باحث سياسي: الطائفية والإرهاب وجهان لعملة واحدة
الأربعاء 01/مارس/2017 - 10:11 ص
ولاء يوسف
طباعة
قال محمد نبيل الألفي الباحث المتخصص في الشأن السياسي، إن العالم العربي المسلم والمسيحي بحاجة ماسة إلى دور الأزهر التنويري "أعلى مرجعية إسلامية وسطية في العالم"، خاصة في ظل بروز ظاهرة التطرف والإرهاب التي يعاني منه دول العالم أجمع بلا استثناء، مشيرا إلى أن دول الشرق الأوسط ستزدهر بالتنوع والتكامل، حيث أن المجتمعات الناجحة هى تلك التى تتعدد فيها الثقافات؛ ما ينعكس على حركة المجتمع العامة من اقتصاد وسياسية، متابعا أن تحقيق المواطنة في صورتها الشاملة لن يأتى إلا بالعمل الجماعي العربي وعليه بات من اللازم أن نعمل معا على قاعدة الشراكة الوطنية والمسؤولية التاريخية وأن نجدد رابطة المواطنة.
وأضاف "الألفي" خلال تصريح خاص لموقع "المواطن "على هامش ختام المؤتمر الدولي "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" الذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين أن الدول العربية تعاني بالفعل من الطائفية وتلك حقيقة فعلية على أرض الواقع، موضحًا أن إسهام المسيحيين فى الحضارة العربية لا ينكره إلا جاحد، مشددا على أهمية تحقيق التعايش بين مختلف الديانات في المنطقة العربية أن العراق وسوريا فقد شهدت عمليات إرهابية شملت تفجير أماكن عبادة وقتل وتهجيرمن تنظيم "داعش" الإرهابي تجاه طوائف مختلفة تضمنت بشكل أساسي الطائفة الإيزيدية والمسيحيين والشيعة وامتد هذا النمط الطائفي إلى منطقة الخليج العربي عبر عمليات مؤثرة لعل أبرزها عملية تفجير نفذها منتمون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بمسجد الإمام الصادق بالكويت خلال شهر يونيو 2015 وأدت العملية إلى مقتل حوالي 26 شخصا، مؤكدًا أن الطائفية والإرهاب الدموي وجهان لعملة واحدة.
وأضاف "الألفي" خلال تصريح خاص لموقع "المواطن "على هامش ختام المؤتمر الدولي "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" الذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين أن الدول العربية تعاني بالفعل من الطائفية وتلك حقيقة فعلية على أرض الواقع، موضحًا أن إسهام المسيحيين فى الحضارة العربية لا ينكره إلا جاحد، مشددا على أهمية تحقيق التعايش بين مختلف الديانات في المنطقة العربية أن العراق وسوريا فقد شهدت عمليات إرهابية شملت تفجير أماكن عبادة وقتل وتهجيرمن تنظيم "داعش" الإرهابي تجاه طوائف مختلفة تضمنت بشكل أساسي الطائفة الإيزيدية والمسيحيين والشيعة وامتد هذا النمط الطائفي إلى منطقة الخليج العربي عبر عمليات مؤثرة لعل أبرزها عملية تفجير نفذها منتمون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بمسجد الإمام الصادق بالكويت خلال شهر يونيو 2015 وأدت العملية إلى مقتل حوالي 26 شخصا، مؤكدًا أن الطائفية والإرهاب الدموي وجهان لعملة واحدة.