بالصور.. وزير الداخلية يجتمع بعدد من القيادت الأمنية والضباط
الأربعاء 01/مارس/2017 - 10:22 ص
أ.ش.أ
طباعة
أكد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية أن الدولة المصرية تمتلك كافة المقومات والقدرة والإرادة التي تكفل لها حماية مواطنيها والدفاع عن مكتسباتهم الوطنية، وأن التاريخ سيشهد للجهود المخلصة التي يبذلها رجال الشرطة والقوات المسلحة وصمودهم فى مواجهة المخططات الإرهابية خلال تلك الفترة للحفاظ على كيان الدولة وكسر شوكة الإرهاب الأسود الغاشم، جاء ذلك خلال الإجتماع الذى عقده وزير الداخلية مع عدد من الضباط بمختلف الرتب من جهات الوزارة بحضور مساعدى الوزير وعدد من القيادات الأمنية.
في بداية الإجتماع دعا الوزير الجميع للوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء، ووجه التحية والتقدير لهم ولجهود كافة رجال الشرطة فى مواجهة الأرهاب خاصة بشمال سيناء، مؤكدًا أنهم يمثلون طليعة رجال الشرطة الذين يتصدون لهذا الخطر، حيث استعرض مجمل التطورات على الصعيدين المحلى والإقليمى وإنعكاساتها على الأوضاع الداخلية والحالة الأمنية.. مؤكدًا على ضرورة مواصلة أجهزة الأمن تفعيل أدائها وتطوير الخطط الأمنية فى ظل جنوح الكيانات الإرهابية إلى أعمال عنف غير مسبوقة تستهدف المواطنين الأبرياء مما يستلزم إجراءات حاسمة وعملًا غير نمطى لمواجهة تلك الأعمال الإجرامية.
وأكد الوزير أن المخططات الإرهابية تحاول بكافة السبل شق الصف وزعزعة الإستقرار لإظهار عدم قدرة مؤسسات الدولة على حماية المواطنين، إلا أن عناصر الشر والإرهاب لن تستطيع أن تنال من إرادة الشعب المصرى، وعزيمة رجال الشرطة والقوات المسلحة وإيمانهم الراسخ بالدفاع عن الوطن وحفظ أمنه وإستقراره وأهمية التحلى بالثقة بالنفس والروح المعنوية العالية وعدم التجاوب مع أية محاولات للتشكيك فى قدرات أجهزة الأمن وكفاءتها في الحفاظ على أمن المواطنين وطموحاتهم فى حياة أمنه ومستقرة بكافة ربوع البلاد.
وقد أعرب الوزير عن بالغ تقدير كافة رجال الشرطة للزيارة التى تفضل بها رئيس الجمهورية لكلية الشرطة، مؤكدًا أنها تعد حافزًا أكيدًا لهم وتعضد جهودهم لمواصلة مسيرتهم التى يتشرفون بحملها لحفظ أمن الوطن والمواطن، ورسالة للتأكيد على أهمية الإعداد والتدريب والتأهيل لكافة الكوادر الشرطية خاصةً الأجيال القادمة لتعظيم قدراتها فى تحمل تحديات المستقبل.
وأكد أن الإنضباط والجدية والإلتزام هو شعار تلك المرحلة التى تحتاج لجهد الجميع من منطلق إحساس وشعور وطنى حقيقى بحجم المسئولية التى نتحملها تجاه الوطن، وأن رجال الشرطة ملتزمون وفقًا للقانون وبالتعاون مع أشقائهم بالقوات المسلحة بالتصدى لأية محاولات تستهدف النيل من أمن المواطنين، والتعامل بكل الحزم والحسم مع أىٍ من تلك الممارسات، وتتبع مرتكبيها أينما كانوا، وبما يضمن تحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى فى عبور تلك المرحلة الهامة من تاريخ الوطن، وفي ذات السياق شدد على ضرورة مواصلة تطوير وتحديث منظومة العملية التدريبية لإعداد العنصر البشرى، مؤكدًا حرصه على توفير كافة الإمكانيات التى تكفل تحقيق جاهزية القوات بما يتلائم مع التطورات والمستجدات على الساحة الأمنية.
