إرتفاع أسعار حديد التسليح بنسبة 9.4% خلال شهر مارس
السبت 04/مارس/2017 - 11:10 ص
نادر حسن
طباعة
أعلنت مصانع حديد التسليح عن آسعار بيع منتجاتها خلال شهر مارس الجاري٬ مسجلة إرتفاعاً نسبته ٩.٤٪ في المتوسط٬ وسط تأكيدات من المنتجين آن الزيادة جاءت متوقعة في ظل ثبات أسعار البيلت عالمياً وإتجاه سعر صرف الدولار صعوداً بالسوق المحلية.
مجموعة حديد عز٬ آعلنت أسعارها لشهر مارس مسجلة ٩١٤٧ جنيه للطن تسليم المصنع٬ مقابل ٨٦٠٠ جنيه في الإعلان الأخير للمجموعة أواخر فبراير المنتهي بنسبة إرتفاع قدرها ٩.٤٪٬ وأعلنت مجموعة بيشاي عن أسعارها مسجلة ٩١٥٣ جنيه للطن تسليم المصنع٬ بنسبة إرتفاع ٩.٢٢٪.
وسجل سعر "السويس للصلب" ٩١٢٠ جنيه للطن تسليم المصنع٫ فيما سجل سعر مجموعة الجيوشي للصلب ٨٩٥٠ جنيه للطن تسليم المصنع٬ مقابل ٨٤٠٠ جنيه أواخر فبراير الماضي بنسبة إرتفاع ٩.٣٪٬ فيما سجل حديد المصريين ٩١٢٠ جنيه للطن تسليم المصنع.
وسجل حديد الجارحي ٩٠٤٠ جنيه للطن تسليم المصنع٫ مقابل ٨٥٥٠ جنيه في أواخر فبراير٬ بنسبة إرتفاع ٩.٤٥٪٫ وسجل حديد المراكبي ٩ الآف جنيه للطن في أسعار شهر مارس مقابل ٨٤٥٠ جنيه في آخر إعلان لأسعار المجموعة خلال الاسبوع الأخير من فبراير بنسبة إرتفاع ٩.٣٨٪٬ وسجلت أسعار "عنتر ستيل" ٨٥٠٠ جنيه للطن تسليم المصنع٬ وسجل حديد سرحان٨٦٠٠ جنيه للطن.
وخلال الفترة الآخيرة٬ سيطر الغضب على منتجي الحديد مادفع بعض المصانع لتعطيل خطوط إنتاجها بشكل جزئي فى محاولة لإيقاف نزيف الخسائر اليومي التى تتكبده المصانع جراء إرتفاع تكلفة الإنتاج المحلي مقابل إنخفاض قيمة الحديد المستورد من الخارج وإزدياد كمياته بالسوق المحلية.
ومن جانبه قال طارق الجيوشي٬ عضو غرفة الصناعات المعدنية بإتحاد الصناعات٬ رئيس مجموعة الجيوشي للصلب٬ آن الزيادات في أسعار حديد التسليح آمراً جاء متوقعاً في ظل ثبات أسعار المادة الخام (البيلت) عالمياً وفي الوقت ذاته إتجاه سعر صرف الدولار للإرتفاع من جديد٬ مشيراً فر الوقات ذاته إلي أنن الإنخفاضات الأخيرة في أسعار الحديد والتي أعلنتها المصانع في الاسبوع الأخير من شهر فبراير لم يكن هناك مايبررها سوا التراجع المفاجئ والشديد في سعرر صرف الدولار قبل أسبوعين.
وتزامناً مع الإضطرابات التى تضرب مصانع حديد التسليح ينتظر المنتجون قرار اللجنة الإستشارية التى شكلها المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، الخاصة بدراسة النتائج التى ينتهى إليها التحقيق فى الشكاوى المقدمة لجهاز مكافحة الدعم والإغراق والوقاية من غرفة الصناعات المعدنية بإتحاد الصناعات برئاسة جمال الجارحي، من الممارسات الضارة فى التجارة الدولية.
