"التعليم العالي": التعاون بين مصر وفرنسا يسير في الطريق الصحيح
الأحد 05/مارس/2017 - 01:48 م
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تدعيم التعاون العلمي والثقافي بين مصر وفرنسا، من خلال الأبحاث العلمية المشتركة، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات المشتركة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي -اليوم الأحد- فعاليات المؤتمر العلمي التاسع لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، والذى ينظمه معهد تيودور بلهارس للأبحاث، وذلك بحضور الدكتور يوسف فاروق رئيس المعهد، ولويس مورو الملحق العلمي بالسفارة الفرنسية في مصر ونخبة متخصصة في هذا المجال، بأحد الفنادق في القاهرة.
وقال الوزير إن التعاون بين مصر وفرنسا يسير على الطريق الصحيح، مشيرًا إلى اتفاقية التدريب الموقعة بين البلدين، والتي تسمح بمزيد من إجراء المشروعات البحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مضيفًا: "هذا اللقاء العلمي يعكس الدور الرائد للأطباء والباحثين المصريين على المستوى الدولى في تبادل المعرفة في هذا المجال الهام للعلوم الطبية، فضلًا عن الدور المجتمعى الهام للمعهد فى توفير الخدمات الطبية".
وأشار عبد الغفار إلى التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدعم التعاون بين الباحثين المصريين والفرنسيين بالمؤسسات البحثية المختلفة لتحقيق المصلحة المتبادلة لكلا البلدين.
وأوضح عبد الغفار أن التعاون العلمي بين مصر وفرنسا بدأ منذ السبعينات، حيث تم توقيع أول اتفاقية للتعاون العلمي والتكنولوجي بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر والمركز الثقافي الفرنسي للأبحاث والتي وقعت في أغسطس 1977، بالإضافة إلى اتفاق التعاون بين وزارة البحث العلمي والمركز الفرنسى للأبحاث بهدف تشجيع التعاون العلمي والتكنولوجي بين العلماء والباحثين من البلدين لتوسيع قنوات الاتصال، وزيادة التفاهم المتبادل من خلال صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، وصندوق تطوير العلوم.
وأضاف الوزير أن أمراض الكبد في مصر تعتبر واحدة من المشكلات الرئيسية التي تواجه المجتمع المصري، خصوصا التهاب الكبد الوبائي، مؤكدًا أن الحكومة تولي اهتمامًا بالغًا بعلاج هذه الأمراض.
وعلى هامش المؤتمر شهد الدكتور خالد عبد الغفار مراسم تجديد اتفاقية التعاون الموقعة بين معهد تيودور بلهارس للأبحاث ومستشفى Beaujon للكبد بفرنسا والتي تستمر لمدة خمس سنوات، بهدف دعم التعاون بين مصر وفرنسا في العديد من المجالات العملية والنظرية وتبادل الأساتذة في تخصصات الصحة والأبحاث في أمراض الكبد.
حضر المؤتمر الدكتورة نادية زخارى وزير البحث العلمي الأسبق، والدكتور عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور خالد قاسم مساعد أول الوزير للتخطيط الاستراتيجي ودعم السياسات، ونخبة من أساتذة الجامعات والباحثين من مصر وفرنسا.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي -اليوم الأحد- فعاليات المؤتمر العلمي التاسع لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، والذى ينظمه معهد تيودور بلهارس للأبحاث، وذلك بحضور الدكتور يوسف فاروق رئيس المعهد، ولويس مورو الملحق العلمي بالسفارة الفرنسية في مصر ونخبة متخصصة في هذا المجال، بأحد الفنادق في القاهرة.
وقال الوزير إن التعاون بين مصر وفرنسا يسير على الطريق الصحيح، مشيرًا إلى اتفاقية التدريب الموقعة بين البلدين، والتي تسمح بمزيد من إجراء المشروعات البحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مضيفًا: "هذا اللقاء العلمي يعكس الدور الرائد للأطباء والباحثين المصريين على المستوى الدولى في تبادل المعرفة في هذا المجال الهام للعلوم الطبية، فضلًا عن الدور المجتمعى الهام للمعهد فى توفير الخدمات الطبية".
وأشار عبد الغفار إلى التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدعم التعاون بين الباحثين المصريين والفرنسيين بالمؤسسات البحثية المختلفة لتحقيق المصلحة المتبادلة لكلا البلدين.
وأوضح عبد الغفار أن التعاون العلمي بين مصر وفرنسا بدأ منذ السبعينات، حيث تم توقيع أول اتفاقية للتعاون العلمي والتكنولوجي بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر والمركز الثقافي الفرنسي للأبحاث والتي وقعت في أغسطس 1977، بالإضافة إلى اتفاق التعاون بين وزارة البحث العلمي والمركز الفرنسى للأبحاث بهدف تشجيع التعاون العلمي والتكنولوجي بين العلماء والباحثين من البلدين لتوسيع قنوات الاتصال، وزيادة التفاهم المتبادل من خلال صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، وصندوق تطوير العلوم.
وأضاف الوزير أن أمراض الكبد في مصر تعتبر واحدة من المشكلات الرئيسية التي تواجه المجتمع المصري، خصوصا التهاب الكبد الوبائي، مؤكدًا أن الحكومة تولي اهتمامًا بالغًا بعلاج هذه الأمراض.
وعلى هامش المؤتمر شهد الدكتور خالد عبد الغفار مراسم تجديد اتفاقية التعاون الموقعة بين معهد تيودور بلهارس للأبحاث ومستشفى Beaujon للكبد بفرنسا والتي تستمر لمدة خمس سنوات، بهدف دعم التعاون بين مصر وفرنسا في العديد من المجالات العملية والنظرية وتبادل الأساتذة في تخصصات الصحة والأبحاث في أمراض الكبد.
حضر المؤتمر الدكتورة نادية زخارى وزير البحث العلمي الأسبق، والدكتور عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور خالد قاسم مساعد أول الوزير للتخطيط الاستراتيجي ودعم السياسات، ونخبة من أساتذة الجامعات والباحثين من مصر وفرنسا.