الكونغو تسير على خطى أثيوبيا.. وتبدأ العمل في أضخم يسد في العالم
السبت 28/مايو/2016 - 02:00 م
أحمد عويس
طباعة
قالت صحيفة الجارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم إن جمهورية الكونغو الديمقراطية تبدأ خلال شهور، بناء أكبر سد في العالم لتوليد الكهرباء حيث يستهدف توليد كهرباء تعادل 20 محطة نووية كبرى.
وفي سياق متصل أشارت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، السبت، إلى أن توجيه انتقادات واسعة لخطة بناء السد الكونغولي لأنها قد تسفر عن تشريد 60 ألف شخص ويضر بالنظام البيئي الاقتصادي.
وتشير إلى أن مشروع إنجا 3، بتكلفة 14 مليار دولار، وتسرع الحكومة العمل فيه، سوف يعمل عبر قنوات نهر الكونغو الواسع في شلالات إنجا.
ويتضمن المشروع بناء سد ضخم ومحطة لتوليد الكهرباء بقدرة انتاجية 4800 ميجاوات، وتتكلف المراحل اللاحقة أو جراند إنجا ، 100 مليار دولار. ومن المتوقع ان يعمل السد المقرر البدء في بناءه خلال أشهر قليلة، على توليد كهرباء بحجم 40 ألف ميجاوات، أي ما يعادل الطاقة المتولدة عن 20 محطة طاقة نووية كبرى.
المشروع الذي تم تأجيله طويلا، والذي يقول مؤيديه أنه سوف يوفر حوالي 40% من الطاقة الكهربائية لأفريقيا، ربما يشكل انتهاكا للقانون الوطني للكونغو والإرشادات الدولية الخاص بإنشاء السدود الكبرى، ذلك وفقل لمنظمة الأنهار الدولية، غير الحكومية في واشنطن.
وعلق بيتر بوشارد، المدير المؤقت للمنظمة، أن أولئك المسئولين عن بناء السد لا يعبأون بنحو 35 ألف شخص قد يضطروا لمغادرة منازلهم والانتقال لإيجاد مكان آخر للعيش، خلال المرحلة الأولى، يتبعهم 25 ألف آخرين في المراحل الأخرى.
وأضاف أن السد سوف يؤثر بشكل كبير جدا على انتاج السمك.
وفي سياق متصل أشارت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، السبت، إلى أن توجيه انتقادات واسعة لخطة بناء السد الكونغولي لأنها قد تسفر عن تشريد 60 ألف شخص ويضر بالنظام البيئي الاقتصادي.
وتشير إلى أن مشروع إنجا 3، بتكلفة 14 مليار دولار، وتسرع الحكومة العمل فيه، سوف يعمل عبر قنوات نهر الكونغو الواسع في شلالات إنجا.
ويتضمن المشروع بناء سد ضخم ومحطة لتوليد الكهرباء بقدرة انتاجية 4800 ميجاوات، وتتكلف المراحل اللاحقة أو جراند إنجا ، 100 مليار دولار. ومن المتوقع ان يعمل السد المقرر البدء في بناءه خلال أشهر قليلة، على توليد كهرباء بحجم 40 ألف ميجاوات، أي ما يعادل الطاقة المتولدة عن 20 محطة طاقة نووية كبرى.
المشروع الذي تم تأجيله طويلا، والذي يقول مؤيديه أنه سوف يوفر حوالي 40% من الطاقة الكهربائية لأفريقيا، ربما يشكل انتهاكا للقانون الوطني للكونغو والإرشادات الدولية الخاص بإنشاء السدود الكبرى، ذلك وفقل لمنظمة الأنهار الدولية، غير الحكومية في واشنطن.
وعلق بيتر بوشارد، المدير المؤقت للمنظمة، أن أولئك المسئولين عن بناء السد لا يعبأون بنحو 35 ألف شخص قد يضطروا لمغادرة منازلهم والانتقال لإيجاد مكان آخر للعيش، خلال المرحلة الأولى، يتبعهم 25 ألف آخرين في المراحل الأخرى.
وأضاف أن السد سوف يؤثر بشكل كبير جدا على انتاج السمك.