أضاف "الجيوشي"٬ آن التذبذب في سعر صرف الدولار يربك حسابات المنتجين أكثر من الإرتفاع في سعر العملة الخضراء٬ مؤكداً آن السوق المحلية تحتاج وبشدة خلال تلك المرحلة لإرتفاع معدلات الإستقرار.
مجموعة حديد عز٬ آعلنت أسعارها لشهر مارس مسجلة ٩١٤٧ جنيه للطن تسليم المصنع٬ مقابل ٨٦٠٠ جنيه في الإعلان الأخير للمجموعة أواخر فبراير المنتهي بنسبة إرتفاع قدرها ٩.٤٪٬ وأعلنت مجموعة بيشاي عن أسعارها مسجلة ٩١٥٣ جنيه للطن تسليم المصنع٬ بنسبة إرتفاع ٩.٢٢٪.
وسجل سعر "السويس للصلب" ٩١٢٠ جنيه للطن تسليم المصنع٫ فيما سجل سعر مجموعة الجيوشي للصلب ٨٩٥٠ جنيه للطن تسليم المصنع٬ مقابل ٨٤٠٠ جنيه أواخر فبراير الماضي بنسبة إرتفاع ٩.٣٪٬ فيما سجل حديد المصريين ٩١٢٠ جنيه للطن تسليم المصنع.
وسجل حديد الجارحي ٩٠٤٠ جنيه للطن تسليم المصنع٫ مقابل ٨٥٥٠ جنيه في أواخر فبراير٬ بنسبة إرتفاع ٩.٤٥٪٫ وسجل حديد المراكبي ٩ الآف جنيه للطن في أسعار شهر مارس مقابل ٨٤٥٠ جنيه في آخر إعلان لأسعار المجموعة خلال الاسبوع الأخير من فبراير بنسبة إرتفاع ٩.٣٨٪٬ وسجلت أسعار "عنتر ستيل" ٨٥٠٠ جنيه للطن تسليم المصنع٬ وسجل حديد سرحان٨٦٠٠ جنيه للطن.
وخلال الفترة الآخيرة٬ سيطر الغضب على منتجي الحديد مادفع بعض المصانع لتعطيل خطوط إنتاجها بشكل جزئي فى محاولة لإيقاف نزيف الخسائر اليومي التى تتكبده المصانع جراء إرتفاع تكلفة الإنتاج المحلي مقابل إنخفاض قيمة الحديد المستورد من الخارج وإزدياد كمياته بالسوق المحلية.
ومن جانبه قال طارق الجيوشي٬ عضو غرفة الصناعات المعدنية بإتحاد الصناعات٬ رئيس مجموعة الجيوشي للصلب٬ آن الزيادات في أسعار حديد التسليح آمراً جاء متوقعاً في ظل ثبات أسعار المادة الخام (البيلت) عالمياً وفي الوقت ذاته إتجاه سعر صرف الدولار للإرتفاع من جديد٬ مشيراً فر الوقات ذاته إلي أنن الإنخفاضات الأخيرة في أسعار الحديد والتي أعلنتها المصانع في الاسبوع الأخير من شهر فبراير لم يكن هناك مايبررها سوا التراجع المفاجئ والشديد في سعرر صرف الدولار قبل أسبوعين.
وتزامناً مع الإضطرابات التى تضرب مصانع حديد التسليح ينتظر المنتجون قرار اللجنة الإستشارية التى شكلها المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، الخاصة بدراسة النتائج التى ينتهى إليها التحقيق فى الشكاوى المقدمة لجهاز مكافحة الدعم والإغراق والوقاية من غرفة الصناعات المعدنية بإتحاد الصناعات برئاسة جمال الجارحي، من الممارسات الضارة فى التجارة الدولية.
أضاف "الجيوشي"٬ آن التذبذب في سعر صرف الدولار يربك حسابات المنتجين أكثر من الإرتفاع في سعر العملة الخضراء٬ مؤكداً آن السوق المحلية تحتاج وبشدة خلال تلك المرحلة لإرتفاع معدلات الإستقرار.