بالفيديو والصور.. الفنان بدر عبد المغني يحول منزله لمتحف تراثي بالوادي الجديد
السبت 04/مارس/2017 - 10:53 م
محمد حجى
طباعة
على الرغم من حالة الكساد التي تعيشها حركة السياحة بمحافظة الوادى الجديد منذ غلق محمية الصحراء البيضاء لدواعي أمنية، الأمر الذي تسبب في ضعف الإقبال على رحلات السفاري بالمحافظة وتأثر كل العاملين بقطاع السياحة بتلك التداعيات، يحتفل الفنان بدر عبد المغنى أشهر فناني التراث الواحاتى بالوادي الجديد بمرور 25 عام على إنشاء متحف بدر للتراث الواحاتي والذي أنشأه منذ عام 1992م.
وأنشئ المتحف ليؤكد نجاحه فى تحقيق هدفه بتجسيد التراث الواحاتى الأصيل فى نماذج محاكاة يتعايش معها كل زوار المتحف ليستشعروا جمال الواحات الأصيلة، والتي تندثر تدريجيا مع وصول الحداثة ومقومات الحياة العصرية إلى واحات الوادي الجديد، الفنان بدر عبد المغني رسام ونحات بالفطرة منذ صغره ولم يتعلم فنون الرسم أو يدرسها أكاديميا حيث قرر أن يهب حياته لفنه وأنشأ متحفه الذي تحول إلى مزار سياحي لكل الوافدين الى مدينة الفرافرة.
وقال بدر عبد المغنى فى تصريح خاص لــ"المواطن": إنه سعيد بما حققه من انجاز فني وإبداعي على مدار سنوات عمره التي أفناها من اجل تحقيق هذا الحلم وإنشاء مكان يمكن لزائره أن يرى فيه كل معالم الحياة اليومية الواحاتية خلال تراث الوادى الجديد وهى الحياة البسيطة للواحاتية القدماء وما تعكسه من جمال وتذوق لطعم الحياة، مؤكدا على ان المحافظة تأثرت بضعف السياحة الخارجية فعليا وهو ما ترك أثره سلبا على كل المستفيدين من هذا النشاط السياحي إلا انه يعول كثيرا على بدء تحرك السياحة الداخلية تدريجيا وقدوم أفواج إلى المحافظة لتشيط الحركة مرة أخرى وبعث الأمل في نفوس المشتغلين بتلك المهنة منذ سنوات طويلة.
وأضاف "بدر" أن المتحف البيئي الذي أنشأه يضم 20 غرفة تجسد أهم ملامح الحياة القديمة للواحات والصناعات والحرف التي انتشرت بها عصر الزيتون الخيش وتجميع الزيت الناتج عنه وتسخينه علي الأدوات الفخارية قبل تخزينه وصناعة الخوص ومنتجات النخيل ومظاهر الحياة اليومية للسيدات متضمنة أعمالهن في صناعة الخبز وطحن الحبوب في الرحا وعجنها ووضعها فى الفرن القديم وعادات الواحاتية في الأفراح وليلة الحناء وتزيين العروس وتلطيخ جسدها بالحناء وفرقة الطبل البلدي والمزمار والحجالة أمام هودج العروس.
كما طالب الفنان التراثي بضرورة تعزيز الأنشطة السياحية إلى محافظة الوادى الجديد ودعمها بصورة كبيرة وخاصة أن المحافظة تتمتع بالأمن والاستقرار بصورة كبيرة بشهادة كل من زار المحافظة من السياح الأجانب أو الوفود المصرية فى رحلات السفاري على مدار الفترة الماضية وهو ما يؤكد على ضرورة فكرة تعزيز الأنشطة السياحية ووضع المحافظة على أولوية قوائم الأنشطة والرحلات السياحية الداخلية حتى لا تندثر المعالم السياحية التي تمتاز بها المحافظة وخاصة السياحة البيئية والسياحة العلاجية وسياحة السفاري.
ويستعرض الفنان الواحاتى مجموعة أخري من اللوحات التي جسد رحلات أهل الواحة في الصحراء والجمالة والرعي في حين يحيط بالمتحف من الخارج صحراء استخدم فيها وجوه أهل الواحة وكأنها ثمار علي الأشجار، مشيرا للعلاقات الأسرية المترابطة التي يتميز بها أهل الواحة، بالإضافة إلى تحويل كل ركن في المتحف البيئي الى مشهد جمالي يريح النفس ويعود بها إلى الحياة القديمة بكل ما فيها من صفاء وهدوء حيث قام بإنشاء كافة المستلزمات والأثاث بخامات بيئية ونحت عليها كل مظاهر الحياة البيئية من أشجار نخيل وإبل وحيوانات وعلاقات أسرية متشابكة تعكس عادات وتقاليد أهل الواحات القدامى.
