تعيين واعظات بالأقصر لتعليم النساء يلقى ترحابًا كبيرًا
الأربعاء 01/مارس/2017 - 11:24 ص
مرفت الفخرانى
طباعة
شهدت محافظة الأقصر خلال شهر نوفمبر الماضي، تعيين عدد من الواعظات الدينيات، بمختلف مراكز وقرى المحافظة، وذلك تطبيقًا لمقترح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ للتيسير ونشر تعاليم الدين الصحيحة، البعيدة عن التشدد للسيدات، خاصة في مجتمعات الصعيد.
وقالت سمية سالم، ربة منزل، إن فكرة الواعظات الدينيات، تعد فكرة جيدة للغاية، حيث إن ذلك سوف يساهم بشكل كبير في القضاء على الأفكار المتشددة التي حاول البعض بعثها خلال السنوات الماضية.
وأشادت هدى السيد، بالفكرة الموضوعة من جانب مؤسسة الآزهر الشريف، بتعيين واعظات دينيات، حيث إن ذلك سوف يساهم في وجود نسبة أكبر في الأقبال على الدورس الدينية من جانب السيدات بداخل المساجد، خاصة في القري.
وأوضحت أن هناك بعض من الأمور الدينية قد تجد النساء أنفسهن في حرج من الاستفسار عنها من جانب الواعظين الرجال، ولذلك فإن مقترح الواعظات سوف يساهم بشكل كبير في رفع الحرج في الأستفسار عن الأمور الدينية المختلفة.
وألتقطت علا عبد الصبور، طرف الحديث قائلاً" إن فكرة الواعظات الدينيات، ليست بالفكرة الجيدة، حيث إتها تتناافي مع تقاليد وعادت الصعيد, حيث إن دور الواعظات سوف يتم من خلال الأنتقال من مكان إلي أخر بصفة مستمرة، وهذا ما يرفضة المجتمع.
وأشارت شيماء درويش، طالبة، إن تعيين الواعظات سوف يصب بشكل كبير لصالح المرأة المصرية، حيث إن الوعظ الديني أقتصر طوال السنوات الماضية علي الرجال فقط، بينما تم إقصاء السيدات عن ذلك على الرغم من أن بعض الآزهريات قد حصلن على درجة الدكتوراة في الفقه.
وأكد محمود عبد العظيم، مدرس، على أن فكرة الواعظات سوف يساهم بشكل كبير للغاية، في نبذ الأخلاقيات السيئة، التي أصابت فتيات مجتمع الصعيد، واللاتي يحاولن تقليد الفنانات في أسلوب زيهن.
وفى نفس السياق، قالت سمر محمد حساني، واحدة من ثماني واعظات تم تعينهن بمساجد الأقصر، لتشرح صحيح الدين الحنيف إلى نساء المسلمين في المحافظة الأثرية، والحاصلة على الليسانس في أصول الدين، بخلاف الإجازة في علم تجويد القرآن الكريم، وتمهيدي ماجستير من قسم الفلسفة بكلية الآداب، تم تعينها كواعظات بالأزهر الشريف، بعد أن تم تدريبهن بدورات ثقافية وتدريبية، تحت رعاية مباشرة من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن التدريب المباشر من مؤسسة الأزهر صححت لهن بعض المفاهيم الخاطئة، وجعلتهن أكثر تفهمًا وعلمًا لتستطيع توصيل معلومتها وتصبح ذات ثقل علمي تستطيع من خلاله الإجابة على أي سؤال يطرح، بالإضافة إلى أن تلك الدورات ساعدتها وغيرها على كيفية مواجهة أي فكر متطرف، بفكر منفتح مواكب لعصرنا الحالي، وعدم التعصب للرأي.
وأشارت "حساني" في تصريحات لها، إلى أن شيخ الأزهر قام بنصحهن على أنه يجب على الداعية أن يكون ملماً بعلوم الدين والدنيا، حتى يواكب العصر الحاضر، موجههن بضرورة كثرة القراءة والإطلاع لتوسيع الأفق.
