في يومه القومي.. تعرف على حكايات 5 شهداء للوطن
الخميس 09/مارس/2017 - 01:54 م
رحاب جمعة
طباعة
تحتفل مصر في مثل هذا اليوم الـ9 من مارس من كل عام، بيوم الشهيد، ذلك اليوم الذي اُختير تخليدًا لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش المصري عبد المنعم رياض، ليكون من بعده ذكرى لتخليد ذكرى كل شهيد فقد حياته من أجل كرامة الوطن.
وتخليدًا لذكرى كل شهيد فقده الوطن، يرصد "المواطن" أبرز شهداء فقدوا حياتهم من أجل الوطن.
عبد المنعم رياض.. شهيد خط بارليف
عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الذي استشهد في مثل هذا اليوم 9 مارس، ومن بعده تم اختيار هذا اليوم لتكريم الشهيد تخليدًا لذكراه، فقد حياته وهو يدافع عن وطنه، فهو كان مسئول عن تدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف، وكان يشرف على الخطة بنفسه في يوم 8 مارس 1969، واستطاع في اليوم الأول أن تنجح خطته وانطلقت نيران المصريين على طول خط الجبهة لتكبد الإسرائيليين أكبر قدر من الخسائر في ساعات قليلة وتدمير جزء من مواقع خط بارليف، وفي صبيحة اليوم التالي قرر الفريق أن يتوجه بنفسه إلى الجبهة ليرى عن كثب نتائج المعركة ويشارك جنوده في مواجهة الموقف.
ولكن شهد موقع الجبهة الدقائق الأخيرة في حياة الفريق، هجومًا عنيفًا من العدو، حيث انهالت نيران العدو فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده واستمرت المعركة التي كان يقودها الفريق بنفسه حوالي ساعة ونصف إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التي كان يقود المعركة منها ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء توفي عبد المنعم رياض بعد 32 عامًا قضاها عاملًا في الجيش متأثرًا بجراحه.
محمد.. أول شهيد بحرب أكتوبر
الرقيب "محمد حسين محمود سعد"، أول من نال شرف الشهادة في حرب 73، ابن أسرة بسيطة لوالد مزارع، ولد في قرية سنديون بمحافظة القليوبية عام 1944.
شارك محمد في معارك الاستنزاف وقام بالاستطلاع عدة مرات خلف وداخل خطوط القوات الإسرائيلية، كان أول من أخبر عن وجود مواسير "النابالم" التي أمدتها إسرائيل أسفل مياه قناة السويس قبل معارك أكتوبر 1973 لتعوق استخدام الجيش المصري للقناة حين تفكيرها لاستخدامها في الهجوم على إسرائيل.
استشهد محمد وهو عريس جديد.. حيث أنه تزوج من مُدرسة كانت تعمل بمدرسة إعدادية في طوخ بعد إنهاء خدمته العسكرية، وكان ذلك قبل 20 يومًا من اندلاع الحرب، فتم استدعائه بعد الزواج ليشارك في الحرب.
وكان الشهيد أول العابرين مع قوات الجيش الثالث الميداني لخط بارليف، وكان قبل حرب أكتوبر يخدم كجندي استطلاع ودخل سيناء عدة مرات.
الشيخ عماد عفت.. شهيد مجلس الوزراء
الشيخ عماد عفت، الرجل الذي ساند ثورة 25 يناير منذ بدايتها حتى مقتله في 16 ديسمبر 2011 في أحداث مجلس الوزراء، التي راح ضحيتها العشرات من المتظاهرين، احتجاجًا علي تعيين الدكتور كمال الجنزوري، رئيسًا للمجلس، فخلال اشتباكات بين قوات الأمن والمعتصمين، سقط 17 شهيد من ضمنهم الشهيد الشيخ عماد عفت، الذي أصيب بطلق ناري.