كما أكد على أهمية إستمرار جهود أجهزة الوزارة فيما يتعلق بإنضباط الشارع المصرى، وأهمية ترسيخ أواصر التعاون والتناغم بين شتى القطاعات بالوزارة تحقيقًا لتكامل العمل الأمنى والتصدى لكافة مظاهر الخروج على القانون ومواصلة المواجهة الحازمة للبؤر الإجرامية، بما يحقق معدلات متزايدة فى مجال ضبط الجريمة وعناصرها.
ومن ناحية أخرى فقد أشار الوزير إلى أهمية استمرار معايير التواصل والثقة والتعاون بين المواطنين ورجال الشرطة فى ضوء ما يمثله ذلك من دعامة قوية لحفظ الأمن والإستقرار، مؤكدًا أن هذا التعاون يجب أن يبنى على مبدأ التقدير المتبادل بينهما، وهو ما يتطلب الحرص على حقوق المواطنين والبعد عن كافة التجاوزات التى تنال من ثقتهم برجال الشرطة وتسيئ إلى الجهود المضنية التى يبذلونها وأعطاء الفرصة للبعض لمحاولة خلط الأوراق والإسقاط على مؤسستنا الوطنية، كما شدد على توجهات الوزارة وعزمها على تنقية أجهزتها ذاتيًا من القلة من العناصر غير الصالحة التى تسيئ لجموع رجالها الشرفاء المخلصين فى إطار من الشفافية وتطبيق القانون بحيادية كاملة على الجميعـ مشيرًا إلى ضرورة تطوير وتحديث الخدمات الجماهيرية المقدمة للمواطنين وإتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها التسهيل والتيسير عليهم، والإهتمام بتحقيق مطالبهم.
وخلال الإجتماع إستمع السيد الوزير للعديد من مقترحات الضباط وآرائهم حول آليات تطوير العمل الأمنى، وأصدر تعليماته بدراسة تلك المقترحات وأطر تنفيذها.. كما وجه سيادته بتدعيم أوجه الرعايه المختلفه لكافة أبناء جهاز الشرطة والوقوف على إحتياجاتهم لما يمثله رفع الروح المعنوية لهم من أهميه بالغه فى تفعيل الأداء الأمني.
وفي نهاية الإجتماع وجه السيد وزير الداخلية رسالة طمأنه لجموع المواطنين تؤكد حرص الأجهزة الأمنية بالتعاون مع قواتنا المسلحة على مواصلة بذل الجهود المضنية مهما كلفهم من تضحيات غالية والعمل على مدار الساعة بعيون يقظة ساهرة، وروح عالية، تضرب بيد من حديد على أوكار الجريمة والإرهاب، للحفاظ على استقرار الوطن ضد عبث العابثين وحرصًا على استمرار مسيرة التنمية.
في بداية الإجتماع دعا الوزير الجميع للوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء، ووجه التحية والتقدير لهم ولجهود كافة رجال الشرطة فى مواجهة الأرهاب خاصة بشمال سيناء، مؤكدًا أنهم يمثلون طليعة رجال الشرطة الذين يتصدون لهذا الخطر، حيث استعرض مجمل التطورات على الصعيدين المحلى والإقليمى وإنعكاساتها على الأوضاع الداخلية والحالة الأمنية.. مؤكدًا على ضرورة مواصلة أجهزة الأمن تفعيل أدائها وتطوير الخطط الأمنية فى ظل جنوح الكيانات الإرهابية إلى أعمال عنف غير مسبوقة تستهدف المواطنين الأبرياء مما يستلزم إجراءات حاسمة وعملًا غير نمطى لمواجهة تلك الأعمال الإجرامية.
وأكد الوزير أن المخططات الإرهابية تحاول بكافة السبل شق الصف وزعزعة الإستقرار لإظهار عدم قدرة مؤسسات الدولة على حماية المواطنين، إلا أن عناصر الشر والإرهاب لن تستطيع أن تنال من إرادة الشعب المصرى، وعزيمة رجال الشرطة والقوات المسلحة وإيمانهم الراسخ بالدفاع عن الوطن وحفظ أمنه وإستقراره وأهمية التحلى بالثقة بالنفس والروح المعنوية العالية وعدم التجاوب مع أية محاولات للتشكيك فى قدرات أجهزة الأمن وكفاءتها في الحفاظ على أمن المواطنين وطموحاتهم فى حياة أمنه ومستقرة بكافة ربوع البلاد.
