حماة الوطن: يجب إعداد الشباب للعمل لصالح الدولة
الأربعاء 08/مارس/2017 - 03:48 م
محمد أبو زيد
طباعة
نظمت هيئة الاستعلامات بالتعاون مع كلية السلام، اليوم، احتفالا كبيرا في ذكرى يوم الشهيد، الذي تحتفل به مصر 9 مارس، بحضور اللواء محمد الغباشى، نائب رئيس حزب حماة الوطن وعدد كبير من قيادات التعليم ورئيسة مجلس الأمناء الدكتورة نيفين شفيق.
وقدم الغباشى التحية لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية تقديرا لهم، مؤكدًا لهم أن أبناءهم وآباءهم من شهدائنا الأوفياء ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن واستقراره وبقاء وطننا الغالي مرفوع هامته، مؤكدا أن يوم الشهيد سمى بهذا الاسم وهذا اليوم حين توجه الفريق عبدالمنعم رياض فى صباح 9 مارس 1969 ( اليوم الثانى لحرب الأستنزاف ) إلى الجبهة ليشاهد بنفسه واستشهد بنيران مدفعية العدو أثناء الاشتباك بالنيران على حافة القناة ومنذ ذلك اليوم أصبح يوم 9 مارس هو يوم الشهداء تعبيرا صادقا عن الروح العسكرية المصرية.
وأوضح أن رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية هما الدرع الواقي لحفظ أمن الوطن، وأنهم قدموا ويقدمون أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن، وجهودهم مستمرة من أجل تحقيق الأمن والأمان لشعب مصر العظيم ومصرنا الغالية في ظل ما تشهده البلاد من أعمال إرهابية يقوم بها الإرهابيين والتكفيريين مثل ما يحدث في سيناء وما حدث في كنيسة البطرسية مطالبا بضرورة توحيد صفوف جميع فئات المجتمع المصرى، لتحقيق الاستقرار، ومواجهة الأزمات التي تواجه البلاد.
وطالب ضرورة قيام الجامعات ومراكز الشباب المختلفة بحملات توعية متواصلة لرفع درجة الوعي لدى الشباب والتصدي للسوشيال ميديا والقنوات الفضائية التى تعمل على نشر الفتن والشائعات بين فئات الشعب المصرى، مضيفا أن كل من يحاول النيل من عزيمة الشعب المصرى وتركيع إرادته الحرة مصيره إلى زوال، مشيرا إلى أن الحفاظ على الدولة هو إعداد وتجهيز لمستقبل الشباب لما يملكونه من خبرات واستغلال قدراتهم لصالح الدولة.
وقدم الغباشى التحية لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية تقديرا لهم، مؤكدًا لهم أن أبناءهم وآباءهم من شهدائنا الأوفياء ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن واستقراره وبقاء وطننا الغالي مرفوع هامته، مؤكدا أن يوم الشهيد سمى بهذا الاسم وهذا اليوم حين توجه الفريق عبدالمنعم رياض فى صباح 9 مارس 1969 ( اليوم الثانى لحرب الأستنزاف ) إلى الجبهة ليشاهد بنفسه واستشهد بنيران مدفعية العدو أثناء الاشتباك بالنيران على حافة القناة ومنذ ذلك اليوم أصبح يوم 9 مارس هو يوم الشهداء تعبيرا صادقا عن الروح العسكرية المصرية.
وأوضح أن رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية هما الدرع الواقي لحفظ أمن الوطن، وأنهم قدموا ويقدمون أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن، وجهودهم مستمرة من أجل تحقيق الأمن والأمان لشعب مصر العظيم ومصرنا الغالية في ظل ما تشهده البلاد من أعمال إرهابية يقوم بها الإرهابيين والتكفيريين مثل ما يحدث في سيناء وما حدث في كنيسة البطرسية مطالبا بضرورة توحيد صفوف جميع فئات المجتمع المصرى، لتحقيق الاستقرار، ومواجهة الأزمات التي تواجه البلاد.
وطالب ضرورة قيام الجامعات ومراكز الشباب المختلفة بحملات توعية متواصلة لرفع درجة الوعي لدى الشباب والتصدي للسوشيال ميديا والقنوات الفضائية التى تعمل على نشر الفتن والشائعات بين فئات الشعب المصرى، مضيفا أن كل من يحاول النيل من عزيمة الشعب المصرى وتركيع إرادته الحرة مصيره إلى زوال، مشيرا إلى أن الحفاظ على الدولة هو إعداد وتجهيز لمستقبل الشباب لما يملكونه من خبرات واستغلال قدراتهم لصالح الدولة.