دشن عدد من الشباب الكيني، حملة جديدة على مواقع التواصل الإجتماعي، تحت شعار "حق الانترنت في افريقيا" تطالب فيه السلطات بعدم إغلاق شبكات الإنترنت خلال الانتخابات العامة المقرر إجرائها في شهر أغسطس المقبل.

وكانت هيئة الاتصالات في كينيا قد أصدرت بيان تؤكد فيه اتاحة وسائل التواصل الاجتماعي خلال الانتخابات إلا أن المخاوف تسيطر على الشباب الكيني.

ونقل موقع "كوارتز"، أن الحكومة الكينية كانت تدرس طرق جديدة لمنع وسائل التواصل الاجتماعي خلال الانتخابات وذلك لما تنشره من خطاب عنف وكراهية قد يؤدي إلى تصاعد العنف في البلاد، واستدلت الحكومة الكينية بعدد من الدول التي فعلت ذلك لإنجاح الانتخابات الخاصة بها ومنها مدغشقر وأوغندا، وجمهورية الكونغوا الديمقراطية والجابون، في الوقت الذي أكد ويليام روتو، نائب رئيس الجمهورية الكيني، أن هناك تعليمات مشددة بإغلاق مواقع التواصل الإجتماعي فور نشوب أي نوع من العنف خلال الانتخابات المقبلة، لافتا إلى أن بلاده لاتريد تكرار تجربة اندلاع أعمال العنف التي وقعت في انتخابات عام 2007 بسبب خطابات التحريض التي كانت عبر الانترنت.