وصف النائب حسني حافظ، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، حادثة قرية الكرم بمحافظة المنيا بالمشينة، والتي لا يسمح بها ولا يقبلها أي مواطن مصري بسيط، مشيراً إلى أنها تُعد تنبيهاً لاتجاه المخططات المعادية للدولة إلى ملف الفتنة الطائفية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف حافظ، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن تلك الواقعة ترتبط ارتباطا وثيقاً بزيارة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للفاتيكان، مؤكداً إلى أن الهدف منها هو إفشال تلك الزيارة، وإثبات أن مصر دولة ليس بها أي أمان واستقرار، وتشويه صورة مصر أمام دول العالم وخاصةً المسيحي.
وأوضح عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أن الإجراءات السريعة التي اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحويل القضية إلى الجانب العسكري، أثبتت أن مصر دولة قانون ولا تفرق بين مسلم ومسيحي، وأن من أخطأ سيحاسب أيا كانت ديانته.