"قناة السويس للحاويات" تستعد لاستقبال أكبر سفن العالم
الإثنين 06/مارس/2017 - 01:28 م
عبير محمد
طباعة
أعلنت شركة قناة السويس للحاويات، اليوم الإثنين، بدء التشغيل التجاري لتداول الحاويات لأحدث السفن العملاقة "METTE Maersk TripleE"، التي يبلغ طولها 400 مترا وتصل قدرتها الاستيعابية لأكثر من 18.000 حاوية، لأول مرة على رصيف الشركة وفى الموانئ المصرية.
وأكدت الشركة، في بيان صحفى، أن هذا الحدث الفريد تحقق عبر شراكة حقيقية مع الحكومة المصرية، وبإنجاز من هيئة قناة السويس، على رأسها الفريق مهاب مميش، التي قامت بأعمال التطوير الشاملة لميناء شرق بورسعيد.
كان ذلك بحضور الفريق أسامة ربيع، نائب رئيس هيئة قناة السويس، وعدد من قيادات الشركة في ميناء شرق بورسعيد.
وقال يان بوزا، مدير عام محطة قناة السويس للحاويات، إن بدء التشغيل التجاري يعد إنجازا كبيرا يتوج الجهود المبذولة على مدار السنوات الماضية لحفر القناة الجانبية وأعمال تطوير ميناء شرق بورسعيد، الذي أصبح اليوم الأسرع نموا وله قدرة تنافسية عالية بين موانئ البحر الأبيض المتوسط.
أضاف بوزا، أن شركة قناة السويس للحاويات تشهد اليوم إنجازا جديدا بعد استثمارات قاربت الـ 850 مليون دولار، فقد أضافت الشركة أحدث أوناش الرصيف العملاقة وتطوير المرحلة الأولى من المحطة وتأهيل وتدريب الكوادر لكى تكون على كامل الاستعداد لاستقبال وتشغيل هذا الجيل من السفن العملاقة.
ووجه بوزا الشكر والتقدير إلى الحكومة المصرية وهيئة قناة السويس وعلى رأسها الفريق مهاب مميش للوصول لهذا الإنجاز غير المسبوق، ليؤكد حرص الدولة على تذليل وحل التحديات في إطار شراكة حقيقية ملموسة النتائج والنجاحات.
وأوضح الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، أن حلم المصريين تحول اليوم إلى حقيقة، وتمكن أبناء مصر من تطوير قدرات منشآتهم لنحتفل اليوم باستقبال أكبر سفنية حاويات في العالم، وخطوة جديدة لوضع مصر على قمة خريطة التجارة العالمية.
ووجه مميش الشكر إلى كل من ساهم في هذا الإنجاز الكبير الذي يكتب تاريخا جديدا لمنطقة شرق بورسعيد، مؤكدًا أن هذا لم يكن ليتحقق لولا رؤية طموحه للقيادة السياسية وتخطيط محكم وشركاء أقوياء مثل شركة قناة السويس للحاويات وإرادة مصرية صلبة لتحقيق التقدم والرخاء.
فيما أكد هاني النادي، رئيس قطاع العلاقات العامة والحكومية في شركة قناة السويس للحاويات، أن ما نشهده اليوم من حدث تاريخي لأول مرة في الموانئ المصرية، خاصة في شرق بورسعيد نقله نوعيه لشراكة حقيقية بين القطاع الخاص والحكومة المصرية في طريق دعم وتنمية الإقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا دعم وتوجيه القيادة السياسية، الذي تكلل بوصول ميناء شرق بورسعيد ومحطة قناة السويس للحاويات للريادة عبر مسيرة طويلة من العمل المشترك والتعاون مع هيئة قناة السويس لتحقيق نتائج غير مسبوقة تجعل من شرق بورسعيد قاطرة التنمية للمنطقة الاقتصادية.
جدير بالذكر أن تشغيل عمليات شركة قناة السويس للحاويات بدأ كمشروع رائد في ميناء شرق بورسعيد في عام 2004، وأن شركة قناة السويس للحاويات، هي شركة مساهمة مصرية تجمع بين استثمارات مصرية وأجنبية، تعد شركة APM Terminals من أكبر المساهمين وتمتلك 55% من أسهم شركة قناة السويس للحاويات، وهي شركة هولندية الأصل تبلغ مساحة الرصيف 2400 متر وتصل سعة التخزين إلى 5.4 مليون وحده مكافئة، ويعمل فيها أكثر من 3000 عامل بشكل مباشر وغير مباشر.
