اهتمت صحيفة يديعوت احرونوت، اليوم ( السبت ) بنشر مفاجأة فجرها مجموعه من الخبراء والعلماء والأكاديميين حيث هددوا بخطورة إقامة دورة الألعاب الأولمبياد على سكان العالم بسبب فيروس تم اكتشافه فى البرازيل يسبب إصابات ،الدماغ على الأطفال الرضع مما يؤدى إلى عودة نص مليون سائح إلى، أوطانهم حاملين للفيروس، وسنواجه جميعا وباء عالمي.
وطالب 150 من الخبراء، والعلماء تأجيل دورة الألعاب الأولمبياد ، التى من المفترض أن تجرى فى شهر أغسطس بريو دى جانيرو بالبرازيل أو على الأقل نقلها إلى مكان أخر لأن إقامة الأولمبياد فى تلك المنطقة هو عمل غير مسئول وسيؤدى الى انتشار الفيروس فى جميع أنحاء العالم بسبب الاتصال البشرى.
ذكرت الصحيفة أن تصريحات الخبراء والأكاديميين تتعارض مع أراء العديد من الخبراء البارزين فى الأمراض المعدية ،ويزعمون أنه طالما يتم أخذ الاحتياطات اللازمة فليس هناك سبب لإلغاء دورة الألعاب الأولمبية كما قال الدكتور توم فريدن مدير المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها قبل يومين أنه لا يوجد أي سبب ل إلغاء أو تأجيل المباريات بسبب الاتصال.
وطالب الخبراء تدخل منظمة الصحة العالمية بعقد فريق مستقل تقديم المشورة حيث أعربوا عن قلقهم للصحة العالمية من إقامة دورة الألعاب الأولمبية حيث يسبب الاتصال والتقارب فى انتشار الفيروس بشكل ليس له مثيل .