وأنشئ المتحف ليؤكد نجاحه فى تحقيق هدفه بتجسيد التراث الواحاتى الأصيل فى نماذج محاكاة يتعايش معها كل زوار المتحف ليستشعروا جمال الواحات الأصيلة، والتي تندثر تدريجيا مع وصول الحداثة ومقومات الحياة العصرية إلى واحات الوادي الجديد، الفنان بدر عبد المغني رسام ونحات بالفطرة منذ صغره ولم يتعلم فنون الرسم أو يدرسها أكاديميا حيث قرر أن يهب حياته لفنه وأنشأ متحفه الذي تحول إلى مزار سياحي لكل الوافدين الى مدينة الفرافرة.
وقال بدر عبد المغنى فى تصريح خاص لــ"المواطن": إنه سعيد بما حققه من انجاز فني وإبداعي على مدار سنوات عمره التي أفناها من اجل تحقيق هذا الحلم وإنشاء مكان يمكن لزائره أن يرى فيه كل معالم الحياة اليومية الواحاتية خلال تراث الوادى الجديد وهى الحياة البسيطة للواحاتية القدماء وما تعكسه من جمال وتذوق لطعم الحياة، مؤكدا على ان المحافظة تأثرت بضعف السياحة الخارجية فعليا وهو ما ترك أثره سلبا على كل المستفيدين من هذا النشاط السياحي إلا انه يعول كثيرا على بدء تحرك السياحة الداخلية تدريجيا وقدوم أفواج إلى المحافظة لتشيط الحركة مرة أخرى وبعث الأمل في نفوس المشتغلين بتلك المهنة منذ سنوات طويلة.
وأضاف "بدر" أن المتحف البيئي الذي أنشأه يضم 20 غرفة تجسد أهم ملامح الحياة القديمة للواحات والصناعات والحرف التي انتشرت بها عصر الزيتون الخيش وتجميع الزيت الناتج عنه وتسخينه علي الأدوات الفخارية قبل تخزينه وصناعة الخوص ومنتجات النخيل ومظاهر الحياة اليومية للسيدات متضمنة أعمالهن في صناعة الخبز وطحن الحبوب في الرحا وعجنها ووضعها فى الفرن القديم وعادات الواحاتية في الأفراح وليلة الحناء وتزيين العروس وتلطيخ جسدها بالحناء وفرقة الطبل البلدي والمزمار والحجالة أمام هودج العروس.
كما طالب الفنان التراثي بضرورة تعزيز الأنشطة السياحية إلى محافظة الوادى الجديد ودعمها بصورة كبيرة وخاصة أن المحافظة تتمتع بالأمن والاستقرار بصورة كبيرة بشهادة كل من زار المحافظة من السياح الأجانب أو الوفود المصرية فى رحلات السفاري على مدار الفترة الماضية وهو ما يؤكد على ضرورة فكرة تعزيز الأنشطة السياحية ووضع المحافظة على أولوية قوائم الأنشطة والرحلات السياحية الداخلية حتى لا تندثر المعالم السياحية التي تمتاز بها المحافظة وخاصة السياحة البيئية والسياحة العلاجية وسياحة السفاري.
ويستعرض الفنان الواحاتى مجموعة أخري من اللوحات التي جسد رحلات أهل الواحة في الصحراء والجمالة والرعي في حين يحيط بالمتحف من الخارج صحراء استخدم فيها وجوه أهل الواحة وكأنها ثمار علي الأشجار، مشيرا للعلاقات الأسرية المترابطة التي يتميز بها أهل الواحة، بالإضافة إلى تحويل كل ركن في المتحف البيئي الى مشهد جمالي يريح النفس ويعود بها إلى الحياة القديمة بكل ما فيها من صفاء وهدوء حيث قام بإنشاء كافة المستلزمات والأثاث بخامات بيئية ونحت عليها كل مظاهر الحياة البيئية من أشجار نخيل وإبل وحيوانات وعلاقات أسرية متشابكة تعكس عادات وتقاليد أهل الواحات القدامى.