جاويش أوغلو مخاطبًا ألمانيا: تركيا ليست تحت إمرتكم
الجمعة 03/مارس/2017 - 12:25 م
وكالات
طباعة
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مخاطبًا ألمانيا: "ينبغي عليكم أن تنظروا إلينا كشركاء متساوين، تركيا ليست دولة تحت إمرتكم، لستم من الدرجة الأولى وتركيا ليست من الدرجة الثانية"، حسبما ذكرت اليوم الجمعة، وكالة أنباء الأناضول.
وجاء تصريح جاويش أوغلو ردًا على قيام مدينة جاجناو جنوب ألمانيا أمس الخميس، بمنع فعالية كان مخططًا أن يشارك فيها وزير العدل التركي بكر بوزداغ في إطار حملة لحشد تأييد الجالية التركية لتعديل دستوري في بلاده، من شأنه توسيع صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأضاف جاويش أوغلو: "موقف ألمانيا لايمت بصلة للديمقراطية ولحرية التعبير والاجتماع".
وتابع جاويش أوغلو: "إذا كنتم ترغبون بالعمل مع تركيا، فأنتم مضطرون لتعلم كيفية التصرف معنا، بهذه الطريقة لا تسير الأمور".
وأكد أن الضغوط الممنهجة التي تمارس ضد الأتراك في ألمانيا لن تحبطهم، ودعا المسؤولين الألمان للتعاون مع أنقرة بهذا الشأن.
وكان المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إبراهيم قالين، قد وصف بأن رفض السلطات الألمانية تنظيم اللقاء بين وزير العدل التركي والجالية التركية في ألمانيا بأنه "قرار فضيحة".
ومن بين أكثر من 3 ملايين شخص من أصل تركي يعيشون في ألمانيا، يحق لنحو 1.4 مليون شخص التصويت في الاستفتاء المثير للجدل المقرر في الشهر المقبل.
وجاء تصريح جاويش أوغلو ردًا على قيام مدينة جاجناو جنوب ألمانيا أمس الخميس، بمنع فعالية كان مخططًا أن يشارك فيها وزير العدل التركي بكر بوزداغ في إطار حملة لحشد تأييد الجالية التركية لتعديل دستوري في بلاده، من شأنه توسيع صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأضاف جاويش أوغلو: "موقف ألمانيا لايمت بصلة للديمقراطية ولحرية التعبير والاجتماع".
وتابع جاويش أوغلو: "إذا كنتم ترغبون بالعمل مع تركيا، فأنتم مضطرون لتعلم كيفية التصرف معنا، بهذه الطريقة لا تسير الأمور".
وأكد أن الضغوط الممنهجة التي تمارس ضد الأتراك في ألمانيا لن تحبطهم، ودعا المسؤولين الألمان للتعاون مع أنقرة بهذا الشأن.
وكان المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إبراهيم قالين، قد وصف بأن رفض السلطات الألمانية تنظيم اللقاء بين وزير العدل التركي والجالية التركية في ألمانيا بأنه "قرار فضيحة".
ومن بين أكثر من 3 ملايين شخص من أصل تركي يعيشون في ألمانيا، يحق لنحو 1.4 مليون شخص التصويت في الاستفتاء المثير للجدل المقرر في الشهر المقبل.