”السادات”: ”الناصريون لا يجيدون إلا المزايدة”
السبت 28/مايو/2016 - 01:32 م
ياسمين مبروك
طباعة
قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، إنه يشعر بالشفقة على الناصريين الذين وبعد أكثر من 40 عامًا على موت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لا يزالون يعيشون في الوهم، ولا يتقنون إلا المزايدة على الغير.
جاء ذلك ردًا على التصريحات التي أدلت بها الكاتبة الناصرية فريدة الشوباشي، والتي استنكرت فيها دعوة السادات، للرئيس عبدالفتاح السيسي، بزيارة إسرائيل، إذا اقتضت الحاجة، وذلك من أجل إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل مرة أخرى.
وأكد السادات، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن ادعاءات الشوباشي والناصريين بأن اتفاقية كامب ديفيد لم تحقق شيئاً هو كذب وافتراء صريح على التاريخ، مشدداً على أن شعارات الناصريين لم تحقق شيئا للدولة الفلسطينة ولا العروبة، وما انتهت إليه الأنظمة الناصرية فى الدول العربية خير شاهد، كما أن السادات هو من استعاد الأرض التي احتلت في 1967 وفرض السلام على الإسرائيليين بذكائه ورؤيته السياسية التي اتسمت بالواقعية بعيداً عن الشعارات الرنانة والطنطنة التي لم تجلب إلا الهزيمة.
واعتبر السادات، هجوم بعض الأقلام الناصرية عليه بعد دعوته للرئيس السيسي بكسر حالة الجمود الممتدة منذ عقود وتحديداً منذ مفاوضات اتفاقية كامب ديفيد سنة 1977، وإحياء عملية السلام على غرار ما قام به الرئيس الراحل أنور السادات، بأنه رد فعل طبيعي من فئة تعيش على فتات الماضي وتتقوقع داخل فكرتها الجامدة دون أن تسعى لتقديم أي رؤية لمستقبل الوضع الراهن في المنطقة.
وأشار رئيس حزب السادات الديمقراطي، إلى أن أي خطوة غير تقليدية في طريق حل الصراع العربي الإسرائيلي يجب أن تخيف هؤلاء الذين يقبعون في توابيت الماضي منذ عقود، معرباً عن دهشته من عدم اكتفائهم بموقفهم السلبي هذا بل والدعوة للعودة لأفكار الماضي التى لم يجني منها الشعب إلا الانغلاق والعزلة والنكسة.
جاء ذلك ردًا على التصريحات التي أدلت بها الكاتبة الناصرية فريدة الشوباشي، والتي استنكرت فيها دعوة السادات، للرئيس عبدالفتاح السيسي، بزيارة إسرائيل، إذا اقتضت الحاجة، وذلك من أجل إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل مرة أخرى.
وأكد السادات، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن ادعاءات الشوباشي والناصريين بأن اتفاقية كامب ديفيد لم تحقق شيئاً هو كذب وافتراء صريح على التاريخ، مشدداً على أن شعارات الناصريين لم تحقق شيئا للدولة الفلسطينة ولا العروبة، وما انتهت إليه الأنظمة الناصرية فى الدول العربية خير شاهد، كما أن السادات هو من استعاد الأرض التي احتلت في 1967 وفرض السلام على الإسرائيليين بذكائه ورؤيته السياسية التي اتسمت بالواقعية بعيداً عن الشعارات الرنانة والطنطنة التي لم تجلب إلا الهزيمة.
واعتبر السادات، هجوم بعض الأقلام الناصرية عليه بعد دعوته للرئيس السيسي بكسر حالة الجمود الممتدة منذ عقود وتحديداً منذ مفاوضات اتفاقية كامب ديفيد سنة 1977، وإحياء عملية السلام على غرار ما قام به الرئيس الراحل أنور السادات، بأنه رد فعل طبيعي من فئة تعيش على فتات الماضي وتتقوقع داخل فكرتها الجامدة دون أن تسعى لتقديم أي رؤية لمستقبل الوضع الراهن في المنطقة.
وأشار رئيس حزب السادات الديمقراطي، إلى أن أي خطوة غير تقليدية في طريق حل الصراع العربي الإسرائيلي يجب أن تخيف هؤلاء الذين يقبعون في توابيت الماضي منذ عقود، معرباً عن دهشته من عدم اكتفائهم بموقفهم السلبي هذا بل والدعوة للعودة لأفكار الماضي التى لم يجني منها الشعب إلا الانغلاق والعزلة والنكسة.