أنور الرفاعي: حبس "ميزو" وضع سقف "للهرتلة" والتطاول علي الثوابت
الإثنين 27/فبراير/2017 - 05:20 م
داليا محمد
طباعة
قال المستشار أنور الرفاعي، المحامي بالنقض، رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، إن حكم محكمة شبرا الخيمة، أمس الأحد، بحبس محمد عبد الله نصر المعروف بالشيخ "ميزو" 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، بتهمة ازدراء الأديان يمثل وضع حد للهرتلة من "ميزو" وأمثاله، ويمثل هذا الحكم تأكيد هيبة الدولة وأنها بريئة من أفعال المتطاولين علي الدين، سواء بدافع المؤامرة من الجهات الأجنبية التي تستخدم أنصاف العقول للهجوم علي الإسلام، أو بدافع البحث عن الشهرة للتطاول علي الثوابت الاسلامية.
وقال في بيان إعلامي اليوم، إن المتطاولين علي الدين يرتكبون جريمتين الأولي بحق الدين والثانية بحق المجتمع، فهم يهدفون إلي زعزعة عقيدة الناس في دينهم وهي جريمة ليس فيها غفران أو تصالح، وقد طالبنا الأزهر كثيرًا أن يقوم بدوره في مواجهة هذه الأفكار الضالة بتقديمهم للمحاكمة لتخليص المجتمع من شرورهم وآثامهم.
وأضاف "الرفاعي"، قائلًا:"لا يمكن قبول ما سبق وأعلنه "ميزو" من أنه المهدي المنتظر وأنه يطالب المسلمين في كل بقاع الأرض إلي مبايعته، ولا يوصف هذا الأمر إلا بكونه جريمة، ووصفه البعض بالجنون إلا أننا سبق وقلنا إن وصفه بالجنون يخرجه من دائرة العقاب فهو مدرك لما يقول ويعرف تأثير ما يقوله علي البسطاء من المسلمين، ولا يمكن أن يقبل مسلم علي ظهر الأرض ما قاله "ميزو" من أن صحيح البخاري "مسخرة للإسلام والمسلمين".
وناشد رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، الأزهر بمتابعة هؤلاء الذين لا علاقة لهم بالدين ولا التصدي للفتوى والذين لا دور لهم غير تخريب عقول الشباب، وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاء ما ارتكبوا من جريمة ليكونوا عبرة لغيرهم من النكرات والجهلاء.
وقال في بيان إعلامي اليوم، إن المتطاولين علي الدين يرتكبون جريمتين الأولي بحق الدين والثانية بحق المجتمع، فهم يهدفون إلي زعزعة عقيدة الناس في دينهم وهي جريمة ليس فيها غفران أو تصالح، وقد طالبنا الأزهر كثيرًا أن يقوم بدوره في مواجهة هذه الأفكار الضالة بتقديمهم للمحاكمة لتخليص المجتمع من شرورهم وآثامهم.
وأضاف "الرفاعي"، قائلًا:"لا يمكن قبول ما سبق وأعلنه "ميزو" من أنه المهدي المنتظر وأنه يطالب المسلمين في كل بقاع الأرض إلي مبايعته، ولا يوصف هذا الأمر إلا بكونه جريمة، ووصفه البعض بالجنون إلا أننا سبق وقلنا إن وصفه بالجنون يخرجه من دائرة العقاب فهو مدرك لما يقول ويعرف تأثير ما يقوله علي البسطاء من المسلمين، ولا يمكن أن يقبل مسلم علي ظهر الأرض ما قاله "ميزو" من أن صحيح البخاري "مسخرة للإسلام والمسلمين".
وناشد رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، الأزهر بمتابعة هؤلاء الذين لا علاقة لهم بالدين ولا التصدي للفتوى والذين لا دور لهم غير تخريب عقول الشباب، وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاء ما ارتكبوا من جريمة ليكونوا عبرة لغيرهم من النكرات والجهلاء.