وقد أعرب الوزير عن بالغ تقدير كافة رجال الشرطة للزيارة التى تفضل بها رئيس الجمهورية لكلية الشرطة، مؤكدًا أنها تعد حافزًا أكيدًا لهم وتعضد جهودهم لمواصلة مسيرتهم التى يتشرفون بحملها لحفظ أمن الوطن والمواطن، ورسالة للتأكيد على أهمية الإعداد والتدريب والتأهيل لكافة الكوادر الشرطية خاصةً الأجيال القادمة لتعظيم قدراتها فى تحمل تحديات المستقبل.
وأكد أن الإنضباط والجدية والإلتزام هو شعار تلك المرحلة التى تحتاج لجهد الجميع من منطلق إحساس وشعور وطنى حقيقى بحجم المسئولية التى نتحملها تجاه الوطن، وأن رجال الشرطة ملتزمون وفقًا للقانون وبالتعاون مع أشقائهم بالقوات المسلحة بالتصدى لأية محاولات تستهدف النيل من أمن المواطنين، والتعامل بكل الحزم والحسم مع أىٍ من تلك الممارسات، وتتبع مرتكبيها أينما كانوا، وبما يضمن تحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى فى عبور تلك المرحلة الهامة من تاريخ الوطن، وفي ذات السياق شدد على ضرورة مواصلة تطوير وتحديث منظومة العملية التدريبية لإعداد العنصر البشرى، مؤكدًا حرصه على توفير كافة الإمكانيات التى تكفل تحقيق جاهزية القوات بما يتلائم مع التطورات والمستجدات على الساحة الأمنية.
كما أكد على أهمية إستمرار جهود أجهزة الوزارة فيما يتعلق بإنضباط الشارع المصرى، وأهمية ترسيخ أواصر التعاون والتناغم بين شتى القطاعات بالوزارة تحقيقًا لتكامل العمل الأمنى والتصدى لكافة مظاهر الخروج على القانون ومواصلة المواجهة الحازمة للبؤر الإجرامية، بما يحقق معدلات متزايدة فى مجال ضبط الجريمة وعناصرها.
ومن ناحية أخرى فقد أشار الوزير إلى أهمية استمرار معايير التواصل والثقة والتعاون بين المواطنين ورجال الشرطة فى ضوء ما يمثله ذلك من دعامة قوية لحفظ الأمن والإستقرار، مؤكدًا أن هذا التعاون يجب أن يبنى على مبدأ التقدير المتبادل بينهما، وهو ما يتطلب الحرص على حقوق المواطنين والبعد عن كافة التجاوزات التى تنال من ثقتهم برجال الشرطة وتسيئ إلى الجهود المضنية التى يبذلونها وأعطاء الفرصة للبعض لمحاولة خلط الأوراق والإسقاط على مؤسستنا الوطنية، كما شدد على توجهات الوزارة وعزمها على تنقية أجهزتها ذاتيًا من القلة من العناصر غير الصالحة التى تسيئ لجموع رجالها الشرفاء المخلصين فى إطار من الشفافية وتطبيق القانون بحيادية كاملة على الجميعـ مشيرًا إلى ضرورة تطوير وتحديث الخدمات الجماهيرية المقدمة للمواطنين وإتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها التسهيل والتيسير عليهم، والإهتمام بتحقيق مطالبهم.
وخلال الإجتماع إستمع السيد الوزير للعديد من مقترحات الضباط وآرائهم حول آليات تطوير العمل الأمنى، وأصدر تعليماته بدراسة تلك المقترحات وأطر تنفيذها.. كما وجه سيادته بتدعيم أوجه الرعايه المختلفه لكافة أبناء جهاز الشرطة والوقوف على إحتياجاتهم لما يمثله رفع الروح المعنوية لهم من أهميه بالغه فى تفعيل الأداء الأمني.
وفي نهاية الإجتماع وجه السيد وزير الداخلية رسالة طمأنه لجموع المواطنين تؤكد حرص الأجهزة الأمنية بالتعاون مع قواتنا المسلحة على مواصلة بذل الجهود المضنية مهما كلفهم من تضحيات غالية والعمل على مدار الساعة بعيون يقظة ساهرة، وروح عالية، تضرب بيد من حديد على أوكار الجريمة والإرهاب، للحفاظ على استقرار الوطن ضد عبث العابثين وحرصًا على استمرار مسيرة التنمية.