الشنتناوي: الكيان الإسرائيلي يزعم أن "الهجان" كان عميلًا مزدوجًا
الأحد 05/مارس/2017 - 11:14 ص
محمد جان
طباعة
قال محمد حنفي الشنتناوي الباحث السياسي المتخصص في الشأن الإسرائيلي إن الكيان الإسرائيلي يَعمد دائما إلى بث الفتنة، ووأد القدوة وقتل الانتصار عن طريق بث معلومات مغلوطة وسط مجموعة من المعلومات الصحية.
وأضاف "الشنتناوي"، أن الكيان الإسرائيلي يستخدم حرفتيه الإعلامية والتكنولوجية المتقدمة والمتطورة معتمدا على كافة أدوات وأذرع الكيان الإسرائيلي الإعلامية في كافة أنحاء العالم وهو ما ظهر جليًا في قضية الأخبار المتواترة عن صحيفة "هآرتس" العبرية التي أشارت في سطرين إلي أن رفعت الجمال (رأفت الهجان) كان عميلا مزدوجا يعمل لصالح إسرائيل في تقرير عن واحد من أهم القيادات الإسرائيلية، والذي لقي حتفه خلال الأيام الماضية اثر حادث سير.
وأشار "الشنتناوي" إلى أن الصحافة العربية والدولية والمصرية اتخذت من هذا السطر حول رأفت الهجان مواضيع وأخبار متعددة وقامت المواقع بنقلها بشكل عشوائي وغير مهني مما يؤدي إلى هدم القدوة والتشكيك في المؤسسات المصرية وقصص النجاح التي حققتها في طريق الانتصار على الكيان الصهيوني.
وتابع "الشنتناوي"، أن الصحيفة الإسرائيلية زعمت أن ضابط المخابرات الإسرائيلي موردخاى شارون، الذى تولى التحقيق مع الهجان بعد اعتقاله بحسب زعم الصحيفة عرض عليه أن يتم إطلاق سراحه مقابل أن يعمل لصالح إسرائيل فوافق الهجان على ذلك وعمل في نقل معلومات مغلوطة إلى القيادة المصرية بهدف تضليلها.
وأكد "الشنتناوي" أن هذ الأمر عار تماما من الصحة ومحاولة عبثية من قبل الإعلام الإسرائيلي لتشويه صورة البطل المصري الذي استطاع التوغل داخل إسرائيل، ووصل بعلاقته للنفوذ داخل أكبر قيادة إسرائيلية حيث كان صديق لجولد مائير رئيس وزراء إسرائيل في السبعينات ووزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك موشية ديان وعدد كبير من الوزراء وأصحاب القرار في السياسة الإسرائيلية.
وأضاف "الشنتناوي" أن على الإعلام المصري البحث خلف أسباب اختيار التوقيت لنشر مثل الأمر، والذي يهدف بحسب الشنتناوي إلى إشغال الرأي العام العربي عن بعثة تنسيق نقل السفارة الأمريكية إلي القدس والتي تضم، رون دي سانتيس رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الأمن القومي التابعة لمجلس الشيوخ، وعضو الكونغرس دينيس روس. والتي وصلت إلى إسرائيل اليوم، لدراسة ملف نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس، وفقا لما أعلنته الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم.
وأضاف "الشنتناوي"، أن الكيان الإسرائيلي يستخدم حرفتيه الإعلامية والتكنولوجية المتقدمة والمتطورة معتمدا على كافة أدوات وأذرع الكيان الإسرائيلي الإعلامية في كافة أنحاء العالم وهو ما ظهر جليًا في قضية الأخبار المتواترة عن صحيفة "هآرتس" العبرية التي أشارت في سطرين إلي أن رفعت الجمال (رأفت الهجان) كان عميلا مزدوجا يعمل لصالح إسرائيل في تقرير عن واحد من أهم القيادات الإسرائيلية، والذي لقي حتفه خلال الأيام الماضية اثر حادث سير.
وأشار "الشنتناوي" إلى أن الصحافة العربية والدولية والمصرية اتخذت من هذا السطر حول رأفت الهجان مواضيع وأخبار متعددة وقامت المواقع بنقلها بشكل عشوائي وغير مهني مما يؤدي إلى هدم القدوة والتشكيك في المؤسسات المصرية وقصص النجاح التي حققتها في طريق الانتصار على الكيان الصهيوني.
وتابع "الشنتناوي"، أن الصحيفة الإسرائيلية زعمت أن ضابط المخابرات الإسرائيلي موردخاى شارون، الذى تولى التحقيق مع الهجان بعد اعتقاله بحسب زعم الصحيفة عرض عليه أن يتم إطلاق سراحه مقابل أن يعمل لصالح إسرائيل فوافق الهجان على ذلك وعمل في نقل معلومات مغلوطة إلى القيادة المصرية بهدف تضليلها.
وأكد "الشنتناوي" أن هذ الأمر عار تماما من الصحة ومحاولة عبثية من قبل الإعلام الإسرائيلي لتشويه صورة البطل المصري الذي استطاع التوغل داخل إسرائيل، ووصل بعلاقته للنفوذ داخل أكبر قيادة إسرائيلية حيث كان صديق لجولد مائير رئيس وزراء إسرائيل في السبعينات ووزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك موشية ديان وعدد كبير من الوزراء وأصحاب القرار في السياسة الإسرائيلية.
وأضاف "الشنتناوي" أن على الإعلام المصري البحث خلف أسباب اختيار التوقيت لنشر مثل الأمر، والذي يهدف بحسب الشنتناوي إلى إشغال الرأي العام العربي عن بعثة تنسيق نقل السفارة الأمريكية إلي القدس والتي تضم، رون دي سانتيس رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الأمن القومي التابعة لمجلس الشيوخ، وعضو الكونغرس دينيس روس. والتي وصلت إلى إسرائيل اليوم، لدراسة ملف نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس، وفقا لما أعلنته الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم.