تضع الصعاب الإنسان في كثير من المواقف المؤلمة، خاصة إذا كان الأمر متعلقًا بأكثر الناس قربًا إليك، عائلتك، أبناؤك، لتصل التضحية إلى أكثر حد ممكن من أجلهم، ولكن إذ كان الأمر خارج استطاعتك في سلب الآلام منهم، فيتغلب على الإنسان شعور العجز.

ناشد أحد قراء "المواطن" في استغاثة عاجلة الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، ليحثه على النظر في حالة ابنته "تبارك" التي تحمل من آلام المرض أكثر من سنوات عمرها، مصابًا بالعجز حيالها.

تبلغ "تبارك" 8 سنوات من عمرها، ولدت بشلل رباعي، وسرطان وتشوهات بالجسد نتيجة عيب خلقي، مما جعلها تخضع إلى العديد من العمليات الجراحية، من استئصال أورام، عمليات بالعظام، عملية فرد حوض، عملية فرد قدم، وعملية لتهيئة القدم من جديد بعد كسرها نتيجة إلى أورام ليفية صلبة منتشرة في جميع أنحاء جسدها، وتيبس بمفصل الركبة.

لم تكن المعاناة مقتصرة على الطفلة فقط، بل شملت والدها أيضًا، الذي أصيب بانزلاق غضروفي نتيجة حمل الطفلة يوميًا لمساعدتها، والذهاب بها إلى مستشفى "57357".

يطالب والد "تبارك" بالنظر إلى حالتهم المادية المعدومة، وعدم القدرة على مواصلة علاج الطفلة، وعدم قبولها بالمدارس لحالتها المرضية السيئة، بالإضافة إلى الغرفة التي يعيشون بها التي لا تصلح للعيش الآدمي، لتساهم الرطوبة في زيادة أمراض الأسرة المكونة من 5 أفراد داخلها، متمنيًا توفير وظيفة أو راتبًا شهريًا للقدرة على المعيشة، وعلاج ابنته الصغيرة.

شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.