بعد ارتفاع الأسعار.. الأدوية تدخل سوق المستعمل
الأحد 05/مارس/2017 - 03:51 م
سمر عبد الحفيظ
طباعة
إعلان صغير عن شراء الأدوية المستعملة بنصف الثمن مصحوب فقط برقم هاتف، الإعلان جديد من نوعه فكيف يكون هناك أدوية مستعملة وما الهدف من شرائها، اتصلنا برقم الهاتف ليجيب صاحب الإعلان "الدكتور سعد" صاحب صيدلية ومخزن أدوية بحلوان.
في البداية يقول إن الهدف من الإعلان أن هناك أزمة في الأدوية بعد ارتفاع سعر الدولار وعدم وجود استيراد كافي، فجاءت الفكرة عن طريق شراء الأدوية الصالحة والتي لا يستطيع المريض بعد شرائها أن يعيدها مرة أخرى، وتظل بدون نفع لديها وجاءت الفكرة ليكون هناك مكسب مناسب لكل الأطراف توافر الأدوية من جهة والاستفادة من الأدوية الغير مستخدمة من جهة أخرى.
وأضاف أنه صيدلي ويتملك صيدلية ومخزن أدوية في حلوان، وبدء الدعاية بالمهندسين والدقي فقط، ويسعي ليكون في المناطق ليكون هناك استفادة تامة.
وأوضح أن بعض الصيدليات تعطي وقت محدد لأرجاع الأدوية أو تبدليها، وفي بعض الحالات لايتم ارجاعها فتكون سببت عبئ مالي علي المريض وظلت موجودة دون فائدة لديها، أيضا أصحاب التأمين الصحي لا يستطيع إعادة الأدوية مرة أخرى، فنقوم نحن بالشراء بنصف الثمن وإعادة بيعها مرة أخرى بأقل من سعرها 40% حتى تستطيع الصيدلية بيعها مرة أخرى، وتخفيض السعر لأن الأدوية بها سنة واحدة صلاحية وقد لا تباع طيلة العام فيسبب خسارة للصيدلية.
وأشار إلى أن هناك أدوية تكون غير مناسبة من جهة التغليف والعبوات غير متكملة وغالبا ما تكون أدوية ضغط وسكر، وبيتم توزيعها علي الجمعيات الأهلية لمساعدة غير القادرين من المرضى وكبار السن.
وعن إمكانية الغش قال "لو بندور علي مكسب سريع مش هندور علي شراء أدوية"، هي فكرة جاءت في ظل الأزمة الحالية مع وجود أدوية لدينا جمعيًا لم نستخدمها وفي أحوال كثيرة نقوم بإعطائها مجانًا للأهل والأصدقاء أو تركها حتي تفسد.
في البداية يقول إن الهدف من الإعلان أن هناك أزمة في الأدوية بعد ارتفاع سعر الدولار وعدم وجود استيراد كافي، فجاءت الفكرة عن طريق شراء الأدوية الصالحة والتي لا يستطيع المريض بعد شرائها أن يعيدها مرة أخرى، وتظل بدون نفع لديها وجاءت الفكرة ليكون هناك مكسب مناسب لكل الأطراف توافر الأدوية من جهة والاستفادة من الأدوية الغير مستخدمة من جهة أخرى.
وأضاف أنه صيدلي ويتملك صيدلية ومخزن أدوية في حلوان، وبدء الدعاية بالمهندسين والدقي فقط، ويسعي ليكون في المناطق ليكون هناك استفادة تامة.
وأوضح أن بعض الصيدليات تعطي وقت محدد لأرجاع الأدوية أو تبدليها، وفي بعض الحالات لايتم ارجاعها فتكون سببت عبئ مالي علي المريض وظلت موجودة دون فائدة لديها، أيضا أصحاب التأمين الصحي لا يستطيع إعادة الأدوية مرة أخرى، فنقوم نحن بالشراء بنصف الثمن وإعادة بيعها مرة أخرى بأقل من سعرها 40% حتى تستطيع الصيدلية بيعها مرة أخرى، وتخفيض السعر لأن الأدوية بها سنة واحدة صلاحية وقد لا تباع طيلة العام فيسبب خسارة للصيدلية.
وأشار إلى أن هناك أدوية تكون غير مناسبة من جهة التغليف والعبوات غير متكملة وغالبا ما تكون أدوية ضغط وسكر، وبيتم توزيعها علي الجمعيات الأهلية لمساعدة غير القادرين من المرضى وكبار السن.
وعن إمكانية الغش قال "لو بندور علي مكسب سريع مش هندور علي شراء أدوية"، هي فكرة جاءت في ظل الأزمة الحالية مع وجود أدوية لدينا جمعيًا لم نستخدمها وفي أحوال كثيرة نقوم بإعطائها مجانًا للأهل والأصدقاء أو تركها حتي تفسد.