وأوضحت واعظة الأقصر، أنها تقوم بإلقاء الدروس والندوات في المساجد والمدارس والوحدات الصحية، ومراكز الشباب، مفصحة عن أنها تقابل الكثير من النساء اللاتي لا يعرفن شيئاً عن أمور دينهن، وهو الغاية التي تم تدريبهن عليها، لتعليم أولئك النسوة دينهن االصحيح، مؤكدة على أنها تجد فرحة غامرة من قبل النساء بخصوص أنهن وجدن امرأة من جنسهم يستعينون بها في فتواهن الخاصة، مضيفة إلى كونهن كواعظات عند طرح سؤال لا يعلمنه يعودون به إلى اللجنة المختصة بالفتوى حتى لا يقعن في الفتوى دون علم.
وأردفت "حساني" أن جل الصعوبات التي قابلتها وجود بعض النساء اللاتي يحملن الفكر المتشدد المتطرف، الذي وصل إليهم عبر قنوات فضائية هدامة، والمحملة بالفكر المتطرف الإرهابي، حتى أن عؤلاء النساء ظلن يرفضن الحديث عن أي قضية بقولهن حرام، مما أثار التشتت لدى الحاضرات، عن أي الرأيين صحيح، ولكن من خلال عرض الإجابة المبسطة، تم السيطرة على المحاضرة وإيضاح المعلومات إلى الحاضرات.
وترى إحدى واعظات الأقصر الثمانية أنها لا تجد ردًا في قضية الطلاق الشفوي المثارة حاليا، من رد هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى وقوع الطلاق الشفوي المستوفي الأركان والشروط وأنه على الزوج سرعة توثيق الطلاق، داعية الرجال في التريث في قول كهذا حتى لا يهدم أسرته.
أما بالنسبة لرأيها في داعيات الفضائيات من غير خريجات الأزهر، فتذكرت قول الشيخ محمد الرملي الأمين العام لرابطة خريجي الأزهر، حينما قال لهن عندما يذهب المريض إلى دكتور جاهلاً بطرق العلاج هل يشفى المريض؟ بالطبع لا بل بالعكس ربما يزداد مرضاً، فهكذا الدعوة، متسائلة عن أيهما أصلح للمجتمع من درست دراسة قائمة على أيدي كبار العلماء من الأزهر أصحاب الفكر الوسطي المعتدل، أم من أخذت دينها من أى شخص يتكلم باسم الدين دون مراقبة لأقواله ولا لأرآئه، وهل هو متطرف أم لا فبالطبع لا.
وقالت سمية سالم، ربة منزل، إن فكرة الواعظات الدينيات، تعد فكرة جيدة للغاية، حيث إن ذلك سوف يساهم بشكل كبير في القضاء على الأفكار المتشددة التي حاول البعض بعثها خلال السنوات الماضية.
وأشادت هدى السيد، بالفكرة الموضوعة من جانب مؤسسة الآزهر الشريف، بتعيين واعظات دينيات، حيث إن ذلك سوف يساهم في وجود نسبة أكبر في الأقبال على الدورس الدينية من جانب السيدات بداخل المساجد، خاصة في القري.
وأوضحت أن هناك بعض من الأمور الدينية قد تجد النساء أنفسهن في حرج من الاستفسار عنها من جانب الواعظين الرجال، ولذلك فإن مقترح الواعظات سوف يساهم بشكل كبير في رفع الحرج في الأستفسار عن الأمور الدينية المختلفة.
وألتقطت علا عبد الصبور، طرف الحديث قائلاً" إن فكرة الواعظات الدينيات، ليست بالفكرة الجيدة، حيث إتها تتناافي مع تقاليد وعادت الصعيد, حيث إن دور الواعظات سوف يتم من خلال الأنتقال من مكان إلي أخر بصفة مستمرة، وهذا ما يرفضة المجتمع.
وأشارت شيماء درويش، طالبة، إن تعيين الواعظات سوف يصب بشكل كبير لصالح المرأة المصرية، حيث إن الوعظ الديني أقتصر طوال السنوات الماضية علي الرجال فقط، بينما تم إقصاء السيدات عن ذلك على الرغم من أن بعض الآزهريات قد حصلن على درجة الدكتوراة في الفقه.
