اللواء أحمد زغلول: الإرهابيون مجموعة "فئران"..وأقباط سيناء سيعودون
الأربعاء 01/مارس/2017 - 01:44 م
محمد جان
طباعة
كشف اللواء أحمد زغلول مساعد مدير المخابرات الحربية السابق، النقاب عن التهويل الإعلامى والتضخيم لما يحدث فى سيناء، قائلا: "سيناء آمنه تماما عدا 30 كيلو فقط هى التى تجري فيها الأحداث التى تشهدها، وأن المستثمرين قادرين على الذهاب لاقامة مشروعات هناك بعيدًا عن التربص الإعلامى، مضيفًا أن الأسر القبطية التى غادرت سيناء ستعود قريبا.
وأكد "زغلول" فى ندوة بعنوان "سيناء قلب مصر النابض ومستقبلها" أنه خدم فى المخابرات الحربية ثلاثون عاما منهم 26 فى سيناء، وأنه مطلع على الصور الحقيقية لما يحدث هناك، ووصف ما يفعله الإرهابيون هناك بأنهم مجرد فئران، قائلا: فى قاعتنا هذه لو دخل فئر الى القاعة سيحدث ذعر بين الحضور، ولكنه فى النهاية مجرد فئر.
وأشار "زغلول" خلال الندوة التي حضرها غالبية مشايخ وعواقل قبائل سيناء، وعدد كبير من رجال الأعمال، إلى أن هناك 3 أسباب لتفاقم الأزمة في سيناء، أولهما: "غياب القدوة فرئيس القبيلة أو عائلها كان الرمز والقائد والجميع يستجيب له ويحترم رأيه"، والسبب الثانى هو: غياب القناعه الداخلية فالبعض يسعى للحصول على مكاسب وأموال ونسينا العبارة الشهيرة: "الصبر مفتاح الفرج"، والسبب الثالث: قلة الولاء والانتماء للقبيلة وللأرض وللوطن، ولكن الغالبية العظمى من أهل شباب سيناء يقدمون بطولات لحماية الوطن.
ونوه إلى أن مساحة سيناء ثلاث اضعاف إسرائيل، ولكن الاستثمارت هناك ضعيفه، فسيناء أرض النور، والأرض المقدسة وعند جبل الطور تعودنا كضباط أن نسير حفاه دون ارتداء أحذية، احتراما لقداسة الأرض، وقال: إن الاعلام لا يبرز ذلك ونحن لا نهتم بتاريخنا فسيناء بوابة الجنة"، مضيفًا أن رجال المخابرات الحربية موجودة دائمًا منذ زمن في سيناء، ونعمل مع أهلها على تأمين المنطقة بالكامل، وعن موضوع تهجير الأقباط، أشار إلى أن الأسر المسيحية غيرت محل اقامتها بسبب الاحداث التى تشهدها سيناء وبانتهاء الأزمة ستعود لبيوتها بعد أن نقضى على الإرهاب الأسود.
وتناول "زغلول" البطولات التى يقدمها يوميا رجال القوات المسلحة والشرطة فى سيناء، قائلا: لا يوجد ضابط واحد فى سيناء غاب يوما او تأخر عن خدمته، والجنود يرفضون نزول الأجازات حتى الانتقام لزملائهم الذين استشهدوا، مضيفًا أنه بالأمس القريب زار مستشفى المعادى العسكري، ووجد معنويات المصابين من الضباط والجنود مرتفعه، والجميع لديه إصرار على العودة للخدمة هناك من أجل استكمال تطهير أرض سيناء.
وأكد "زغلول" فى ندوة بعنوان "سيناء قلب مصر النابض ومستقبلها" أنه خدم فى المخابرات الحربية ثلاثون عاما منهم 26 فى سيناء، وأنه مطلع على الصور الحقيقية لما يحدث هناك، ووصف ما يفعله الإرهابيون هناك بأنهم مجرد فئران، قائلا: فى قاعتنا هذه لو دخل فئر الى القاعة سيحدث ذعر بين الحضور، ولكنه فى النهاية مجرد فئر.
وأشار "زغلول" خلال الندوة التي حضرها غالبية مشايخ وعواقل قبائل سيناء، وعدد كبير من رجال الأعمال، إلى أن هناك 3 أسباب لتفاقم الأزمة في سيناء، أولهما: "غياب القدوة فرئيس القبيلة أو عائلها كان الرمز والقائد والجميع يستجيب له ويحترم رأيه"، والسبب الثانى هو: غياب القناعه الداخلية فالبعض يسعى للحصول على مكاسب وأموال ونسينا العبارة الشهيرة: "الصبر مفتاح الفرج"، والسبب الثالث: قلة الولاء والانتماء للقبيلة وللأرض وللوطن، ولكن الغالبية العظمى من أهل شباب سيناء يقدمون بطولات لحماية الوطن.
ونوه إلى أن مساحة سيناء ثلاث اضعاف إسرائيل، ولكن الاستثمارت هناك ضعيفه، فسيناء أرض النور، والأرض المقدسة وعند جبل الطور تعودنا كضباط أن نسير حفاه دون ارتداء أحذية، احتراما لقداسة الأرض، وقال: إن الاعلام لا يبرز ذلك ونحن لا نهتم بتاريخنا فسيناء بوابة الجنة"، مضيفًا أن رجال المخابرات الحربية موجودة دائمًا منذ زمن في سيناء، ونعمل مع أهلها على تأمين المنطقة بالكامل، وعن موضوع تهجير الأقباط، أشار إلى أن الأسر المسيحية غيرت محل اقامتها بسبب الاحداث التى تشهدها سيناء وبانتهاء الأزمة ستعود لبيوتها بعد أن نقضى على الإرهاب الأسود.
وتناول "زغلول" البطولات التى يقدمها يوميا رجال القوات المسلحة والشرطة فى سيناء، قائلا: لا يوجد ضابط واحد فى سيناء غاب يوما او تأخر عن خدمته، والجنود يرفضون نزول الأجازات حتى الانتقام لزملائهم الذين استشهدوا، مضيفًا أنه بالأمس القريب زار مستشفى المعادى العسكري، ووجد معنويات المصابين من الضباط والجنود مرتفعه، والجميع لديه إصرار على العودة للخدمة هناك من أجل استكمال تطهير أرض سيناء.