بالفيديو.. الأمين العام لمجمع البحوث يطرح حلول لتحسين صورة الإسلام
الأربعاء 01/مارس/2017 - 02:17 م
محمد عبد العزيز
طباعة
قال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن إلصاق عدد من الساسة الإرهاب بـ"الإسلامي"، جاء نتيجة ما يتردد في وسائل الإعلام، مؤكدًا أن مواجهة الأمر يحتاج لتواصل مع أصحاب القرار والقيادات الدينية، ويجب التفرقة بين الإسلام كدين، وبين تلك الفئات الممولة التي تُستخدم لتشوية صورة الإسلام.
وأضاف"عفيفي"، أننا بحاجة لجهود غير نمطية، وتصحيح الصورة من خلال الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوحيد جهود المنصات الإلكترونية، لنتمكن من التغير الموضوعي الذي يصل بالصورة الصحيحة للإسلام للخارج، جاء ذلك خلال تعقيبه على المؤتمر الذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين اليوم الثلاثاء، برعاية رئيس الجمهورية، تحت عنوان" المواطنة والحرية.. التنوع والتكامل"، وبمشاركة وفود أكثر من 50 دولة.
وتابع "عفيفي"، أنه من الضروري تنحية مفهوم الأقلية داخل أوطاننا، مستشهدًا بتعامل النبي محمد مع أطياف متعددة في مجتمعه بالمدينة، وعلق قائلا:" إن المواطنة هي انتماء الانسان لبلده، بينما المواطنة العالمية هي التي لا تمنع الناس للتواصل مع العالم، حيث إننا بحاجة لتبادل الخبرات الثقافية والسياسية والاقتصادية.
واستطرد الأمين العام لمجمع البحوث، قائلا:"هناك تحديات على مستوى العالم العربي والأحداث السياسية الحالية، تعطي الفرصة للاستخدام والتوصيف السياسي للاختلاف الديني والطائفي، وهو أخطر ما يواجه التعايش مع الآخر.
وأضاف"عفيفي"، أننا بحاجة لجهود غير نمطية، وتصحيح الصورة من خلال الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوحيد جهود المنصات الإلكترونية، لنتمكن من التغير الموضوعي الذي يصل بالصورة الصحيحة للإسلام للخارج، جاء ذلك خلال تعقيبه على المؤتمر الذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين اليوم الثلاثاء، برعاية رئيس الجمهورية، تحت عنوان" المواطنة والحرية.. التنوع والتكامل"، وبمشاركة وفود أكثر من 50 دولة.
وتابع "عفيفي"، أنه من الضروري تنحية مفهوم الأقلية داخل أوطاننا، مستشهدًا بتعامل النبي محمد مع أطياف متعددة في مجتمعه بالمدينة، وعلق قائلا:" إن المواطنة هي انتماء الانسان لبلده، بينما المواطنة العالمية هي التي لا تمنع الناس للتواصل مع العالم، حيث إننا بحاجة لتبادل الخبرات الثقافية والسياسية والاقتصادية.
واستطرد الأمين العام لمجمع البحوث، قائلا:"هناك تحديات على مستوى العالم العربي والأحداث السياسية الحالية، تعطي الفرصة للاستخدام والتوصيف السياسي للاختلاف الديني والطائفي، وهو أخطر ما يواجه التعايش مع الآخر.