في ذكرى وفاتها.. نرصد حكايات الحب والزواج في حياة زينات صدقي
الخميس 02/مارس/2017 - 11:36 ص
منار إبراهيم
طباعة
تحل اليوم ذكرى وفاة واحدة من نجمات زمن الفن الجميل، اللواتي تألقن بأدوار الكوميديا، وتميزن بخفة ظلهن وروحهن المرحة، استطاعت أن ترسم البسمة على وجوه الملايين، فبمجرد ظهورها على شاشة العرض، تنطلق ضحكات نابعة من قلب مشاهديها، حفرت اسمها بأراضي الساحة الفنية بحروف من ذهب، تألقت في عدة أدوار التي ظلت راسخة بأذهاننا حتى الآن، وأقنعت جمهورها بدور العانس رغم تعدد مرات زواجها، هي الفنانة المتألقة زينات صدقي.
في ذكرى وفاتها الـ39 يرصد "المواطن" أبرز محطات في حياة "عانس السينما المصرية" بالتقرير التالي..
ولدت زينات صدقي في عام 1913، بحي الجمرك في "عروس البحر" الإسكندرية، والتحقت بمعهد أنصار التمثيل والخيالة الذي قام الفنان "زكي طليمات" بتأسيسه بالإسكندرية، إلا أن والدها منعها من إكمال دراستها بالمعهد.
في ذكرى وفاتها الـ39 يرصد "المواطن" أبرز محطات في حياة "عانس السينما المصرية" بالتقرير التالي..
ولدت زينات صدقي في عام 1913، بحي الجمرك في "عروس البحر" الإسكندرية، والتحقت بمعهد أنصار التمثيل والخيالة الذي قام الفنان "زكي طليمات" بتأسيسه بالإسكندرية، إلا أن والدها منعها من إكمال دراستها بالمعهد.
تزوجت "صدقي" للمرة الأولى وهي لا تزال في خامسة عشر من عمرها تنفيذًا لأمر والدها، ولكن باء هذا الزواج بالفشل، وانتهى بالطلاق، وتزوجت للمرة الثانية من الملحن إبراهيم فوزي، ثم بعد ذلك تزوجت من أحد رجال ثورة يوليو وكان زواجهما سريا إلا انه لم يستمر طويلًا.
عشقت "زينات" الفن منذ نعومة أظافرها، ولكن رفض عمها لدخولها هذا المجال، جعلها تترك الإسكندرية عقب وفاة والدها لتنتقل مع والدتها للعمل كمطربه في كازينو بديعة مصابني، إلا أن بديعة اختارت لها الرقص إلى جانب تحية كاريوكا وسامية جمال، وبدأ مشوارها الفني كراقصة في ثلاثينيات القرن العشرين، حتى شاهدها الفنان نجيب الريحاني ورشحها للعمل معه في الفرقة من خلال دور في مسرحية "الدنيا جرى فيها إيه"، ثم قدمت عدد من الأدوار المسرحية منها "عاوزة أحب، والكرة مع بلبل".
عشقت "زينات" الفن منذ نعومة أظافرها، ولكن رفض عمها لدخولها هذا المجال، جعلها تترك الإسكندرية عقب وفاة والدها لتنتقل مع والدتها للعمل كمطربه في كازينو بديعة مصابني، إلا أن بديعة اختارت لها الرقص إلى جانب تحية كاريوكا وسامية جمال، وبدأ مشوارها الفني كراقصة في ثلاثينيات القرن العشرين، حتى شاهدها الفنان نجيب الريحاني ورشحها للعمل معه في الفرقة من خلال دور في مسرحية "الدنيا جرى فيها إيه"، ثم قدمت عدد من الأدوار المسرحية منها "عاوزة أحب، والكرة مع بلبل".
حققت "زينات" الشهرة في المسرح بدور الخادمة سليطة اللسان ثم نقلت هذه الشخصية إلى السينما، وكان أول أعمالها السينمائية فيلم "وراء الستار" عام 1937، والذي قدمت بعده عددًا هائلًا من الأفلام حيث كانت تتمتع بخفة ظل غير عادية وقبول طاغي اكسبها لونًا خاصًا، فأصبحت أشهر "عانس" في تاريخ السينما المصرية واشتهرت بعبارتها المأثورة "كتاكيتو بنى".
بعد أن اكتسحت مجال الكوميديا النسائية، مع عدد قليل من نجمات السينما المصرية مثل ماري منيب ووداد حمدي في فترة ستينيات القرن العشرين، بدأ نجمها في الأفول وأدار لها زملاؤها ظهورهم فاضطرت لأن تبيع أثاث بيتها حتى تحصل على الطعام، فـ"زينات" التي أضحكت الملايين لا تجد من يواسيها بكلمة طيبة، أو يمسح دموعها المأساوية وظلت في طي التجاهل، حتى نالت العديد من التكريمات فكرمها "أنور السادات" في عيد الفن عام 1976، وكرمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عن مجمل أعمالها الفنية.
وبلغ رصيدها الفني للفنانة حوالي 150 فيلمًا، ومن أبرز أعمالها السينمائية "بنت اسمها محمود، ومعبودة الجماهير، وحلاق السيدات، والعتبة الخضراء، وشارع الحب، وإسماعيل يس في مستشفى المجانين، وإسماعيل يس في الأسطول، وأنت حبيبي، ومدرسة البنات، وأيامنا الحلوة، وعفريتة إسماعيل يس، وغزل البنات، الآنسة حنفي، وابن حميدو".
في نهاية الستينات بدأت زينات صدقي في الاختفاء التدريجي ولم تظهر سوي في أعمال قليلة أشهرها فيلم "معبودة الجماهير" عام 1967، بينما كان أخر أعمالها فيلم "بنت اسمها محمود" عام 1976، وعقب فترة انقطاع تصل إلى 16عامًا قضتها في منزلها بدون عمل، توفيت يوم 2 مارس 1978 بعد أسبوع واحد من إصابتها بماء على الرئة.