بالمستندات.. بورسعيد أعلى معدل بطالة في مصر
الجمعة 03/مارس/2017 - 11:03 ص
عبير محمد
طباعة
كشف اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الجمعة، عن احتلال المحافظة المرتبة الأولي في معدل البطالة على مستوى محافظات الجمهورية، طبقًا لتقرير مركز المعلومات بمجلس الوزراء.
وأوضح "الغضبان"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بديوان عام المحافظة، أن التقرير تضمن أن تعداد السكان ببورسعيد كان عام 2006 ميلادية 570 ألف و603 نسمة، ووصل في الأول من يوليو عام 2016 إلي 683 ألف و381 نسمة، بنسبة ذكور 51% وإناث 49%، منوهًا إلي أن معدل البطالة وصل إلى 24.2% بينما ارتفعت النسبة إلي 48.7% لفئة الشباب من 15 إلي 29 عامًا.
وأشار المحافظ إلى أن نسبة كبار السن إلى 4.3%، أما نسبة صغار السن فبلغت 26.8%، مضيفًا أن متوسط عدد الأطباء لكل 10 ألاف نسمة هو 11 طبيب، وأعداد الممرضات لكل 10 ألاف نسمة 19 ممرضة، وعدد الأسرة بالمستشفيات لكل 10 ألاف نسمة يبلغ 13.2 سرير.
وأبدي محافظ بورسعيد حزنه علي معدلات البطالة في المحافظة، خاصة مع توافر فرص عمل عديدة بمصانع الاستثمار وبالمنطقة الصناعية تبدأ من 1500 إلي 1800 جنيه لا تجد من يتقدم لها، مؤكدًا علي ضرورة تغيير ثقافة شباب بورسعيد نحو الاتجاه للعمل بالقطاع الخاص في ظل الكيانات الاقتصادية العملاقة التي سيتم افتتاحها خلال العامين المقبلين، والتي لن يعمل فيها البورسعيدية اذا لم يتم تغيير تلك الثقافة.
وأوضح "الغضبان"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بديوان عام المحافظة، أن التقرير تضمن أن تعداد السكان ببورسعيد كان عام 2006 ميلادية 570 ألف و603 نسمة، ووصل في الأول من يوليو عام 2016 إلي 683 ألف و381 نسمة، بنسبة ذكور 51% وإناث 49%، منوهًا إلي أن معدل البطالة وصل إلى 24.2% بينما ارتفعت النسبة إلي 48.7% لفئة الشباب من 15 إلي 29 عامًا.
وأشار المحافظ إلى أن نسبة كبار السن إلى 4.3%، أما نسبة صغار السن فبلغت 26.8%، مضيفًا أن متوسط عدد الأطباء لكل 10 ألاف نسمة هو 11 طبيب، وأعداد الممرضات لكل 10 ألاف نسمة 19 ممرضة، وعدد الأسرة بالمستشفيات لكل 10 ألاف نسمة يبلغ 13.2 سرير.
وأبدي محافظ بورسعيد حزنه علي معدلات البطالة في المحافظة، خاصة مع توافر فرص عمل عديدة بمصانع الاستثمار وبالمنطقة الصناعية تبدأ من 1500 إلي 1800 جنيه لا تجد من يتقدم لها، مؤكدًا علي ضرورة تغيير ثقافة شباب بورسعيد نحو الاتجاه للعمل بالقطاع الخاص في ظل الكيانات الاقتصادية العملاقة التي سيتم افتتاحها خلال العامين المقبلين، والتي لن يعمل فيها البورسعيدية اذا لم يتم تغيير تلك الثقافة.