في ذكرى ميلادها.. 11 معلومة عن "فراشة الرقص الشرقي"سامية جمال

الأحد 05/مارس/2017 - 11:21 ص

منار إبراهيم

واحدة من فنانات زمن الفن الجميل اللواتي تألقن بإبداعهن وتميزن بأسلوبهن المنفرد، تعد من أبرز نجمات الرقص الشرقي في السينما المصرية، استطاعت أن تخطف الأنظار إليها برشاقتها وحرصها على تطوير الرقص الشرقي، وتميزت عن راقصات جيلها بأسلوب خاص بها، فمزجت بين الرقص الشرقي والغربي، هي "فراشة السينما المصرية" سامية جمال.

في ذكرى ميلادها الـ78 يرصد "المواطن" أبرز محطات في حياة أسطورة الرقص الشرقي، في التقرير التالي:

(1) ولدت عام 1924 في محافظة بني سويف، اسمها بالكامل زينب خليل إبراهيم محفوظ.

(2) بدأت مشوارها الفني في أواخر الأربعينات من القرن العشرين مع فرقة "بديعة مصابني" حيث عُرفت باسم سامية جمال، وكانت تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية.

(3) اختارتها بديعة لتؤدي رقصة منفردة في إحدى الحفلات، وقام مدرب الرقص في الفرقة بتلقينها بعض الحركات وألزمها بارتداء كعب عالي، وتحكي سامية أنها كانت خائفة للغاية فجاءت الرقصة سيئة، فأعادتها بديعة إلى مكانها الأول.

(4) كوّنت اتجاهًا فنيًا مضادًا لاتجاه الراقصة تحية كاريوكا، التي اعتمدت على الحركات الراقصة القديمة، وركزت على تقديم حالة من الانبهار للمشاهد من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة والتابلوهات الراقصة التي تشكلها صغار الراقصات في الخلفية.

5) اتجهت "سامية" للتمثيل عام 1943، وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية حيث شكلت ثنائي ناجح مع الفنان فريد الأطرش في عدة أفلام وقدّمت على أغنياته أحلى رقصاتها وأشهرها "حبيب العمر، واحبك أنت، وعفريته هانم، وآخر كذبة، وتعالى سلم، وما تقولش لحد.

(6) ترددت الإشاعات حول وجود قصة حب كبيرة جمعت بينها وبين "الأطرش"، إلا أن عدم زواجهما وضع حدًا لهذه العلاقة.

(7) تزوجت من الفنان رشدي أباظة في أواخر الخمسينيات، كما تزوجت في بداية حياتها الفنية من شاب أميركي يُدعى "عبد الله كينج".

(8) امتدت شهرتها إلى الكثير من دول العالم حيث شاركت برقصة لمدة ثلاث دقائق في الفيلم الأميركي "Valley of the Kings".

(9) ومثلت دور البطولة في الفيلم الفرنسي "علي بابا والأربعين حرامي".

(10) في أوائل السبعينيات أعلنت الفنانة الراحلة اعتزالها الفن والأضواء، ثم عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينات، ولكنها سرعان ما عادت للاعتزال مرة أخرى.

(11) توفيت "فراشة السينما المصرية" عام 1994عقب غيبوبة دامت حوالي 6 أيام في مستشفى مصر الدولي بالقاهرة، لينتهي بذلك مشوار من العطاء امتد لما يقرب من النصف قرن.