ولد الشيخ عماد عفت، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في الخامس عشر من أغسطس عام 1959، وحصل علي ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1991، بعدها، نال ليسانس الشريعة الإسلامية في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف عام 1997، ودبلومه بالفقه الإسلامي العام من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1999، ودبلومه الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة، كما تولى منصب مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، وعضوية لجنة الفتوى بالدار، بعد أن كان رئيس.
أبو ضيف.. شهيد الثورة
الشهيد الحسيني أبو ضيف، الصحفي الذي قتل في أحداث قصر الاتحادية حيث قتل أثناء عمله على تغطية الاشتباكات بين الإخوان والمتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وتوفي متأثرًا بطلقة خرطوش في رأسه.
أبو ضيف، هو صحفي بجريدة الفجر، وهو شاب حاصل على ليسانس حقوق من جامعة أسيوط، فأصوله صعيدية المنشأ، هو ناصري دائمًا ما كان يدافع عن حقوق الفقراء والضعفاء، خاض معارك كثيرة في حكم مبارك أثناء دراسته ثم بعد ذلك أثناء عمله كصحفي حيث كان دائمًا يحاول نصرة الضعفاء وكشف فساد المستغلين.
وفي عهد مرسي ظل "أبو ضيف" ناصر للحق فكان يستخدم أدواته كصحفي في التصدي لأعمال الإخوان وكشف عنهم، وفي مرة من المرات حينما كان أبو ضيف يقوم بعمله في تغطية أحداث الاتحادية في ديسمبر 2012 قبل ذكرى ثورة يناير الثالثة، وقام أحد عناصر الإخوان بقتلة برصاصه في رأسه، لقيامه بتصويرهم بعض الصور التي تكشف عن عنفهم وإدانتهم.
ماجي.. شهيدة البطرسية
طفلة العشر سنوات، صاحبة الوجه البشوش، متعددة المواهب، الطفلة التي صارعت الموت أثناء تفجير البطرسية الذي وقع في 11 ديسمبر 2016.
ماجي كانت آخر ضحايا البطرسية، التي استهدفها الإرهابيين، وهي كانت لاعبة بنادي وادي دجلة لكرة اليد، وراقصة بالية، وممثلة قامت بالعديد من الأدوار في المسرحيات الكنسية، مثل دور مريم في كليم الله، وميكال زوجة داود النبي والملك، وسالومي في مريم كما رواها الأطفال.
وتخليدًا لذكرى كل شهيد فقده الوطن، يرصد "المواطن" أبرز شهداء فقدوا حياتهم من أجل الوطن.
عبد المنعم رياض.. شهيد خط بارليف
عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الذي استشهد في مثل هذا اليوم 9 مارس، ومن بعده تم اختيار هذا اليوم لتكريم الشهيد تخليدًا لذكراه، فقد حياته وهو يدافع عن وطنه، فهو كان مسئول عن تدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف، وكان يشرف على الخطة بنفسه في يوم 8 مارس 1969، واستطاع في اليوم الأول أن تنجح خطته وانطلقت نيران المصريين على طول خط الجبهة لتكبد الإسرائيليين أكبر قدر من الخسائر في ساعات قليلة وتدمير جزء من مواقع خط بارليف، وفي صبيحة اليوم التالي قرر الفريق أن يتوجه بنفسه إلى الجبهة ليرى عن كثب نتائج المعركة ويشارك جنوده في مواجهة الموقف.
ولكن شهد موقع الجبهة الدقائق الأخيرة في حياة الفريق، هجومًا عنيفًا من العدو، حيث انهالت نيران العدو فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده واستمرت المعركة التي كان يقودها الفريق بنفسه حوالي ساعة ونصف إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التي كان يقود المعركة منها ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء توفي عبد المنعم رياض بعد 32 عامًا قضاها عاملًا في الجيش متأثرًا بجراحه.
محمد.. أول شهيد بحرب أكتوبر
الرقيب "محمد حسين محمود سعد"، أول من نال شرف الشهادة في حرب 73، ابن أسرة بسيطة لوالد مزارع، ولد في قرية سنديون بمحافظة القليوبية عام 1944.
