"دبلوماسي" يوضح دلالات زيارة المستشارة الألمانية إلى القاهرة
الثلاثاء 28/فبراير/2017 - 10:21 م
محمد نبيل
طباعة
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن حالة النشاط الدبلوماسي التي تشهدها القاهرة، والمتمثل في زيارة المستشارة الألمانية ميركل للقاهرة، ومن قبلها وزير الخارجية البريطاني، ووزير الدفاع الفرنسي، ونائب رئيس الوزراء الروسي، يؤكد على أنها محور التحركات الدبلوماسية الدولية.
وأضاف حجازي، خلال حواره عبر برنامج "ساعة من مصر" على شاشة "الغد"، أن مصر مع نهاية هذا العام ستبدأ إنتاجها من حقل ظهر للغاز الطبيعي، وهو ما سيضيف بعدا لأمن الطاقة في أوروبا، كما سيعيد للاقتصاد المصري زخما كان مفقودا، موضحا أن هناك مؤشرات إيجابية نحو اقتصاد واعد، بالإضافة إلى عودة السياحة، وهو ما يؤدي إلى بناء اقتصاد قوي ومستقر تتشارك فيه مصر مع مختلف الدول الأخرى.
وأكد حجازي، أن المستشارة الألمانية ميركل تزور مصر، ردا على زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لألمانيا 3 يونيو 2015، حيث أعلنت فيه ألمانيا انحيازها لمصر، ووقوفها معها اقتصاديا وسياسيا واستراتيجيا، إدراكا منها أن استقرار مصر هو مفتاح أمن واستقرار الشرق الأوسط بعد الأحداث التي شهدتها سوريا والعراق وليبيا، مشددًا على أن مصر هي محور الإرتكاز بحكم موقعها الجغرافي ودورها فى تصفية النزاعات، فيما تعهدت ألمانيا بتمويل أهم مشروع للطاقة بـمصر بنحو 8 مليارات يورو، بالتعاون مع شركة سيمنس.
وأوضح حجازي، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 5.5 مليار يورو، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تلتقي ميركل شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وهو ما يؤكد علي دور مصر فى مواجهة الإرهاب والتطرف إيديولوجيا.
وأضاف حجازي، خلال حواره عبر برنامج "ساعة من مصر" على شاشة "الغد"، أن مصر مع نهاية هذا العام ستبدأ إنتاجها من حقل ظهر للغاز الطبيعي، وهو ما سيضيف بعدا لأمن الطاقة في أوروبا، كما سيعيد للاقتصاد المصري زخما كان مفقودا، موضحا أن هناك مؤشرات إيجابية نحو اقتصاد واعد، بالإضافة إلى عودة السياحة، وهو ما يؤدي إلى بناء اقتصاد قوي ومستقر تتشارك فيه مصر مع مختلف الدول الأخرى.
وأكد حجازي، أن المستشارة الألمانية ميركل تزور مصر، ردا على زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لألمانيا 3 يونيو 2015، حيث أعلنت فيه ألمانيا انحيازها لمصر، ووقوفها معها اقتصاديا وسياسيا واستراتيجيا، إدراكا منها أن استقرار مصر هو مفتاح أمن واستقرار الشرق الأوسط بعد الأحداث التي شهدتها سوريا والعراق وليبيا، مشددًا على أن مصر هي محور الإرتكاز بحكم موقعها الجغرافي ودورها فى تصفية النزاعات، فيما تعهدت ألمانيا بتمويل أهم مشروع للطاقة بـمصر بنحو 8 مليارات يورو، بالتعاون مع شركة سيمنس.
وأوضح حجازي، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 5.5 مليار يورو، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تلتقي ميركل شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وهو ما يؤكد علي دور مصر فى مواجهة الإرهاب والتطرف إيديولوجيا.