مباراة "المقاصة" تكتب كلمة النهاية لرحلة "حلمي" مع الزمالك
الثلاثاء 28/فبراير/2017 - 06:15 م
احمد سمير
طباعة
يدخل محمد حلمى، المدير الفنى لنادى الزمالك، إختبارا صعبا، حين يواجه الجمعة المقبلة فريق المقاصة، بقيادة المخضرم إيهاب جلال، فبعد أن فقد المدرب تعاطف جماهير الأبيض ومساندتهم له، أصبح بقاءه فى الإدارة الفنية للفريق فى مهب الريح .
وجاءت تصريحات المستشار مرتضى منصور، بأنه على جماهير الزمالك أن تعتذر له حتى يقوم بتغيير الجهاز الفني، لأنه يرى أنه كان على حق عندما أعرب عن تفكيره فى تغيير الجهاز، إلا أن الكثيرين اعتبروا هذا تدخلا من المستشار فى شئون الكرة، ثم أعقب ذلك تصريحات محمد صلاح، المدرب الأسبق لنادى الزمالك، الذى يرى فيها ضرورة البحث عن مدرب أجنبى، كل ذلك أكد أن مسألة رحيل حلمى عن الزمالك مجرد مسألة وقت .
وكان الفريق يعاني من اهتزاز فى المستوي الفني للفريق، وظهر ذلك فى المباراة الأخيرة أمام حرس الحدود، الذى تغلب عليه الزمالك بصعوبة، رغم كون الفريق يلعب بدورى الدرجة الثانية، كما وضح عدم استقرار حلمى، على الهيكل الأساسى للفريق، والطريقة التى يواجه بها الفريق منافسيه، فرأينا محمد حلمى يلعب أحيانا بطريقة 4 2 3 1 وأحيانا 4 3 3 وأحيانا آخرى 4 4 2، بغض النظر عن مدى ملائمة ذلك مع امكانيات وأسلوب لعب الفريق، وتسائل العديد من الخبراء عن كيفية لعب الفريق تحت قيادة حلمى بطريقة 4 4 2،رغم أن الفريق لا يتميز لاعبوه بإرسال الكرات العرضية، والإعتماد على فتح جانبى الملعب، وخصوصا بعد إصابة محمد ناصف.
وتأتي مباراة المقاصة، الذى تراجعت نتائجه في المباراتين السابقتين، ويحاول إستعادة نغمة الإنتصارات، خصوصا مع تلميح إيهاب جلال، بإحتمالية رحيله بعد مباراة الزمالك، لذلك من المتوقع أن يؤدى لاعبى المقاصة، بأقصى طاقتهم لإقناع مدربهم المميز بالبقاء فى الفريق، كل ذلك سيزيد من صعوبة مباراة الجمعة، والتي لا يحتاج حلمي فيها مجرد الإنتصار فيها، بل أداء جيد أمام فريق قوى، والحصول على الثلاث نقاط والعودة للمنافسة الفعلية على درع الدورى العام.
فهل يستطيع حلمى تأكيد جدارته وإقناع الشارع الرياضى بإمكانياته التدريبية، أم يكتب كلمة النهاية بينه وبين الفريق الجمعة القادم ؟َ!
وجاءت تصريحات المستشار مرتضى منصور، بأنه على جماهير الزمالك أن تعتذر له حتى يقوم بتغيير الجهاز الفني، لأنه يرى أنه كان على حق عندما أعرب عن تفكيره فى تغيير الجهاز، إلا أن الكثيرين اعتبروا هذا تدخلا من المستشار فى شئون الكرة، ثم أعقب ذلك تصريحات محمد صلاح، المدرب الأسبق لنادى الزمالك، الذى يرى فيها ضرورة البحث عن مدرب أجنبى، كل ذلك أكد أن مسألة رحيل حلمى عن الزمالك مجرد مسألة وقت .
وكان الفريق يعاني من اهتزاز فى المستوي الفني للفريق، وظهر ذلك فى المباراة الأخيرة أمام حرس الحدود، الذى تغلب عليه الزمالك بصعوبة، رغم كون الفريق يلعب بدورى الدرجة الثانية، كما وضح عدم استقرار حلمى، على الهيكل الأساسى للفريق، والطريقة التى يواجه بها الفريق منافسيه، فرأينا محمد حلمى يلعب أحيانا بطريقة 4 2 3 1 وأحيانا 4 3 3 وأحيانا آخرى 4 4 2، بغض النظر عن مدى ملائمة ذلك مع امكانيات وأسلوب لعب الفريق، وتسائل العديد من الخبراء عن كيفية لعب الفريق تحت قيادة حلمى بطريقة 4 4 2،رغم أن الفريق لا يتميز لاعبوه بإرسال الكرات العرضية، والإعتماد على فتح جانبى الملعب، وخصوصا بعد إصابة محمد ناصف.
وتأتي مباراة المقاصة، الذى تراجعت نتائجه في المباراتين السابقتين، ويحاول إستعادة نغمة الإنتصارات، خصوصا مع تلميح إيهاب جلال، بإحتمالية رحيله بعد مباراة الزمالك، لذلك من المتوقع أن يؤدى لاعبى المقاصة، بأقصى طاقتهم لإقناع مدربهم المميز بالبقاء فى الفريق، كل ذلك سيزيد من صعوبة مباراة الجمعة، والتي لا يحتاج حلمي فيها مجرد الإنتصار فيها، بل أداء جيد أمام فريق قوى، والحصول على الثلاث نقاط والعودة للمنافسة الفعلية على درع الدورى العام.
فهل يستطيع حلمى تأكيد جدارته وإقناع الشارع الرياضى بإمكانياته التدريبية، أم يكتب كلمة النهاية بينه وبين الفريق الجمعة القادم ؟َ!