استراتيجية "التصديري للصناعات اليدوية" تحول القطاع إلى رسمي
الأحد 05/مارس/2017 - 12:42 م
نادر حسن
طباعة
قال هشام الجزار وكيل المجلس التصديرى للصناعات اليدوية أن استراتيجية المجلس التصديرى وغرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات المصرية خلال الفترة من 2017 -2020 تهدف الى زيادة خدمات المجلس والغرفة لتخدم القطاع وذلك بالتعاون مع الحكومة المصرية لتحويل من القطاع غير الرسمي الى القطاع رسمي بجانب توفير منظومة للتامين الصحي لجميع الاعضاء وانشاء فى الفترة القادمة شركة مسئولة عن التسويق وفتح منافذ بيع فى المتاحف والمطارات لزيادة البيع للشركات الخاصة.
واوضح فى كلمته خلال الاجتماع السنوى للمجلس التصديرى للصناعات اليدوية و غرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات المصرية اليوم الاحد – انه للتيسير على جميع العاملين فى مجال الصناعات اليدوية تم اخذ مقر ذاته للمكتب التنفيذى للغرفة والمجلس لسهولة تبادل المعلومات
ولفت الى ان القطاع يعتبر اغلبه قطاع غير رسمي فنحاول ان تقدم خدمات للصناع للمساعدة فى نقل القطاع غير الرسمي الى القطاع الرسمي
واشار الى القطاع واجه عدد من المشاكل ومنها ان المجلس التصديرى يسوق للصناعة ويتم الحصول على طلبيات من الخارج ولكن لا يوجد عدد كافي من الصناع لتلبية تلك الطلبيات وذلك فى ظل ترك عدد من الصناع للحرف اليدوية خلال الفترة الاخيرة .
وبين ان المجلس التصديرى خلال الفترة الماضية قام بالتعاون مع غرفة الصناعات الحرفية بعمل عدد من المعارض الصغيرة "البازرات "لايجاد سيولة للحرفيين وتسويق البضائع مشيرا الى ان الفترة القادمة سيتم عمل معارض مصغرة فى المحافظات للتشجيع على تسويق المنتجات .
وأضاف انه تم الحصول على مبنى بمنطقة الفخريين على مساحه 3 االاف متر ويتم تجهيزة حاليا لانشاء اول "ديزين هاب " لتدريب المصممين المصريين لتمنحهم القدرة على مراكبة التطوير والتعاون مع الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال .
وقال الجزار إنه سيتم خلال الفترة القادمة عمل ورش عمل بالاضافة الى تنظيم دبلومة خاصة بالتصميم يكون مدتها من عام الى عام ونصف وذلك بالتعاون مع المراكز التكنولوجيا التابعة لوزارة الصناعة .
واكد هشام الجزار ان المجلس ادى خدمات عدة للمصدرين من خلال تقديم دراسة لمركز دعم الصادرات للحصول على مساندة تصديرية للقطاع ، لافتا الى ان المجلس شارك فى العديد من المعارض الخارجية لتصل الى نحو 10 معارض دولية مدعمة من الدولة بنسبة 80٪ و20 ٪ من قبل الشركة المشاركة ، هذا بخلاف المعارض الفردية
ولفت الى ان المجلس قام بارسال نحو 4 بعثات ترويجية لامريكة وكندا والبحرين اضافة الى بعثة خارجية للزيارة السوق المصرى ، لافتا الى انة تم ادراج القطاع فى المساندة التصديرية ابتدا من شهر يوليو 2016
واضاف انة تم تقسيم القطاع الى شركات تصدير وموردين وغيرها لحل المشكلات التى تواجه الحرف اليدوية والعمل على حلها.
واوضح فى كلمته خلال الاجتماع السنوى للمجلس التصديرى للصناعات اليدوية و غرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات المصرية اليوم الاحد – انه للتيسير على جميع العاملين فى مجال الصناعات اليدوية تم اخذ مقر ذاته للمكتب التنفيذى للغرفة والمجلس لسهولة تبادل المعلومات
ولفت الى ان القطاع يعتبر اغلبه قطاع غير رسمي فنحاول ان تقدم خدمات للصناع للمساعدة فى نقل القطاع غير الرسمي الى القطاع الرسمي
واشار الى القطاع واجه عدد من المشاكل ومنها ان المجلس التصديرى يسوق للصناعة ويتم الحصول على طلبيات من الخارج ولكن لا يوجد عدد كافي من الصناع لتلبية تلك الطلبيات وذلك فى ظل ترك عدد من الصناع للحرف اليدوية خلال الفترة الاخيرة .
وبين ان المجلس التصديرى خلال الفترة الماضية قام بالتعاون مع غرفة الصناعات الحرفية بعمل عدد من المعارض الصغيرة "البازرات "لايجاد سيولة للحرفيين وتسويق البضائع مشيرا الى ان الفترة القادمة سيتم عمل معارض مصغرة فى المحافظات للتشجيع على تسويق المنتجات .
وأضاف انه تم الحصول على مبنى بمنطقة الفخريين على مساحه 3 االاف متر ويتم تجهيزة حاليا لانشاء اول "ديزين هاب " لتدريب المصممين المصريين لتمنحهم القدرة على مراكبة التطوير والتعاون مع الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال .
وقال الجزار إنه سيتم خلال الفترة القادمة عمل ورش عمل بالاضافة الى تنظيم دبلومة خاصة بالتصميم يكون مدتها من عام الى عام ونصف وذلك بالتعاون مع المراكز التكنولوجيا التابعة لوزارة الصناعة .
واكد هشام الجزار ان المجلس ادى خدمات عدة للمصدرين من خلال تقديم دراسة لمركز دعم الصادرات للحصول على مساندة تصديرية للقطاع ، لافتا الى ان المجلس شارك فى العديد من المعارض الخارجية لتصل الى نحو 10 معارض دولية مدعمة من الدولة بنسبة 80٪ و20 ٪ من قبل الشركة المشاركة ، هذا بخلاف المعارض الفردية
ولفت الى ان المجلس قام بارسال نحو 4 بعثات ترويجية لامريكة وكندا والبحرين اضافة الى بعثة خارجية للزيارة السوق المصرى ، لافتا الى انة تم ادراج القطاع فى المساندة التصديرية ابتدا من شهر يوليو 2016
واضاف انة تم تقسيم القطاع الى شركات تصدير وموردين وغيرها لحل المشكلات التى تواجه الحرف اليدوية والعمل على حلها.