بكسور وهتك في عظام الجمجمة السفلي والذي أدى إلى خروج الدماغ وحدوث نزيف حاد أدى الى استشهاده، كما وجد أن هناك بتر لأحد أصابع الشهيد ناتج عن أداة حادة.
وتسبب استشهاد الشريف في غضب شعبي خاصة بعد أن تم توجيه تهمة القتل غير العمد للضابط، واعترف القتل بجريمته مبررا أنه أراد الدفاع عن نفسه ومحاربة الارهاب.
وأشارت الصحيفة الى تعليمات وزير الأمن العام بعدم تسليم جثث الفلسطينيين الى ذويهم من القدس الشرقية لما يراه خلال استقبال الشهداء الفلسطينيين من تهليل وتكبير وتبجيل للشهيد ومعاملته معاملة الأبطال فيما يشجع بقية الفلسطينيين في استكمال المقاومة ضد الاسرائيليين.