بالصور.. بني سويف تبحث تطبيق تكنولوجيا نمساوية حديثة بالصرف الصحي
الأربعاء 01/مارس/2017 - 06:58 م
احمد فتحي
طباعة
التقى المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، بمسؤولي شركة waste water، وهي إحدى الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع وحدات معالجة الصرف الصحي المتنقلة، وهي تكنولوجيا حديثة تقدم توفيرًا في البنية الأساسية والوقت اللازم للتصنيع، إضافة إلى عدم استخدام المواد الكيمياوية ومعالجة متطورة، وذلك في إطار خطة المحافظة في حل مشكلة الصرف الصحي بالقرى باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والتي بدأت في قرية البساتين بنظام mbr، وأنتجت مياه معالجة صالحة للزراعة طبقًا لمعامل تحاليل شركة المياه ومديرية الصحة.
واستمع المحافظ لعرض من مسؤولي الشركة يشرح هذه التكنولوجيا ومميزاتها، والتي من أهمها أن المياه الناتجة بعد المعالجة تصلح للزراعة إضافة إلى صلاحيتها للاستعمال الآدمي كمياه للشرب، وأن تصنيع هذه التكنولوجيا ووحدات المعالجة تتم محليًا بنسبة 80%، ومن الخامات المصرية فضلًا عن أن الصيانة والتركيب تتم محليًا.
وأضاف مسؤولو الشركة أن هذه الوحدات تمتلك ميزات تنافسية وقياسية خاصة في مجال استهلاك الطاقة الكهربائية أقل بكثيرعن التقليدية ويمكن أن تعمل بالطاقة الشمسية ويتم تنفيذها بتكلفة أقل من الوحدات التقليدية بالإضافة إلى قصر المدة الزمنية التي تستغرقها في التنفيذ.
وناقش المحافظ مع مسؤولي الشركة إمكانية تنفيذ هذه التكنولوجيا بقرى المحافظة خلال 3 أشهر مدة التصنيع والتركيب، وتعد فترة قياسية مقارنة بالمحطات التقليدية ودراسة إمكانية خفض تكلفة الصيانة بعد التشغيل إلى أقل ما يمكن، ويسهم في تعميم التجربة على مستوى القرى ويحقق الحل النهائي لمشكلة الصرف الصحي في أقل فترة ممكنة
حضر اللقاء القنصل التجاري لسفارة النمسا والسيدة مها الأتربي رئيس الشركة النمساوية المنتجة، ووفد من شركة المجموعة المصرية المتخصصة في الصيانة والتركيب.
واستمع المحافظ لعرض من مسؤولي الشركة يشرح هذه التكنولوجيا ومميزاتها، والتي من أهمها أن المياه الناتجة بعد المعالجة تصلح للزراعة إضافة إلى صلاحيتها للاستعمال الآدمي كمياه للشرب، وأن تصنيع هذه التكنولوجيا ووحدات المعالجة تتم محليًا بنسبة 80%، ومن الخامات المصرية فضلًا عن أن الصيانة والتركيب تتم محليًا.
وأضاف مسؤولو الشركة أن هذه الوحدات تمتلك ميزات تنافسية وقياسية خاصة في مجال استهلاك الطاقة الكهربائية أقل بكثيرعن التقليدية ويمكن أن تعمل بالطاقة الشمسية ويتم تنفيذها بتكلفة أقل من الوحدات التقليدية بالإضافة إلى قصر المدة الزمنية التي تستغرقها في التنفيذ.
وناقش المحافظ مع مسؤولي الشركة إمكانية تنفيذ هذه التكنولوجيا بقرى المحافظة خلال 3 أشهر مدة التصنيع والتركيب، وتعد فترة قياسية مقارنة بالمحطات التقليدية ودراسة إمكانية خفض تكلفة الصيانة بعد التشغيل إلى أقل ما يمكن، ويسهم في تعميم التجربة على مستوى القرى ويحقق الحل النهائي لمشكلة الصرف الصحي في أقل فترة ممكنة
حضر اللقاء القنصل التجاري لسفارة النمسا والسيدة مها الأتربي رئيس الشركة النمساوية المنتجة، ووفد من شركة المجموعة المصرية المتخصصة في الصيانة والتركيب.