وأكد محمود عبد العظيم، مدرس، على أن فكرة الواعظات سوف يساهم بشكل كبير للغاية، في نبذ الأخلاقيات السيئة، التي أصابت فتيات مجتمع الصعيد، واللاتي يحاولن تقليد الفنانات في أسلوب زيهن.
وفى نفس السياق، قالت سمر محمد حساني، واحدة من ثماني واعظات تم تعينهن بمساجد الأقصر، لتشرح صحيح الدين الحنيف إلى نساء المسلمين في المحافظة الأثرية، والحاصلة على الليسانس في أصول الدين، بخلاف الإجازة في علم تجويد القرآن الكريم، وتمهيدي ماجستير من قسم الفلسفة بكلية الآداب، تم تعينها كواعظات بالأزهر الشريف، بعد أن تم تدريبهن بدورات ثقافية وتدريبية، تحت رعاية مباشرة من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن التدريب المباشر من مؤسسة الأزهر صححت لهن بعض المفاهيم الخاطئة، وجعلتهن أكثر تفهمًا وعلمًا لتستطيع توصيل معلومتها وتصبح ذات ثقل علمي تستطيع من خلاله الإجابة على أي سؤال يطرح، بالإضافة إلى أن تلك الدورات ساعدتها وغيرها على كيفية مواجهة أي فكر متطرف، بفكر منفتح مواكب لعصرنا الحالي، وعدم التعصب للرأي.
وأشارت "حساني" في تصريحات لها، إلى أن شيخ الأزهر قام بنصحهن على أنه يجب على الداعية أن يكون ملماً بعلوم الدين والدنيا، حتى يواكب العصر الحاضر، موجههن بضرورة كثرة القراءة والإطلاع لتوسيع الأفق.
وأوضحت واعظة الأقصر، أنها تقوم بإلقاء الدروس والندوات في المساجد والمدارس والوحدات الصحية، ومراكز الشباب، مفصحة عن أنها تقابل الكثير من النساء اللاتي لا يعرفن شيئاً عن أمور دينهن، وهو الغاية التي تم تدريبهن عليها، لتعليم أولئك النسوة دينهن االصحيح، مؤكدة على أنها تجد فرحة غامرة من قبل النساء بخصوص أنهن وجدن امرأة من جنسهم يستعينون بها في فتواهن الخاصة، مضيفة إلى كونهن كواعظات عند طرح سؤال لا يعلمنه يعودون به إلى اللجنة المختصة بالفتوى حتى لا يقعن في الفتوى دون علم.
وأردفت "حساني" أن جل الصعوبات التي قابلتها وجود بعض النساء اللاتي يحملن الفكر المتشدد المتطرف، الذي وصل إليهم عبر قنوات فضائية هدامة، والمحملة بالفكر المتطرف الإرهابي، حتى أن عؤلاء النساء ظلن يرفضن الحديث عن أي قضية بقولهن حرام، مما أثار التشتت لدى الحاضرات، عن أي الرأيين صحيح، ولكن من خلال عرض الإجابة المبسطة، تم السيطرة على المحاضرة وإيضاح المعلومات إلى الحاضرات.
وترى إحدى واعظات الأقصر الثمانية أنها لا تجد ردًا في قضية الطلاق الشفوي المثارة حاليا، من رد هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى وقوع الطلاق الشفوي المستوفي الأركان والشروط وأنه على الزوج سرعة توثيق الطلاق، داعية الرجال في التريث في قول كهذا حتى لا يهدم أسرته.
أما بالنسبة لرأيها في داعيات الفضائيات من غير خريجات الأزهر، فتذكرت قول الشيخ محمد الرملي الأمين العام لرابطة خريجي الأزهر، حينما قال لهن عندما يذهب المريض إلى دكتور جاهلاً بطرق العلاج هل يشفى المريض؟ بالطبع لا بل بالعكس ربما يزداد مرضاً، فهكذا الدعوة، متسائلة عن أيهما أصلح للمجتمع من درست دراسة قائمة على أيدي كبار العلماء من الأزهر أصحاب الفكر الوسطي المعتدل، أم من أخذت دينها من أى شخص يتكلم باسم الدين دون مراقبة لأقواله ولا لأرآئه، وهل هو متطرف أم لا فبالطبع لا.