بالصور.. اكتشاف 66 تمثال أثري جديد بمعبد أمنحتب الثالث بالأقصر
الأربعاء 08/مارس/2017 - 12:56 م
خالد الغول
طباعة
تمكنت البعثة الأثرية الألمانية العاملة بمعبد أمنحتب الثالث برئاسة "هوريج سوروزيان"، من اكتشاف بعض الأجزاء من تماثيل الألهة سخمت يقدر عددها بـ66 تمثال خلال موسم الحفائر لعام 2017.
وأوضح الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، أن هذا الكشف يأتي في إطار مشروع "ترميم تمثالي ممنون ومعبد الملك أمنحتب الثالث"، والذي بدأ في عام 1998 تحت إشراف وزارة الآثار للحفاظ على بقايا المعبد وإعادة بناءه من جديد.
كما أشار إلى أنه تم الكشف عن هذه التماثيل أثناء أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثة في المنطقة المحصورة بين الفناء وقاعة الأعمدة بالمعبد؛ للبحث عن بقايا الجدار الفاصل بين الفناء والقاعة.
ومن جانبها قالت الدكتورة "سوريزيان" أن الأجزاء المكتشفة بعضها يمثل الإلهة سخمت في وضع الجلوس وبعضها الأخر يمثلها في وضع الوقوف ممسكه بيدها رمز الحياة وصولجان على هيئة زهرة البردي وجميعها من حجر الديوريت.
وأكدت أن التماثيل في حالة جيدة من الحفظ وأنها تمثل قيمة فنية وعلمية وأثرية هامة لأنها سوف تقدم صورة كاملة للمعبد خاصة بعد انهياره بسبب زلزال مدمر في القرن الثامن والعشرين ق.م. واستخدمت الحجارة لبناء معابد وتماثيل ملكية أخرى في عصر الرعامسة.
وتخضع الآن هذه التماثيل لعملية الترميم وإعادة وضعها في أماكنها الأصلية بالمعبد.
يذكر أن الملك أمنحتب الثالث قد أقام بمعبده الجنائزي الذي أطلق عليه اسم معبد ملايين السنين عددا كبيرا من تماثيل الإلهة سخمت طلبا لحمايتها بصفتها "الربة القوية" لتحمي المعبد من الأخطار جنبا إلى جنب لحماية الملك من الأمراض ولقدرتها على الشفاء.
وأوضح الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، أن هذا الكشف يأتي في إطار مشروع "ترميم تمثالي ممنون ومعبد الملك أمنحتب الثالث"، والذي بدأ في عام 1998 تحت إشراف وزارة الآثار للحفاظ على بقايا المعبد وإعادة بناءه من جديد.
كما أشار إلى أنه تم الكشف عن هذه التماثيل أثناء أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثة في المنطقة المحصورة بين الفناء وقاعة الأعمدة بالمعبد؛ للبحث عن بقايا الجدار الفاصل بين الفناء والقاعة.
ومن جانبها قالت الدكتورة "سوريزيان" أن الأجزاء المكتشفة بعضها يمثل الإلهة سخمت في وضع الجلوس وبعضها الأخر يمثلها في وضع الوقوف ممسكه بيدها رمز الحياة وصولجان على هيئة زهرة البردي وجميعها من حجر الديوريت.
وأكدت أن التماثيل في حالة جيدة من الحفظ وأنها تمثل قيمة فنية وعلمية وأثرية هامة لأنها سوف تقدم صورة كاملة للمعبد خاصة بعد انهياره بسبب زلزال مدمر في القرن الثامن والعشرين ق.م. واستخدمت الحجارة لبناء معابد وتماثيل ملكية أخرى في عصر الرعامسة.
وتخضع الآن هذه التماثيل لعملية الترميم وإعادة وضعها في أماكنها الأصلية بالمعبد.
يذكر أن الملك أمنحتب الثالث قد أقام بمعبده الجنائزي الذي أطلق عليه اسم معبد ملايين السنين عددا كبيرا من تماثيل الإلهة سخمت طلبا لحمايتها بصفتها "الربة القوية" لتحمي المعبد من الأخطار جنبا إلى جنب لحماية الملك من الأمراض ولقدرتها على الشفاء.