بالمستندات.. "كمال" واجه فساد فصل زملاءه بمصنع الطود بالأقصر فتم فصله
الأربعاء 01/مارس/2017 - 05:36 م
مرفت الفخرانى
طباعة
لم يكن يعلم، كمال الدين محمد يونس عبد المنعم،مواليد مركز الطود،جنوبى شرق محافظة الأقصر، له32 ربيعا، ليسانس دار العلوم، إن وقوفه بجانب المظلومين حينما كان يشغل منصب مدير إدارى المصنع، وحتى بعد تحويله إلى شؤون ادارية،وهم 5 عمال بمصنع بوتاجاز الطود وهو المصنع الوحيد بالمحافظة لتوريد وتعبئة اسطوانات البوتاجاز، عندما كان يشغل منصب مدير إدارى المصنع، أنه سيلاقى نفس مصيرهم وهو تحويله إلى مصنع بوتاجاز الدقهلية، ومن ثم فصله لعدم تنفيذ الأمر الإدارى الخاص بالنقل؟.
"ماكنتش فاكر الفساد أيده واصله ويعرف يعمل أى حاجة حتى أنه يرشى المسؤلين "..هكذا قال يونس تعقيبا على قيام سلطات مصنع بوتاجاز الطود، بنقله إلى مصنع البوتاجاز بمصنع الدقهلية، مثلما قامت بتحويل 5 آخرين من المصنع لقيامهم بكشف وقائع فساد،ونقص أوزان، وعدم تطبيق قواعد الأمان والسلامة للعاملين بالمصنع.
وأوضح كمال أن إدارة المصنع قامت بإصدار قرار يوم 9 أغسطس 2016، بتحويله من مصنع بوتاجاز الطود جنوبى الأقصر، إلى مصنع "بسنديله" بالدقهلية "لمصلحة العمل"،متساءلا من يقف فى مصلحة العمل من يريد الحق وتطبيق العدالة فى العمل ام من يقوم بسرقة أموال الشعب ونهب وترهيب وتخويف العمال،من قول الحق وإلا سيكون مصيرهم مثل زملائهم الخمسة؟.
وأشار آخر المفصولين بمصنع بوتاجاز الطود، أن هناك تواطؤ كبير من الجهات الرقابية والإدارية بالمحافظة، تجاه مدراء المصنع بدليل تحرير عشرات المحاضر ضد الإدارة وبالمستندات والنتيجة واحدة هى حفظ المحاضر،ويبقى الوضع على ما هو عليه.
واستنكر "يونس" قائلا: لم يكفى قيادات المصنع كل هذا الفساد والإفساد داخل المصنع، والأمن الصناعى منعدم، واوزان الإسطوانات ناقصة، للتلاعب بها، بل تحولت إلى الترهيب والتنكيل بكل من يحاول كشف الفساد أو التحدث من العاملين عن هذا الفساد المستشرى داخل المصنع، بالنقل أو الفصل، فى محاولة منهم لتكميم أفواه رافضى الفساد الكبير الذى سكتت عنه الأجهزة الرقابية والإدارية بالمحافظة.
وطالب "يونس" محمد بدر،محافظ الأقصر، والقائمين بشركة بتروجاس، للتدخل لحل الظلم الذى حل به لقيامه بالوقوف إلى جانب الحق،وذلك على حد قوله.
يذكر أن مصنع بوتاجاز الطود، يقع بمنطقة الطود جنوبى شرق محافظة الأقصر، به 137 عامل، متوقف العمل به منذ شهر أغسطس العام الماضى، لنشوب حريق ،أصدر على أثره محمد بدر، محافظ الأقصر، قرارا بإيقاف العمل بالمصنع لحين استكمال إجراءات الأمن والسلامة.
"ماكنتش فاكر الفساد أيده واصله ويعرف يعمل أى حاجة حتى أنه يرشى المسؤلين "..هكذا قال يونس تعقيبا على قيام سلطات مصنع بوتاجاز الطود، بنقله إلى مصنع البوتاجاز بمصنع الدقهلية، مثلما قامت بتحويل 5 آخرين من المصنع لقيامهم بكشف وقائع فساد،ونقص أوزان، وعدم تطبيق قواعد الأمان والسلامة للعاملين بالمصنع.
وأوضح كمال أن إدارة المصنع قامت بإصدار قرار يوم 9 أغسطس 2016، بتحويله من مصنع بوتاجاز الطود جنوبى الأقصر، إلى مصنع "بسنديله" بالدقهلية "لمصلحة العمل"،متساءلا من يقف فى مصلحة العمل من يريد الحق وتطبيق العدالة فى العمل ام من يقوم بسرقة أموال الشعب ونهب وترهيب وتخويف العمال،من قول الحق وإلا سيكون مصيرهم مثل زملائهم الخمسة؟.
وأشار آخر المفصولين بمصنع بوتاجاز الطود، أن هناك تواطؤ كبير من الجهات الرقابية والإدارية بالمحافظة، تجاه مدراء المصنع بدليل تحرير عشرات المحاضر ضد الإدارة وبالمستندات والنتيجة واحدة هى حفظ المحاضر،ويبقى الوضع على ما هو عليه.
واستنكر "يونس" قائلا: لم يكفى قيادات المصنع كل هذا الفساد والإفساد داخل المصنع، والأمن الصناعى منعدم، واوزان الإسطوانات ناقصة، للتلاعب بها، بل تحولت إلى الترهيب والتنكيل بكل من يحاول كشف الفساد أو التحدث من العاملين عن هذا الفساد المستشرى داخل المصنع، بالنقل أو الفصل، فى محاولة منهم لتكميم أفواه رافضى الفساد الكبير الذى سكتت عنه الأجهزة الرقابية والإدارية بالمحافظة.
وطالب "يونس" محمد بدر،محافظ الأقصر، والقائمين بشركة بتروجاس، للتدخل لحل الظلم الذى حل به لقيامه بالوقوف إلى جانب الحق،وذلك على حد قوله.
يذكر أن مصنع بوتاجاز الطود، يقع بمنطقة الطود جنوبى شرق محافظة الأقصر، به 137 عامل، متوقف العمل به منذ شهر أغسطس العام الماضى، لنشوب حريق ،أصدر على أثره محمد بدر، محافظ الأقصر، قرارا بإيقاف العمل بالمصنع لحين استكمال إجراءات الأمن والسلامة.