وأكدت الشركة، في بيان صحفى، أن هذا الحدث الفريد تحقق عبر شراكة حقيقية مع الحكومة المصرية، وبإنجاز من هيئة قناة السويس، على رأسها الفريق مهاب مميش، التي قامت بأعمال التطوير الشاملة لميناء شرق بورسعيد.
كان ذلك بحضور الفريق أسامة ربيع، نائب رئيس هيئة قناة السويس، وعدد من قيادات الشركة في ميناء شرق بورسعيد.
وقال يان بوزا، مدير عام محطة قناة السويس للحاويات، إن بدء التشغيل التجاري يعد إنجازا كبيرا يتوج الجهود المبذولة على مدار السنوات الماضية لحفر القناة الجانبية وأعمال تطوير ميناء شرق بورسعيد، الذي أصبح اليوم الأسرع نموا وله قدرة تنافسية عالية بين موانئ البحر الأبيض المتوسط.
أضاف بوزا، أن شركة قناة السويس للحاويات تشهد اليوم إنجازا جديدا بعد استثمارات قاربت الـ 850 مليون دولار، فقد أضافت الشركة أحدث أوناش الرصيف العملاقة وتطوير المرحلة الأولى من المحطة وتأهيل وتدريب الكوادر لكى تكون على كامل الاستعداد لاستقبال وتشغيل هذا الجيل من السفن العملاقة.
ووجه بوزا الشكر والتقدير إلى الحكومة المصرية وهيئة قناة السويس وعلى رأسها الفريق مهاب مميش للوصول لهذا الإنجاز غير المسبوق، ليؤكد حرص الدولة على تذليل وحل التحديات في إطار شراكة حقيقية ملموسة النتائج والنجاحات.
وأوضح الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، أن حلم المصريين تحول اليوم إلى حقيقة، وتمكن أبناء مصر من تطوير قدرات منشآتهم لنحتفل اليوم باستقبال أكبر سفنية حاويات في العالم، وخطوة جديدة لوضع مصر على قمة خريطة التجارة العالمية.
ووجه مميش الشكر إلى كل من ساهم في هذا الإنجاز الكبير الذي يكتب تاريخا جديدا لمنطقة شرق بورسعيد، مؤكدًا أن هذا لم يكن ليتحقق لولا رؤية طموحه للقيادة السياسية وتخطيط محكم وشركاء أقوياء مثل شركة قناة السويس للحاويات وإرادة مصرية صلبة لتحقيق التقدم والرخاء.
فيما أكد هاني النادي، رئيس قطاع العلاقات العامة والحكومية في شركة قناة السويس للحاويات، أن ما نشهده اليوم من حدث تاريخي لأول مرة في الموانئ المصرية، خاصة في شرق بورسعيد نقله نوعيه لشراكة حقيقية بين القطاع الخاص والحكومة المصرية في طريق دعم وتنمية الإقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا دعم وتوجيه القيادة السياسية، الذي تكلل بوصول ميناء شرق بورسعيد ومحطة قناة السويس للحاويات للريادة عبر مسيرة طويلة من العمل المشترك والتعاون مع هيئة قناة السويس لتحقيق نتائج غير مسبوقة تجعل من شرق بورسعيد قاطرة التنمية للمنطقة الاقتصادية.
جدير بالذكر أن تشغيل عمليات شركة قناة السويس للحاويات بدأ كمشروع رائد في ميناء شرق بورسعيد في عام 2004، وأن شركة قناة السويس للحاويات، هي شركة مساهمة مصرية تجمع بين استثمارات مصرية وأجنبية، تعد شركة APM Terminals من أكبر المساهمين وتمتلك 55% من أسهم شركة قناة السويس للحاويات، وهي شركة هولندية الأصل تبلغ مساحة الرصيف 2400 متر وتصل سعة التخزين إلى 5.4 مليون وحده مكافئة، ويعمل فيها أكثر من 3000 عامل بشكل مباشر وغير مباشر.