"إباحة الزنا وانتحار النبي".. أبرز فتاوى الشيخ "ميزو" المثيرة للجدل
الإثنين 06/مارس/2017 - 06:20 ص
أحمد أبو حمدي
طباعة
الشيخ محمد عبد الله نصر، المعروف إعلاميا بالشيخ "ميزو"، أحد أبرز المشايخ التى أثارت جدلا واسعًا فى الأوساط الدينية، وأطلق مؤخرًا عدد من الفتاوي الشاذة التي جعلت مفتي الجمهورية السابق، الدكتور على جمعة يهاجمه، ويصفه بأنه "مظهر فسق، لأنه أباح فسقا على حد وصفه.
ويرصد"المواطن" أبرز فتاوي الشيخ محمد عبد الله المثيرة للجدل حتى يومنا هذا خلال التقرير التالي.
إباحة الزنا
آخر فتاوى الشيخ "ميزو" كما يلقبه عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت تخص الزنا، حيث قال: "الزنا هو أن يقوم رجل مرتبط بزوجته أو زوجة مرتبطة بزوجها بممارسة الفاحشة، أما لو قام به رجل غير مرتبط وامرأة غير مرتبطة يدخل ذلك في بند البغاء، ولكنها لا تدخل في الزنا"، وهي الفتوى التي أثارت جدلا واسعا باعتبار أنها تدعو للرذيلة.
سب البخاري
أما الهجوم على أئمة الإسلام والإمام البخاري بشكل خاص، فكان بمثابة البوابة السحرية التي دخل بها "خطيب التحرير" عالم الأضواء والشهرة، حيث يسب العالم الذي تؤخذ عنه أحاديث النبي صلي الله عليه وسلم، معتبرا أن صحيح البخاري به العديد من المغالطات التي ترتقي إلى درجة الكذب على رسول الله، واصفاه إياها بـ "مسخرة وليس مفخرة للمسلمين".
وهاجم رواية البخاري عن النبي، بقوله: "لا عدوى ولا طيرة، وإنما الشؤم في ثلاث: المرأة والفرس والدار"، منتقدًا هذا الحديث، مؤكدًا أنه يحتقر النساء.
انتحار النبي
كما زعم "ميزو" أن الرسول صلى الله عليه وسلم، حاول الانتحار حسب كتاب صحيح البخاري، مستشهدا بقوله: "وَفَتَرَ الْوَحْيُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَلَغَنَا حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوسِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ، فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ مِنْهُ نَفْسَهُ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا، فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ، وَتَقِرُّ نَفْسُهُ، فَيَرْجِعُ"، وهو الحديث الذي رد عليه العلماء بأنه منكر.
القسم بآلهة الكفر
كما زعم نصر، أن الخليفة الوليد بن يزيد بن عبدالملك، كان فاسقا وسكيرًا، وراهن على شرب الخمر فوق ظهر الكعبة، وأن كتاب البخارى سب رسول الإسلام، وزعم أنه مسحور، مضيفا أن البخارى ادعى على النبى أنه كان يعيش على الغنائم وأنه أقسم بآلهة الكفار، "الغرانيق العلا شفاعتهن ترتجي" باعتبار أن الشيطان أثر عليه وجعله يقسم بالخطأ بآلهة الكفر.
وكذلك فقد ادعى أن كتاب الإمام البخارى يحوي أحاديث تنص على أن قرد وقردة ارتكبا جريمة الزنا، ولابد من معاقبتهما بالرجم في حين ادعى أن خالد بن الوليد قتل مالك بن موايرة، وقطع رأسه وأكلها هو والصحابة ثم زنا مع زوجة هذا الرجل.
ردود رسمية علي فتاويه
حصد "ميزو" انتقادات علماء الأزهر والدعاة، والذين رفضوا تصريحاته واعتبروها "ازدراء للدين الإسلامى"، فمن جانبه طالب الشيخ صبرى عبادة، وكيل وزارة الأوقاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتقاله، ومحاكمته لإساءته لرموز الدين الإسلامي الذين حملوا الرسالة على أعناقهم.
كما طالب الشيخ خالد الجندي، بمنع نصر من ارتداء الزى الأزهري باعتبار أنه يتطاول على رسول الله، ويزدري الإسلام، فيما أكد الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن كلام"خطيب التحرير"، يعد إنكارًا للسنة النبوية.
الجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، قد رحلت محمد عبدالله عبدالعظيم، الشهير بـ"الشيخ ميزو"، من حجز قسم شبرا الخيمة ثانٍ، إلى سجن وادي النطرون العمومي، تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية، بضرورة حبسه خمس سنوات بتهمة ازدراء الأديان، اليوم 5 مارس الجاري.
ويرصد"المواطن" أبرز فتاوي الشيخ محمد عبد الله المثيرة للجدل حتى يومنا هذا خلال التقرير التالي.
إباحة الزنا
آخر فتاوى الشيخ "ميزو" كما يلقبه عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت تخص الزنا، حيث قال: "الزنا هو أن يقوم رجل مرتبط بزوجته أو زوجة مرتبطة بزوجها بممارسة الفاحشة، أما لو قام به رجل غير مرتبط وامرأة غير مرتبطة يدخل ذلك في بند البغاء، ولكنها لا تدخل في الزنا"، وهي الفتوى التي أثارت جدلا واسعا باعتبار أنها تدعو للرذيلة.
سب البخاري
أما الهجوم على أئمة الإسلام والإمام البخاري بشكل خاص، فكان بمثابة البوابة السحرية التي دخل بها "خطيب التحرير" عالم الأضواء والشهرة، حيث يسب العالم الذي تؤخذ عنه أحاديث النبي صلي الله عليه وسلم، معتبرا أن صحيح البخاري به العديد من المغالطات التي ترتقي إلى درجة الكذب على رسول الله، واصفاه إياها بـ "مسخرة وليس مفخرة للمسلمين".
وهاجم رواية البخاري عن النبي، بقوله: "لا عدوى ولا طيرة، وإنما الشؤم في ثلاث: المرأة والفرس والدار"، منتقدًا هذا الحديث، مؤكدًا أنه يحتقر النساء.
انتحار النبي
كما زعم "ميزو" أن الرسول صلى الله عليه وسلم، حاول الانتحار حسب كتاب صحيح البخاري، مستشهدا بقوله: "وَفَتَرَ الْوَحْيُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَلَغَنَا حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوسِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ، فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ مِنْهُ نَفْسَهُ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا، فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ، وَتَقِرُّ نَفْسُهُ، فَيَرْجِعُ"، وهو الحديث الذي رد عليه العلماء بأنه منكر.
القسم بآلهة الكفر
كما زعم نصر، أن الخليفة الوليد بن يزيد بن عبدالملك، كان فاسقا وسكيرًا، وراهن على شرب الخمر فوق ظهر الكعبة، وأن كتاب البخارى سب رسول الإسلام، وزعم أنه مسحور، مضيفا أن البخارى ادعى على النبى أنه كان يعيش على الغنائم وأنه أقسم بآلهة الكفار، "الغرانيق العلا شفاعتهن ترتجي" باعتبار أن الشيطان أثر عليه وجعله يقسم بالخطأ بآلهة الكفر.
وكذلك فقد ادعى أن كتاب الإمام البخارى يحوي أحاديث تنص على أن قرد وقردة ارتكبا جريمة الزنا، ولابد من معاقبتهما بالرجم في حين ادعى أن خالد بن الوليد قتل مالك بن موايرة، وقطع رأسه وأكلها هو والصحابة ثم زنا مع زوجة هذا الرجل.
ردود رسمية علي فتاويه
حصد "ميزو" انتقادات علماء الأزهر والدعاة، والذين رفضوا تصريحاته واعتبروها "ازدراء للدين الإسلامى"، فمن جانبه طالب الشيخ صبرى عبادة، وكيل وزارة الأوقاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتقاله، ومحاكمته لإساءته لرموز الدين الإسلامي الذين حملوا الرسالة على أعناقهم.
كما طالب الشيخ خالد الجندي، بمنع نصر من ارتداء الزى الأزهري باعتبار أنه يتطاول على رسول الله، ويزدري الإسلام، فيما أكد الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن كلام"خطيب التحرير"، يعد إنكارًا للسنة النبوية.
الجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، قد رحلت محمد عبدالله عبدالعظيم، الشهير بـ"الشيخ ميزو"، من حجز قسم شبرا الخيمة ثانٍ، إلى سجن وادي النطرون العمومي، تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية، بضرورة حبسه خمس سنوات بتهمة ازدراء الأديان، اليوم 5 مارس الجاري.