"تواضروس" يستعرض أسباب انتشار الإرهاب والجهل
الثلاثاء 28/فبراير/2017 - 12:06 م
شربات عبد الحي
طباعة
قال البابا تواضروس، بابا البطريرك والكرازة المرقسية، إن للإرهاب أسبابًا عديدة ساعدت على ظهوره ومنها التربية الأحادية وعدم احترام الرأي الآخر وتكفيره.
وقال تواضروس خلال كلمته بمؤتمر الأزهر بعنوان "الحرية والمواطنة.. والتنوع والتكافل" بمشاركة وفود 50 دولة والبابا تواضروس، إن من أسباب الإرهاب أيضا الذات الطائفية وعدم احترام الآخر ثقافيا وعقائديا واجتماعيا، مشيرا إلى أن من أسباب الإرهاب الجهل بالآخر، منوها بأن العقلية المتطرفة تصنع أعداءها من صورة خيالها.
وأضاف البابا أن الإنسانية في وقتنا الراهن بحاجة إلى نشر المحبة وإقرار السلام الحقيقي، قائلا: ما زالت مصر والعالم العربي تعاني من الإرهاب والتطرف والفهم الخاطئ للدين، مشيرًا إلى أنه يجب تقديم القيم الدينية بشكل مستنير فالفكر المتطرف يمكن مواجهته، مؤكدًا أن الدين حل للمشكلة وليس جزءا منها، فالمسيحية جوهرها المحبة.
وكانت الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي: "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، الذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأت في التوافد إلى القاهرة منذ صباح أمس الإثنين.
يرأس جلسات مؤتمر "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ويقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ووفود 50 دولة، على رأسهم رؤساء الكنائس الشرقية وعلماء ورجال دين ومفكرون ومثقفون وأهل رأي ومعرفة وخبرة من المسلمين والمسيحيين.
ويناقش المؤتمر في جلساته التي تمتد، اليوم الثلاثاء، وتختتم غدًا الأربعاء، قضايا: المواطنة والحريات والتنوع الاجتماعي والثقافي؛ بالإضافة إلى الأبعاد المشرقية والعالمية للتجربة العربية الإسلامية والمسيحية في العيش المشترك والمتنوع، وقضايا هذا العيش ومشكلاته وتحدياته؛ كما يبحث أعضاء وفود الدول المشاركة وضع آليات للعمل بعقد توافقي جامع ومتكامل يتمتع بمقتضاه الجميع بالحرية والمسئولية والانتماء الحر والحقوق الأساسية والرؤية الواعدة للمستقبل.
ومن المقرر أن يصدر عن المؤتمر، ما يسمى "إعلان الأزهر للعيش الإسلامي المسيحي المشترك"، الذي يقتضي العيش سويًا في ظل المواطنة والحرية والمشاركة والتنوع وهي الرسالة التي يوجهها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، ورؤساء الكنائس الشرقية وعلماء الدين وأهل الرأي والخبرة والمسئولية إلى كل الشعوب وصناع القرار فيها.
وقال تواضروس خلال كلمته بمؤتمر الأزهر بعنوان "الحرية والمواطنة.. والتنوع والتكافل" بمشاركة وفود 50 دولة والبابا تواضروس، إن من أسباب الإرهاب أيضا الذات الطائفية وعدم احترام الآخر ثقافيا وعقائديا واجتماعيا، مشيرا إلى أن من أسباب الإرهاب الجهل بالآخر، منوها بأن العقلية المتطرفة تصنع أعداءها من صورة خيالها.
وأضاف البابا أن الإنسانية في وقتنا الراهن بحاجة إلى نشر المحبة وإقرار السلام الحقيقي، قائلا: ما زالت مصر والعالم العربي تعاني من الإرهاب والتطرف والفهم الخاطئ للدين، مشيرًا إلى أنه يجب تقديم القيم الدينية بشكل مستنير فالفكر المتطرف يمكن مواجهته، مؤكدًا أن الدين حل للمشكلة وليس جزءا منها، فالمسيحية جوهرها المحبة.
وكانت الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي: "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، الذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأت في التوافد إلى القاهرة منذ صباح أمس الإثنين.
يرأس جلسات مؤتمر "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ويقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ووفود 50 دولة، على رأسهم رؤساء الكنائس الشرقية وعلماء ورجال دين ومفكرون ومثقفون وأهل رأي ومعرفة وخبرة من المسلمين والمسيحيين.
ويناقش المؤتمر في جلساته التي تمتد، اليوم الثلاثاء، وتختتم غدًا الأربعاء، قضايا: المواطنة والحريات والتنوع الاجتماعي والثقافي؛ بالإضافة إلى الأبعاد المشرقية والعالمية للتجربة العربية الإسلامية والمسيحية في العيش المشترك والمتنوع، وقضايا هذا العيش ومشكلاته وتحدياته؛ كما يبحث أعضاء وفود الدول المشاركة وضع آليات للعمل بعقد توافقي جامع ومتكامل يتمتع بمقتضاه الجميع بالحرية والمسئولية والانتماء الحر والحقوق الأساسية والرؤية الواعدة للمستقبل.
ومن المقرر أن يصدر عن المؤتمر، ما يسمى "إعلان الأزهر للعيش الإسلامي المسيحي المشترك"، الذي يقتضي العيش سويًا في ظل المواطنة والحرية والمشاركة والتنوع وهي الرسالة التي يوجهها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، ورؤساء الكنائس الشرقية وعلماء الدين وأهل الرأي والخبرة والمسئولية إلى كل الشعوب وصناع القرار فيها.