شارك محمد في معارك الاستنزاف وقام بالاستطلاع عدة مرات خلف وداخل خطوط القوات الإسرائيلية، كان أول من أخبر عن وجود مواسير "النابالم" التي أمدتها إسرائيل أسفل مياه قناة السويس قبل معارك أكتوبر 1973 لتعوق استخدام الجيش المصري للقناة حين تفكيرها لاستخدامها في الهجوم على إسرائيل.
استشهد محمد وهو عريس جديد.. حيث أنه تزوج من مُدرسة كانت تعمل بمدرسة إعدادية في طوخ بعد إنهاء خدمته العسكرية، وكان ذلك قبل 20 يومًا من اندلاع الحرب، فتم استدعائه بعد الزواج ليشارك في الحرب.
وكان الشهيد أول العابرين مع قوات الجيش الثالث الميداني لخط بارليف، وكان قبل حرب أكتوبر يخدم كجندي استطلاع ودخل سيناء عدة مرات.
الشيخ عماد عفت.. شهيد مجلس الوزراء
الشيخ عماد عفت، الرجل الذي ساند ثورة 25 يناير منذ بدايتها حتى مقتله في 16 ديسمبر 2011 في أحداث مجلس الوزراء، التي راح ضحيتها العشرات من المتظاهرين، احتجاجًا علي تعيين الدكتور كمال الجنزوري، رئيسًا للمجلس، فخلال اشتباكات بين قوات الأمن والمعتصمين، سقط 17 شهيد من ضمنهم الشهيد الشيخ عماد عفت، الذي أصيب بطلق ناري.
ولد الشيخ عماد عفت، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في الخامس عشر من أغسطس عام 1959، وحصل علي ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1991، بعدها، نال ليسانس الشريعة الإسلامية في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف عام 1997، ودبلومه بالفقه الإسلامي العام من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1999، ودبلومه الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة، كما تولى منصب مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، وعضوية لجنة الفتوى بالدار، بعد أن كان رئيس.
أبو ضيف.. شهيد الثورة
الشهيد الحسيني أبو ضيف، الصحفي الذي قتل في أحداث قصر الاتحادية حيث قتل أثناء عمله على تغطية الاشتباكات بين الإخوان والمتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وتوفي متأثرًا بطلقة خرطوش في رأسه.
أبو ضيف، هو صحفي بجريدة الفجر، وهو شاب حاصل على ليسانس حقوق من جامعة أسيوط، فأصوله صعيدية المنشأ، هو ناصري دائمًا ما كان يدافع عن حقوق الفقراء والضعفاء، خاض معارك كثيرة في حكم مبارك أثناء دراسته ثم بعد ذلك أثناء عمله كصحفي حيث كان دائمًا يحاول نصرة الضعفاء وكشف فساد المستغلين.
وفي عهد مرسي ظل "أبو ضيف" ناصر للحق فكان يستخدم أدواته كصحفي في التصدي لأعمال الإخوان وكشف عنهم، وفي مرة من المرات حينما كان أبو ضيف يقوم بعمله في تغطية أحداث الاتحادية في ديسمبر 2012 قبل ذكرى ثورة يناير الثالثة، وقام أحد عناصر الإخوان بقتلة برصاصه في رأسه، لقيامه بتصويرهم بعض الصور التي تكشف عن عنفهم وإدانتهم.
ماجي.. شهيدة البطرسية
طفلة العشر سنوات، صاحبة الوجه البشوش، متعددة المواهب، الطفلة التي صارعت الموت أثناء تفجير البطرسية الذي وقع في 11 ديسمبر 2016.
ماجي كانت آخر ضحايا البطرسية، التي استهدفها الإرهابيين، وهي كانت لاعبة بنادي وادي دجلة لكرة اليد، وراقصة بالية، وممثلة قامت بالعديد من الأدوار في المسرحيات الكنسية، مثل دور مريم في كليم الله، وميكال زوجة داود النبي والملك، وسالومي في مريم كما رواها الأطفال.