بالصور.. طالبة بجامعة طنطا تقود مبادرة لتدريس "الإشارة" بالمدارس
الثلاثاء 28/فبراير/2017 - 11:25 ص
محمد الشوبري
طباعة
قادت طالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية جامعة طنطا، مبادرة طافت بها العديد من المدن لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم والتعريف بحقوقهم والمطالبة بتدريس لغة الإشارة بجميع المدارس المصرية.
وقالت الطالبة التي تدعى هانم طه السيد الطنطاوي، ١٩ سنة، إنها تدربت في أكثر من مركز في مدينة طنطا، وبعدها التحقت بجمعية التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة في مطروح وحصلت على كورسات مكثفة في هذا المجال، لافتة إلى أن فكرة المبادرة هي التوعية بحقوق ذوي القدرات الخاصة وأن لهم حقوقا وعليهم واجبات، مثل الأسوياء ولا فرق بينهم تماما.
وأضافت أنها بدأت المبادرة وحدها وانطلقت من كلية طب طنطا بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية لاتحاد الطلاب، وكان معي فيها سارة الجوهري مترجمة إشارة ومذيعه بأول قناة للصم وصاحبه مبادرة" قرب مني أنا أصم"، ودكتور طاهر نصر مدرب تنمية بشرية، موضحة أنها استطاعت أن تغير وجهة نظر الطلبة في الطب وحضر آخرون من كليات مختلفة.
وتابعت: لم يقتصر الأمر على ذلك ولكننا بدأنا في تعليم أساسيات في لغة الإشارة ولاحظنا أن الكل كان محبا للمبادرة وأبدى حماسًا كبيرًا، وبعد هذا النجاح نفذت المبادرة في نقابة الزراعيين بالتعاون مع جمعية أنوار رسالة وكان معي أيضا سارة الجوهري ووالدتها الفنانة التشكيلية، وأشهر صماء على المستوى العربي والأوروبي، حنان النحراوي، ودكتورة علياء أحمد شنب كاتبة في مجلة نون، والمتحدث الإعلامي باسم فريق حلم متلازمة داون صاحبة المبادرة القومية الأولى للتعريف والتوعية بذوي متلازمة داون "حملة ارتق مع ذوي متلازمة داون"، وهي في الأساس صيدلانية لكن بنتها صوفي داون ورامز عباس الأصم الناطق واسلام الكردي صاحبه البتر في ذراعها الايسر وصاحبه جمله نعم استطيع وكان معي دكتورة مي خفاجة، أستاذ مساعد بقسم الصحة النفسية.
واستطردت: "في 3 ديسمبر وهو اليوم العالمي لمتحدي الإعاقة نفذت الفكرة باختلاف الماتريل في كلية التربية بدون التعاون مع أي أسره أو اتحاد وحصلت على الموافقة ووفرت المكان بنفسي، واستطعت أن أدعو أول فريق مسرح للصم للحضور لمدينة طنطا وحضر يومها دكتور أحمد متولي رئيس قسم الصحة النفسية ودكتورة مي خفاجة وفي هذه المرة جعلت الصم وضعاف السمع هم من يعلمون الحضور لغة الإشارة واستكمالا لمبادرة في الصمت مبدعون نفذتها في حاسبات ومعلومات بجامعة المنوفية في 8 ديسمبر بالتعاون مع أسرة ألف وتيم عكاز وهذا كان أعظم فريق عملت معه وبعدها نفذتها في 7 فبراير في مركز النيل للإعلام بمرسي مطروح في وجود مديرة المركز وشارك معي الحضور فى هذه الندوة مثال من ذوى الاحتياجات الخاصة "سها" الفتاة التى شدت وجذبت الجميع بمطلبها أن تعلمهم لغة الإشارة للصم وضعاف السمع".
وألقت "سها" تدريب للحاضرين لتعليمهم أسمائهم بلغة الإشارة في وجود محمد صبرى مدير المجلس القومي لشئون الإعاقة بمحافظة مطروح، الدكتور سالم محمد عبد العاطى مدير عام المنطقة الأزهرية بمطروح، وتؤكد الطالبة "هانم" أن: "هدفي من كل هذا هو تغيير نظرة المجتمع لهذه الفئة المهمشة وخطواتي القادمة ستكون في كل محافظات مصر".
