طالب سعد إبراهيم الدسوقي، دفاع مدير مقهى كيف، هيئة محكمة جنح مصر الجديدة التى انعقدت صباح اليوم الإثنين، لنظر أولى جلسات محاكمة صاحب ومدير مقهى كييف والتى شهدت مقتل الشاب محمود بيومى بعدم خضوع الدعوى للقيد والوصف المقامة به وقيد الدعوى ببيع أزيد من التسعيرة.

وأضاف الدفاع فى تصريح خاص لـ"المواطن" أن المحكمة استجابت للطلب وأنه تم المرافعة بالقيد والوصف الجديد.

وقال الدفاع في وقت سابق، إن قرار إحالة كل من صاحب ومدير المقهى لمحكمة الجنح والذي أعلن به المتهمين، تضمن الآتي بالنسبة لمدير "الكافية"، وجهت النيابة له تهمة الحصول على مبلغ نقدي عن طريق التهديد بالاحتجاز، واستندت النيابة في ذلك على نص المادة رقم 280 الخاصة بالاحتجاز والمادة رقم 326 الخاصة بالتهديد بالاحتجاز.

وأضاف الدفاع أنه بخصوص صاحب المقهى، فإن التهمة التى أحيل على أساسها، هي التحريض على التحصل على أموال عن طريق التهديد بالاحتجاز، استنادًا للفقرة الأولى من المادة رقم 40 من قانون العقوبات.

جدير بالذكر، أن عامل بأحد المقاهي المجاورة لمقهى "الكيف"، سبق وأن فجر مفاجأة في الواقعة، وقال إن "المينمام شارج"، هو سبب الخلاف بين الشاب المجني عليه وعامل المقهى، مضيفَا أن العديد من الكافيهات تستغل وجود بعض المناسبات وتقوم بفرض حد أدنى للطلبات وتستوفيها قبل دخول الزبون.

وأضاف العامل أنه سمع من البعض أن"الميني مام شارج"، الذي كان يفرضه المقهى 100 جنيه، وأرجع العامل سبب الخلاف وفقًا لما سمعه من بعض زملائه العاملين بالمقهى، أن العامل طلب من المجني عليه وأصدقائه فاتورة إضافية غير التي دفعوها بداية، وبتكاليف تفوق ثمن الخدمة المقدمة، ما تسبب في حدوث مشاجرة بينهما.

وكان قسم شرطة مصر الجديدة، قد تلقى بلاغًا بنشوب مشاجرة بين محمود بيومي، وعامل بأحد الكافيهات، أسفرت عن مقتل الأول، وانتقلت قوة من مباحث القسم، وتبين صحة البلاغ، وأن الواقعة حدثت بسبب الخلاف بين المجني عليه والعامل على الحساب، عقب انتهاء مباراة مصر والكاميرون.