وقالت الطالبة التي تدعى هانم طه السيد الطنطاوي، ١٩ سنة، إنها تدربت في أكثر من مركز في مدينة طنطا، وبعدها التحقت بجمعية التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة في مطروح وحصلت على كورسات مكثفة في هذا المجال، لافتة إلى أن فكرة المبادرة هي التوعية بحقوق ذوي القدرات الخاصة وأن لهم حقوقا وعليهم واجبات، مثل الأسوياء ولا فرق بينهم تماما.
وأضافت أنها بدأت المبادرة وحدها وانطلقت من كلية طب طنطا بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية لاتحاد الطلاب، وكان معي فيها سارة الجوهري مترجمة إشارة ومذيعه بأول قناة للصم وصاحبه مبادرة" قرب مني أنا أصم"، ودكتور طاهر نصر مدرب تنمية بشرية، موضحة أنها استطاعت أن تغير وجهة نظر الطلبة في الطب وحضر آخرون من كليات مختلفة.
وتابعت: لم يقتصر الأمر على ذلك ولكننا بدأنا في تعليم أساسيات في لغة الإشارة ولاحظنا أن الكل كان محبا للمبادرة وأبدى حماسًا كبيرًا، وبعد هذا النجاح نفذت المبادرة في نقابة الزراعيين بالتعاون مع جمعية أنوار رسالة وكان معي أيضا سارة الجوهري ووالدتها الفنانة التشكيلية، وأشهر صماء على المستوى العربي والأوروبي، حنان النحراوي، ودكتورة علياء أحمد شنب كاتبة في مجلة نون، والمتحدث الإعلامي باسم فريق حلم متلازمة داون صاحبة المبادرة القومية الأولى للتعريف والتوعية بذوي متلازمة داون "حملة ارتق مع ذوي متلازمة داون"، وهي في الأساس صيدلانية لكن بنتها صوفي داون ورامز عباس الأصم الناطق واسلام الكردي صاحبه البتر في ذراعها الايسر وصاحبه جمله نعم استطيع وكان معي دكتورة مي خفاجة، أستاذ مساعد بقسم الصحة النفسية.
واستطردت: "في 3 ديسمبر وهو اليوم العالمي لمتحدي الإعاقة نفذت الفكرة باختلاف الماتريل في كلية التربية بدون التعاون مع أي أسره أو اتحاد وحصلت على الموافقة ووفرت المكان بنفسي، واستطعت أن أدعو أول فريق مسرح للصم للحضور لمدينة طنطا وحضر يومها دكتور أحمد متولي رئيس قسم الصحة النفسية ودكتورة مي خفاجة وفي هذه المرة جعلت الصم وضعاف السمع هم من يعلمون الحضور لغة الإشارة واستكمالا لمبادرة في الصمت مبدعون نفذتها في حاسبات ومعلومات بجامعة المنوفية في 8 ديسمبر بالتعاون مع أسرة ألف وتيم عكاز وهذا كان أعظم فريق عملت معه وبعدها نفذتها في 7 فبراير في مركز النيل للإعلام بمرسي مطروح في وجود مديرة المركز وشارك معي الحضور فى هذه الندوة مثال من ذوى الاحتياجات الخاصة "سها" الفتاة التى شدت وجذبت الجميع بمطلبها أن تعلمهم لغة الإشارة للصم وضعاف السمع".
وألقت "سها" تدريب للحاضرين لتعليمهم أسمائهم بلغة الإشارة في وجود محمد صبرى مدير المجلس القومي لشئون الإعاقة بمحافظة مطروح، الدكتور سالم محمد عبد العاطى مدير عام المنطقة الأزهرية بمطروح، وتؤكد الطالبة "هانم" أن: "هدفي من كل هذا هو تغيير نظرة المجتمع لهذه الفئة المهمشة وخطواتي القادمة ستكون في كل محافظات مصر".